فوز مصر بمقعد داخل اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أُعلنت منذ قليل نتائج انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين، وقد أسفرت عن فوز الناشر المصرى أحمد رشاد بمقعد باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين بثاني أعلى الأصوات في التصويت الذي أجري على 5 مقاعد ليكون ثالث ناشر عربي يفوز بهذا المقعد منذ تأسيس الاتحاد عام 1896م.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للناشرين (IPA) هو أكبر اتحاد في العالم لجمعيات الناشرين الوطنية والإقليمية والمتخصصة.
ويمثل الاتحاد الدولي للناشرين، الذي يقع مقره في جنيف بسويسرا، مصالح صناعة النشر في جميع أنحاء العالم ولقد تأسس الاتحاد الدولي للناشرين عام 1896 في باريس على يد كبار الناشرين في ذلك الوقت. وقد كان هدفه الأول هو التأكد من أن البلدان في جميع أنحاء العالم أظهرت احترامًا لحقوق الطبع والنشر، وتقوم على تنفيذ المعاهدات الدولية لحقوق الطبع والنشر بشكل صحيح، مثل: "اتفاقية برن لحماية الأعمال الأدبية والفنية". التي لا يزال تعزيز حقوق الطبع والنشر والدفاع عنها هو أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد الدولي للناشرين، أيضًا عمل الاتحاد منذ تأسيسه على تعزيز حرية النشر والدفاع عنها، وهو جانب أساسي من حق الإنسان في حرية التعبير.
ومن أهداف IPA تعزيز محو الأمية والقراءة، وأيضًا يُعدّ مكانًا دائمًا للقاء الناشرين للتواصل وتبادل وجهات النظر وممارسة الأعمال التجارية، والاتحاد الدولي للناشرين منظمة غير حكومية معتمدة تتمتع بعلاقات استشارية مع الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهدات الدولية اللجنة التنفيذية الناشرين
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة
في إطار اهتمامها المتواصل بملف الطفولة، ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا للطفولة، وفاء أبوبكر الكيلاني، صباح اليوم، الاجتماع الأول للفريق متعدد التخصصات المعني بدعم قضايا الطفولة في ليبيا، والذي يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في مجالات الطفولة والتنمية الاجتماعية.
واستهلت الوزيرة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أعربت خلالها عن “شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق”، مشيدة “بالدور المنتظر منهم في دعم اللجنة العليا للطفولة من خلال تقديم رؤى ومقترحات تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي”.
واستعرضت الكيلاني أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة في مجال الطفولة، “من بينها منحة الأبناء، والاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبرلمان الطفل، إضافة إلى إعادة تبعية اللجنة العليا للطفولة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الوطنية وتعزيز فاعليتها”.
وأكدت الوزيرة على “أهمية تكثيف العمل لإبراز دور اللجنة العليا للطفولة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التواصل مع المنظمات ذات الصلة، مثل لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية، ولجنة الخبراء بالاتحاد الإفريقي، كما شددت على أهمية التنسيق لعقد مؤتمر عربي يُعنى بقضايا الطفولة”.
وفي ختام كلمتها، دعت الكيلاني الفريق إلى التركيز على دراسة الظواهر الاجتماعية المؤثرة على الطفولة في ليبيا، باعتبارها مدخلًا أساسيًا لوضع سياسات وتدخلات فعّالة لحماية وتنمية الطفولة في البلاد.