الجزيرة:
2025-03-03@15:25:09 GMT

كيف تغلب سكان غزة على مشكلة قطع الاتصالات؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

كيف تغلب سكان غزة على مشكلة قطع الاتصالات؟

في ظل ما يواجه سكان قطاع غزة من قطع للاتصالات، الذي يعد أحد أكبر ما يعانونه من مشكلات، انطلقت حملات لتزويدهم بشرائح افتراضية، واستطاعت إيصال الآلاف منها إلى سكان القطاع للتواصل مع ذويهم، كما أوصلتها للصحفيين العاملين هناك.

والشرائح الافتراضية والتي تعرف بـ"إي سيم"، هي عبارة عن كود يربط بالهاتف، فيتصل بالأقمار الاصطناعية إذا توفرت شركة اتصالات قريبة، ويصبح في جهاز المحمول خط خلوي أو باقة إنترنت.

ويستطيع المتبرع في الخارج شراء الشريحة وإرسال رقمها لشخص في قطاع غزة باستخدام تطبيقات من بينها "إيرالو" و"نورماد" و"موغو"، ثم يختار تفعيل الشريحة المدمجة.

ولكنها تحتاج إلى هواتف حديثة كي تعمل بشكل جيد، وتبث الإشارة لمن حولها، في حين يمكن لأصحاب الهواتف القديمة أن يحصلوا على الاتصال بطريقة أخرى مع استخدام برنامج "في بي إن".

وتزداد فرص من يعيشون في شمال قطاع غزة في استخدام هذه الشرائح كلما كان قريبا من أبراج اتصالات إسرائيلية مثل شركة "سيلكوم"، كما يمكن لمن كان قريبا من الحدود المصرية في جنوب القطاع، الاستفادة منها بشكل أفضل، لإمكانية التقاط إشارة من أبراج الخدمة المصرية.

ورصد برنامج شبكات في حلقة اليوم (2023/22/21) جانبا من التفاعل مع مبادرات التواصل مع سكان غزة، ومن ذلك ما كتبته نفيسة بكوغتى "إحساس إني قاعدة بوصل خطوط لغزة وألاقي أحدا من هناك بعتلي قالي إن الشريحة اشتغلت، وإنه يكلمني منها هذا إحساس ما يتوصف بكلام.. اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا".

في حين رأى أحمد "مشكلة الشرائح أنها ما تتفعل إلا على أجهزة محدودة والجديدة فقط للأسف"، مضيفا "الله يوفقكم ويكتب على يدكم الخير دائما وأبدا، ولو كان الأصل الضغط لإدخال الوقود بشكل أساسي بأي طريقة ممكنة".

ومن جهتها، نقلت جنى مشاعرها بعد أن أوصلت شريحتها لأحد المستفيدين في غزة بقولها "شيء يحزن إنه هذا الشيء الوحيد اللي نقدر نساعدهم فيه، ونغيره بيدنا مع المقاطعة"، وطالب سلطان كامل في تغريدته، شركات الاتصالات المصرية "بتقوية البث على منطقة الحدود، حتى يستفيد منها المحاصرون في غزة".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكدت أن عمليات حجب أو تقييد الوصول للإنترنت بقطاع غزة "تنتهك حقوقا متعددة، ويمكن أن تكون قاتلة أثناء الأزمات، وتوفر غطاء للفظائع، وتولّد الإفلات من العقاب".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزراء إعلام سابقون وصحفيون أردنيون: الجهود المصرية الأردنية عطلت خطط التهجير

أكد وزراء إعلام وصحفيون أردنيون، أن الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، عطلت خطط التهجير التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.


وأشار الوزراء والصحفيون الأردنيون، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى التنسيق الوثيق والكبير بين مصر والأردن للحؤول دون تنفيذ تلك الخطط التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، خاصة وأن قطاع غزة ليس منفصلاً عن القضية الفلسطينية بل يعد جزءاً وامتدادا لدولة فلسطين المنشودة.


وقال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، إن هناك تحركاً عربياً موحداً كان نواته الموقف الصلب المصري الأردني، والذي شكل أرضية مهمة لطرح خطة بديلة وإجراء مفاوضات ونقاشات تستند إلى ضرورة إعمار قطاع غزة من دون تهجير شعبها.


وبين المعايطة أن لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بدا نقطة حاسمة وفارقة في ملف قطاع غزة، فبعد أن رُوّجت طروحات غريبة مثل تهجير سكان غزة لإقامة منتجعات مكانها، أبرز الملك عبدالله الثاني، المخاطر الكبيرة على الأمنين القوميين في مصر والأردن في حال استقبال اللاجئين على أراضيهما.


وقال المعايطة إن الدول العربية قدمت مبادرات عديدة تؤكد أن العالم العربي ليس لديه مشكلة في سلام مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لكن في كل مرة كان الرفض إسرائيلياً.
من جانبه.. اعتبر وزير الإعلام الأردني الأسبق فيصل الشبول، أن دعوات التهجير وخلق بيئة لتنفيذ هذا الأمر من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً أن هناك تعويلاً على القمة العربية الطارئة التي ستعقد، غدا /الثلاثاء/، في مصر لرسم خارطة طريق للمستقبل.


وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة ستنظر في الخطة المصرية التي عملت عليها جمهورية مصر العربية خلال الأسابيع الماضية بالتعاون مع عدد من الدول العربية، مبيناً أن الجهود بشأن تعطيل طروحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت منذ زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن وتبعها لقاء أخوي بدعوة من ولي العهد السعودي بالرياض، وأعقبتها النقاشات المستمرة بين المسؤولين في الدول العربية وصولاً إلى يوم القمة الطارئة.


وشدد الشبول على ضرورة أن يتم إعادة تأهيل قطاع غزة من دون تهجير أهلها والمسارعة من أجل إيجاد حل سياسي طويل الأمد يضمن الهدوء والاستقرار.


بدوره.. أكد الكاتب الصحفي الأردني ماهر أبوطير، أن إسرائيل تسوف وتحاول أن تتنصل من أي التزامات كونها لا تريد حلاً فهي تنشأ وتترعرع في ظل الحروب، ولذا على العالم أن يلجمها وأن يوقفها عند حدودها ويلزمها بالامتثال للشرعية الدولية.


وبين أن التنسيق المصري الأردني والتشاور المستمر مع الدول العربية الفاعلة كانا في غاية الأهمية وهما الدولتان الداعمتان للحق الفلسطيني، مشيراً إلى أن ثبات الموقف إزاء طروحات التهجير بدا حجر الزاوية في التراجع الأمريكي والذي دفع بالرئيس ترمب بالقول "إنه فوجئ برفض خطته". 


من ناحيته.. اعتبر الكاتب الصحفي الأردني حسين الرواشدة، أن المخاوف مشروعة نتيجة طرح أفكار من شأنها جر المنطقة بأسرها إلى الفوضى، فالتهجير خطر محدق لن يمس أمن مصر والأردن فقط بل سيمتد أثره إلى الإقليم برمته.


وبين أن عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة دليل على شعور الجميع بعظم المسؤولية وخطورة اللحظة التاريخية التي تستدعي التكاتف، مشيرا إلى أن الأردن أعلن موقفه بشكل جلي لا يقبل التأويل:" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل". 


واعتبر الرواشدة، أن "اللاءات الثلاث" كانت ولا تزال هي ثابت أردني لا يتغير، فيما يؤكد الأردن على الدوام أن لا سبيل لحل القضية الفلسطينية إلا بحل عادل ودائم وشامل يقوم على أساس حل الدولتين.


من ناحيته.. بين الكاتب والصحفي الأردني حمزة العكايلة، أهمية زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن التي جاءت في مستهل أعمال الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، وفي ظل وجود قضايا ملحة وتحديات بارزة نتيجة ما خلفته الحرب على قطاع غزة. 


وأشار إلى أن الملك عبدالله الثاني اتصل بالزعماء العرب قبيل مغادرته إلى واشنطن ومن بينهم مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" في عمان، لذا كانت وجهة النظر التي طرحها عربية خالصة مستندة لما سمعه من القادة العرب.


ونوه العكايلة بأن الأردن أكد تمسك الدول العربية الحازم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها حل الدولتين ورفض الضم ورفض التهجير، وهنا قد أبرز بشكل واضح أن الدول العربية لا تمانع في إقامة السلام مقابل حل عادل ودائم وشامل.


بدوره.. قال الكاتب والصحفي الأردني عبدالحكيم القرالة إن الأردن يعمل ضمن المنظومة العربية ويستند في تحركاته واتصالاته على هذا الأساس، مبيناً أن المواقف والرسائل التي صدرت عن الدول العربية هو أمر بالغ الأهمية سواء برفض فكرة التهجير والتنديد بضم الأراضي والتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستتباب الأمن في المنطقة.


ونوه القرالة بأن هناك دعماً أوروبياً لا يستهان به ويشكل ضغطاً على الولايات المتحدة وإسرائيل بأن الطروحات التي يتم تبنيها لا يمكن تنفيذها وغير مقبولة وهي مخالفة لكل المواثيق والشرعية الدولية.


واعتبر القرالة، أن خطة عربية محكمة أفضل رد فعلي على طروحات التهجير التي تبنها الرئيس ترامب، مبيناً أن هناك من يلمس تراجعاً في الاندفاع تجاه خطة "تهجير الغزيين" عن أرضهم؛ بسبب وجهة النظر العربية الصائبة ولأنه لا يمكن أو لا يعقل تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • وزراء إعلام سابقون وصحفيون أردنيون: الجهود المصرية الأردنية عطلت خطط التهجير
  • ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء
  • الصفا يحسم قمة مضر في ممتاز كبار اليد
  • وزير الاتصالات يغادر إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر "MWC 2025"
  • الصفا يحسم قمة مضر في ممتاز اليد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا: نعمل على تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطن السوري، وتوفير أجود أنواع الخدمات في هذا الإطار، عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية.
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح
  • مشكلة