بعد إطلاق صواريخ بركان... هل اقتربت المواجهة المباشرة بين الحزب وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قالت إنّ الهجوم الذي شنّه "حزب الله" أمس الاثنين، على مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة برانيت، ليس هجوما عشوائيا، وإنما دليل واضح على مدى قرب المواجهة العسكرية المباشرة وعالية الحدة بين إسرائيل و"الحزب".
وأكدت الصحيفة أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي، لكن حجم الدمار الذي لحق بقاعدة برانيت، نتيجة استهدافها بوابل من قذائف الهاون وصواريخ "بركان" التي أطلقها حزب الله، يُعبّر عن خطوة أخرى نحو الحرب المباشرة.
وتابعت: "صحيح أنه في هذه المرحلة لا يزال حزب الله يطلق النار على مسافة قصيرة داخل الأراضي الإسرائيلية، ولكن من أسبوع لآخر هناك المزيد من التصعيد، وحتى إذا أرادت إسرائيل الاستمرار في التركيز على هزيمة حماس في غزة، فقد تشتعل الجبهة الشمالية، مما سيضطر إسرائيل إلى تكثيف ردود الفعل في لبنان بشكل كبير".
وقالت "معاريف" إنه "لا يبدو أن هناك أي مؤشر على وقف التصعيد المستمر في الشمال، فإسرائيل تنظر إلى الحرب في غزة على أنها فرصة لاستعادة الردع ضد حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة في المنطقة، لكن عدوانية العمل الإسرائيلي والدمار الكامل الذي تشهده غزة يفاقم مخاطر التصعيد".
وخلصت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ليست مهتمة حاليا بحرب في الشمال، ولا يزال حزب الله بعيدا عن استخدام قوته النارية في إطلاق الصواريخ إلى مديات أبعد من خط التماس".
وقالت: "لكن المشكلة هي أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العملية في غزة قد تستمر لعدة أشهر، وفي ظل التصعيد المتزايد من أسبوع لآخر في الشمال، يبدو أن المواجهة المباشرة بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه". (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تتمسك بخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وتوافق حماس حاليًا على الإفراج عن خمسة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدًا، وإذا لم تستجب قريبًا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من التحركات قريبا، إذا لم تقبل حماس عرض تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الاستيلاء على أراض أكثر أهمية من التي يتواجد عليها الجيش الإسرائيلي الآن، بهدف تحريك المفاوضات، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من تل أبيب، فإن إسرائيل تفضل عدم الشروع في عملية شاملة لهزيمة حماس، وتريد استنفاد قدراتها للوصول إلى اتفاق معها.
ووفق القناة 12، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وإذا انهارت المحادثات، فإن المؤسسة الأمنية مستعدة لهزيمة حماس.