ايه التطوير من وجهه نظركم كأولياء أمور فيما يتعلق بالمراحل التعليمية "شكله ازاي".. شاركونا بتعليقاتكم؟، بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد،مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، حديثها لأولياء الأمور.

وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن أولياء الأمور يشكون من الكم الكبير في المناهج المطبقة علي أبنائهم خاصة في المرحلة الإبتدائية بداية من الصف الرابع الابتدائي، مناشدة واضعي المناهج والقائمين علي عملية تطوير المناهج بمراعاة أولياء الأمور وأبنائهم وأن يتناسب التطوير مع المرحلة العمرية للتلميذ.

وانهالت عشرات التعليقات من جانب أولياء الأمور، علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: "يا ريت اللي يطور المنهج يقلل الكم في كل المواد وبالذات في المرحلة الإبتدائية عشان الطفل يقدر يستوعب َيستفاد من اللي بيدرسه وبالذات في منهج الساينس والدراسات، وبالنسبه للعربي المفروض يكون في اهتمام بالنحو ويترتب ويبقي فيه ترابط مش قاعده من الشرق وقاعده من الغرب، وتتحذف المواد اللي دراستها عايزه امكانيات اعلي من امكانيات المدرس زي ict ديه ماده عمليه محتاجه الاولاد تجرب وتتلعم مش نظري صعب الطفل يتخيل حاجه ما شفهاش".

وأضافت ولي أمر أخري: "احنا دفعة سادسة اللى هى أول دفعه فى التعديل، للاسف حشو وتكرار فى بعض المواد وقشور من كل فيلم اغنيه فى بعض المواد.. تعبنا بصراحة احنا من اولى ابتدائى ومش شايفة ابنى استفاد على عكس اخواته اللى اكبر فى الوقت ده كانوا ماسكين نفسهم ومتمكنين من دراستهم".

وذكرت ولي أمر: "ياريت نراعى أولى ثانوى ويكون تعديل لكم المواد اللى بيدرسوها يعنى ممكن نقسمها على ترمين ترم يدرسوا فى المواد العلمية وترم يدرسوا فيه المواد الأدبية لأن كم المواد كتير جدا على سنهم لأن ازاى طالب بيدرس سنين 5 مواد فاجأة يدرس 14 مادة انهى عقل ممكن يستوعب المواد دى كلها فى سنهم، نتمنى نراعى سنهم عشان ميكرهوش التعليم بجد كتير جدا عليهم مع تقليل كم الدروس طبعا عشان يقدروا يستوعبوا اللى بيدرسوه".

بينما رأت ولي أمر أخري: "أنا شايفة إن أكبر حاجة بتعوق العملية التعليمية هي ضيق الوقت مع كم المناهج ده بيخلي الطالب وولي الأمر والمدرس بيجروا مع امتحانات الشهر اللي بتضيع وقت شرح الشهر الجديد وساعتين يوميا من وقت الطالب ضايعة مع قطع الكهرباء،
العلم حلو بس الضغط هو اللي وحش".

وتابعت ولي أمر: "أنا عندي مرحلتين مختلفين عندي كي جي وتانيه اعدادي، المنهجين الصراحه كتير وتقال يعني الكي جي كميه كلمات عربي وانجليزي كتير عليهم ف السن ده، الإعدادي المنهج تقيل أو ي يعني نخفف شويه المناهج علشان الطالب يقدر يستوعب".

وقالت ولي أمر: "التطوير الحقيقي إن الطالب يطلع في النهاية حد متعلم ومثقف بجد فاهم هو كان بياخد ايه ودا استحاله يحصل مع الكم الكبير اللي في المناهج اللي بسببه الكل بيجري علي السناتر وعلي الدروس، وإن المدارس ترجع تاني هي أساس التعليم بس مش معناها اني اجبر الطلبه تروح المدرسة علشان عدد أيام الغياب والحضور ويكون دا بس اللي بنروح علشانه المدرسة وتصبح المدرسة عبأ مش اكتر وتضيع وقت، لكن ترجع المدرسة مدرسة وعلم وتعليم بجد مش تضييع وقت لازم يكون في حل قوي اكبر من اننا نقول لازم الطلبه تروح للمدرسه دون شرح".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وابتدا المشوار!

وابتدا #المشوار!

#المناهج!!

بقلم د. #ذوقان_عبيدات

​أعلن أحد الأحزاب الوطنية عقد مؤتمر يشهر خلاله دراسات  شبه مؤدلجة عن المناهج المدرسية الجديدة، ونحن- ولا أعرف من نحن- بين طرفين: طرف مجتهد شغّال، وطرف حكومي غير مبال! طرف أعدّ دراسات “متعمقة”، وطرف نام على طريقة:  للكعبة ربٌّ يحميها! حاولت شحذ هِمم القائمين عليها، فلم أستطع إيقاظ أحد! فاليوم خمر وغدًا أمر!

مقالات ذات صلة عندما يسقط الوزير!! 2024/11/04

​في الغد، سيقنع ذلك الحزب المجتمع، بأن مناهجنا في خطر، وتحت الإملاءات الصهيونية، وأن الآيات الكريمة تبخرت من كتبنا وتم استبدال الأمن والخضوع بآيات الجهاد! وغدًا  سيعلنون في مؤتمرهم أن فلسطين غابت عن ثقافة أجيالنا، وقد يقولون: استبدلوا سميرة توفيق، بكايد المفلح عبيدات، والطيار فراس العجلوني!! وسيصدقهم الجمهور المغيَّب والمحتل أيديولوجيّا لسببين:

الأول؛ أنهم يقدّمون دراسات وأرقامًا، وإحصاءات.

والآخر؛ عدم الاكتراث الرسمي، وربما لم يسمع الرسميون الثلاثة بما يجري إلّا مني.

​وهكذا؛ كما اختفى الرسميون، ممن نصّبوهم قادة تربويين في مواجهة أزمة الموسيقى المفتعلة،  سيختفون الآن . قد يخشون الظهور لأسباب عديدة، ليس أهمها عدم قدرتهم على المواجهة! أو عدم وجود ردود لديهم! وإذا استفاقوا  قبيل المؤتمر، فسيلجأون إلى شهود عفا عليهم الزمن، كما فعلوا في أزمات سابقة! ليقولوا: لم نحذف شيئًا، ولن يصدقهم أحد! ونصبح أمام طرفين:

حذفتم!  كلّا  لم نحذف

وستبقى الكتب على حالها بين حذفتم وحذفنا، بعيدًا عن التطوير!

(01)

معايير نقد المناهج

​هناك معايير تربوية ووطنية، وتنموية، وثقافية، وعلمية لنقد المناهج!، وخلال متابعتي لما يجري من حيوية ونشاط لدى المؤتمرين، ومن ركود، ولامبالاة عند القائمين عليها، فإنني- وهذا ليس توقّعًا- أرى أن النقد الموجه للمناهج يتمحور حول معيارين:

الأول؛ مقارنة بما كان في مناهج وكتب 2015 وما قبلها.

والآخر؛ الخضوع للهيمنة الصهيونية في مناهجنا وتعليمنا.

وكلا المعيارين فاسِد برأيي!

​ومن الواضح أن النقد سيكون شعبويّا غرائزيّا. فلن يطالب أحد بتحديث المناهج وتوجيهها نحو المستقبل، أو نحو تحرير الأردني من ثقافة الانسياق، والخوف، والصمت، والسلبية! ولن يكون التفكير الإبداعي أو الناقد من معايير نقد الكتب بالتأكيد!

(02)

المقارنة بما سبق

تتطور الحياة باستمرار، وتتجدد، ومناهج 2015 هي في الحقيقة مناهج 2005،وليس 2015! ففي  هذا  التاريخ غيروا الكتب المدرسية ولم يغيروا المناهج! فالتغيير الحقيقي الأول، كان في 2017؟بعد تشكيل مركز وطني مستقل عن ثقافة وزارة التربية، حيث قاد د. عدنان بدران المناهج، ووُضِع في عهده إطار عام حداثي بمعنى الكلمة. بهذا الإطار؛ تغيرت فلسفة المناهج، وأهدافها، فمن الطبيعي أن تتغير الكتب وما فيها، ولا يجوز مقارنة كتب بفلسفتين مختلفتين، ونقول:

• حذفوا….

• شطبوا…

• أين كذا..؟

• ولماذا..؟

إذن؛ فالكتب تقارَن بفلسفتها، ومدى ارتباطها بحاجات الطلبة، والحاجات التنموية! كما أن جودة المناهج ترتبط  بمعايير متنوعة ليس بينها مقارنة بكتب أيام زمان!

(03)

صهينة المناهج!!!

​قلت غير مرة: إن قانون التربية رقم 3 لعام 94 هو سيد التعليم والمناهج، وفي هذا القانون مادتان تؤكدان عروبة فلسطين، وأن إسرائيل تحدّ حضاري، وسياسي، وعسكري للأمة العربية! وهذا يعني أنه يجب أن لا يكون في كتبنا المدرسية ما هو مخالف للقانون! وأن أي كلمة ودية تجاه إسرائيل في كتبنا هي مخالفة يعاقَب من يرتكبها!

وأكدت مرارًا: من عملي بالمناهج، أنني كنت حرّا وغيرَ مقيَّد بأي تعليمات حتى لو كانت عُليا، علمًا بأنني لم أتلقَّ لا تعليمات إيجابيّة، ولا سلبيّة! كما أنني بعد إبعادي عن المركز كتبت بحثًا عن فلسطين والأقصى والقدس في مناهجنا، حيث تبين وجود القيم القومية، والوطنية في كتبنا وبشكل يكاد يكون  مقبولًا.

وسأنشر هذه الدراسة قريبًا جدّا!

ومَن رأى جملة فيها صهينة، أرجو الإعلان عنها، لعدم قبولها من أي أردني!

0(04)

أين القائمون عليها؟ّ!

أتمنى، كما يتمنى أي مهتم، أن نجد رسميّا واحدًا يدافع عن المناهج والكتب! لن يحدث هذا! وأنا أعرف الأسباب، فليس بينهم من يرغب  أو يقدر  على الاشتباك مع نفوذ الطرف الآخر، ولو كانت لي وظيفة تدر علي آلافًا مثلهم، ربما لما كتبت هذه المقالة!

فهمت عليَّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • مؤسس طب الحالات الحرجة يكشف سر وفاة الشباب بالسكتات القلبية
  • وكيل تعليم قنا يترأس اجتماع مع مديرو المراحل التعليمية
  • استعراض تبادل الخبرات في مجلس أولياء أمور مدرسة ذي قار بولاية شناص
  • الكثيري يستعرض خطوات تطوير المناهج الدراسية لتحسين جودة التعليم
  • آراء المذاهب الفقهية في حكم كسر عظام العقيقة
  • وابتدا المشوار!
  • بعد حادث طالب بورسعيد| رسالة عاجلة من اتحاد أمهات مصر للأسرة والمدرسة
  • أولياء أمور: إلغاء "الإمسات" يحسن جودة التعليم في الإمارات ويعزز مهارات الطلبة
  • أمهات سوريات يقطعن رحلة مؤلمة للحصول على رعاية صحية
  • «مجموعات التقوية» هل توقف نزيف الدروس الخصوصية؟| خبراء وأولياء الأمور يؤكدون: ضرورية في ظل الوضع الاقتصادي ومساندة العملية التعليمية.. و«الدعم المادي والمتابعة» سر نجاحها