تراجعت ثقة الجمهور الروسي في جيشهم، رغم أنها لا تزال مرتفعة، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة جالوب ونشر يوم الثلاثاء. 

وقال منظمو جالوب لاستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، إن فشل روسيا في تحقيق النصر في حرب أوكرانيا بسرعة والذي كان من المتوقع أن يستمر لأسابيع فقط جعل ثقة الروس في جيش بلادهم تتراجع.

وبعد ما يقرب من عامين من القتال في أوكرانيا، تزايدت الخسائر في صفوف الجيشين الروسي والأوكراني منذ بدء الحرب في فبراير 2022، وأعلنت موسكو تعبئة جزئية لـ300 ألف رجل في سبتمبر 2022، مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

وطرحت لاحقًا خططًا لزيادة حجم الجيش بأكثر من 30% في عام 2023. 

وقال ثلاثة من كل أربعة روس (75٪) أجرت مؤسسة جالوب مقابلات معهم هذا الصيف إنهم واثقون من الجيش، وهو انخفاض عن نسبة 80٪ التي تم قياسها في بداية الغزو، حيث أبدى الرجال والنساء، الصغار والكبار، الأغنياء والفقراء، ثقة أقل في القوات المسلحة الروسية. 

وقالت جالوب إنه إذا استمرت ثقة الناس في الجيش في الانخفاض في عام 2024، فقد يشكل ذلك تحديًا أكبر للقيادة الروسية في الحفاظ على الدعم الشعبي للصراع الذي لم تنتصر فيه بعد.

ويشكل الحفاظ على الروح المعنوية العامة أيضًا مشكلة في أوكرانيا، مع استمرار الحرب، وكشف الاستطلاع الذي أجروه، في الوقت نفسه، عن وجود روس تزداد ثقتهم في الجيش بالرغم مما يحدث في أوكرانيا.

وارتفعت الثقة في الشرطة والمؤسسات المالية والنظام القضائي في عام 2023، حيث قالت مؤسسات استطلاع الرأي الأمريكية إن الثلاثة قد وصلوا إلى "مستويات قياسية"، منذ أن بدأوا في تسجيل البيانات. 

بين عامي 2006 و2018، أشارت مؤسسة جالوب إلى أن الثقة في المؤسسة العسكرية اتبعت مسارا مماثلا - بغض النظر عما إذا كان الناس يوافقون على قادة البلاد أو يرفضونها.

ومع ذلك، منذ عام 2018، تظهر استطلاعات الرأي أن الثقة في الجيش قد انهارت بين أولئك الذين لا يوافقون على القيادة الروسية

وقد استمر هذا الاتجاه في عام 2023، مع انخفاض الثقة في الجيش بين أولئك الذين لا يوافقون على قادة البلاد إلى أدنى مستوى لها (40٪) منذ عام 2006، حسبما أوضحت مؤسسة غالوب.

تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن مستوى التأييد للغزو العسكري لأوكرانيا مرتفع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا النصر فی الجیش الثقة فی فی عام

إقرأ أيضاً:

مطالبة بتسليم القاتل.. ما جديد آخر حادثة اغتيال في عين الحلوة؟

أصدرت القيادة السياسية القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، اليوم الإثنين، بياناً استنكرت فيه الجريمة النكراء التي أدت إلى مقتل الشاب ياسين عقل، العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وذلك على يد المدعو محمد حمد. وأكدت القيادة في بيانها عقب اجتماعٍ طارئٍ لها في مسجد النور تمسكّها بخطوة تسليم القاتل، وذلك عبر اتصالات حثيثة أجرتها مع عائلة المغدور وأهل القاتل وبعض الجهات المعنية، وذلك خلال فترة جرى تحديدها وإبلاغها للجهات المعنية. ولفتت القيادة إلى أن اجتماعاتها ستبقى مفتوحة حتى تنفيذ القرار بالتسليم إلى الجهات اللبنانية المختصة.  

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: 78% من الروس يؤيدون ضريبة الدخل التصاعدية للمواطنين الأثرياء
  • استطلاع رأي عالمي: عقوبات الغرب على روسيا غير كافية لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • العلماء الروس يطورون مكونات حيوية تسهّل عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي
  • في القاهرة وموسكو.. افتتاح معرض "ألوان روسية مصرية" الخميس
  • تفاصيل خطة «ترامب» لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية حال فوزه في الانتخابات
  • قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يكشف حجم الخسائر في جيش الاحتلال
  • إسرائيل قلقة... حزب الله يستخدم استراتيجيّة روسيّة لضرب المستوطنات
  • الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق مسؤولين روس بسبب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا
  • عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة
  • مطالبة بتسليم القاتل.. ما جديد آخر حادثة اغتيال في عين الحلوة؟