مجلس المالكي يستفيق من سباته ويبدي رأيه في ملف التعليم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أخيرا إستفاق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأسه الحبيب المالكي من غيبوبته ليبدي رأيه في الأزمة التي تضرب قطاع التعليم لما يناهز لشهرين.
وقال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن التوتر الذي يعرفه قطاع التعليم قد يؤثر بشكل كبير على التطبيق الفعلي للأهداف التي حددتها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم وتوجيهاتها واختياراتها الأساسية.
وعبر أعضاء مكتب المجلس الأعلى للتعليم، في الاجتماع الذي عقدوه أمس الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي، عن انشغالهم بالاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، مشيرين أنهم سيستكملون دراسة هذا الموضوع داخل اللجان.
وحسب بلاغ للمجلس، فقد ناقش الاجتماع خطة عمل المجلس حول مجموع الدراسات والمقترحات الاستشرافية، والتقييمات الشمولية، والقطاعية وكذا التقارير الموضوعاتية التي يعتزم المجلس الاشتغال عليها سواء داخل اللجان أو بالهيئة الوطنية للتقييم أو بباقي بنيات المجلس.
وأشار البلاغ أنه تم إعداد مشروع برنامج عمل المجلس، الذي يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية المجلس 2023-2027، وفق مهامه الدستورية، وبمراعاة المتطلبات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من أجل مواكبة القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تفعيل الإصلاحات، وكذا تتبع الأثر الهادف إلى تحقيق “مدرسة مغربية جديدة” تستجيب لطموحات بلادنا.
وأوضح أن أشغال هذا الاجتماع، قد خلصت وبعد نقاش مستفيض ومثمر، إلى المصادقة على مشروع خطة عمل المجلس وعلى مشروع الميزانية المخصصة لها لعرضهما على الجمعية العامة في دورتها المقبلة للتداول والمصادقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل - الحكومة توافق على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي لتعزيز التعاون المشترك
وافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، في اجتماع الحكومة الأسبوعي، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن محضر تشكيل "مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي"، المُوقع في 15 أكتوبر 2024.
ويهدف هذا المجلس إلى تكثيف التواصل وتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات التي تهم الجانبين، ويتولى رئاسته عن الجانب المصري؛ فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، وعن الجانب السعودي؛ صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
ويتألف المجلس من عددٍ من الوزراء والمسئولين من البلدين في المجالات ذات الصلة بالمهام المُسندة إليهم، ويعقد اجتماعات دورية بالتناوب في البلدين، كما يكون له عقد اجتماعات استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك. ويحل هذا المجلس محل الاتفاق الخاص بإنشاء اللجنة العليا المصرية السعودية المُشتركة.