منصة آكس تفرض قيودا جديدة على الحسابات الداعمة لفلسطين . تعرف عليها كي تنجو بحسابك
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فرضت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) إجراءات جديدة للتضييق على الحسابات الداعمة لفلسطين، بعد حملة مقاطعة إعلانية ضد المنصة بسبب اتهام مالكها، إيلون ماسك، بـ" معاداة السامية. وقال الملياردير الأمريكي إن منصة "إكس" ستقوم بتعليق أي حساب داعم لفلسطين يستخدم مصطلحات مثل "إنهاء الاستعمار" بزعم أنها تدعو إلى الإبادة الجماعية بحق اليهود.
وأضاف في منشور عبر المنصة: "كما قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن إنهاء الاستعمار ومن النهر إلى البحر، وما شابه ذلك من العبارات الملطفة، تعني بالضرورة الإبادة الجماعية".
واعتبر إيلون ماسك أن هذه المصطلحات "دعوات واضحة للعنف الشديد"، مؤكدًا عزمه على تعليق أي حساب يتداولها عبر منصة "إكس". يأتي ذلك بعد إعلان عدة شركات كُبرى، بينها شركة "أبل" مقاطعتها للمنصة بسبب اتهام "البيت الأبيض" لماسك بـ"الترويج البغيض" لمعاداة السامية، عقب تأييده ما جاء في منشور لأحد المستخدمين على المنصة، اعتُبر بدوره معاديًا للسامية.
وكان ماسك قد علّق على منشور قال صاحبه إن اليهود يستخدمون ضد البيض الكراهية نفسها التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم، بقوله: "لقد قلت الحقيقة".
الأمر الذي اعتبره المتحدث باسم "البيت الأبيض"، أندرو بايتس، ترويجًا بغيضًا لمعاداة السامية والكراهية العرقية، وفق نيويورك تايمز. وفي سياق متصل، علّقت المفوضية الأوروبية حملاتها الإعلانية على منصة "إكس" بسبب ما وصفته بـ"الزيادة المثيرة للقلق في
المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في العديد من منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل (إكس)". وكانت المفوضية قد فتحت تحقيقًا، في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، حول نشر "إكس" معلومات خاطئة ومحتوى عنيف وصفته
بـ"الإرهابي"، إضافةً إلى "خطاب الكراهية"، في سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي الأيام الأولى من العدوان، حذفت المنصة عشرات آلاف المنشورات المتعاطفة مع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمنطقة غلاف قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماسك ينتقد خطط أستراليا لحظر “التواصل” على الأطفال
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة/-انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة إكس، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 32 مليون دولار أميركي بسبب الخروقات النظامية.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس “تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت”.