حياة شبه مستحيلة.. الأونروا تعرض أرقاما كار.ثية لأوضاع الأهالي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "الأونروا" في قطاع غزة، أن ما يقرب من 1.7 مليون شخص نزحوا منذ 7 أكتوبر.
قالت الأونروا إن هناك 930 ألف نازح داخليا كانوا يحتمون في مباني الوكالة في أنحاء غزة حتى 19 نوفمبر، لافتا إلى أن الملاجئ مكتظة بالفعل ولم يعد بها مكان للوافدين الجدد.
وأضافت الوكالة أن نزوح هذا العدد الكبير من الأشخاص أدى إلى انتشار كبير للأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، والتي زادت حالات الإصابة بها بنسبة 40% في الأسبوعين الماضيين.
وتابعت الأونروا: "في المتوسط، توجد وحدة استحمام واحدة لكل 700 شخص ويتشارك 160 شخصًا في مرحاض واحد، وفقًا للأونروا".
كما قالت الوكالة إنه تم إخبارها أنه سيتم السماح بدخول 120 لترًا من الوقود إلى غزة كل يومين، ولكن حتى هذا لن يغطي سوى نصف الاحتياجات اليومية الحرجة.
وأضافت: "بدون المزيد من الوقود ستضطر الوكالة إلى التعامل مع عدد أقل من شاحنات المساعدات التي تحمل المساعدات الإنسانية التي تعبر يوميا إلى رفح، وستظل أجزاء كبيرة من غزة تغمرها مياه الصرف الصحي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض".
معاناه أهل غزةوأوضحت الأونروا في باين لها، أنه قد دخل ما مجموعه 1,268 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، ومن بين هذه الشاحنات، كانت هناك 200 شاحنة تابعة للأونروا تحمل الغذاء والماء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الأساسية غير الغذائية.
وأضافت الوكالة: "قد أصيب ما لا يقل عن 778 نازحًا يقيمون في مباني الأونروا، كما قُتل ما لا يقل عن 176 شخصًا منذ 7 أكتوبر، وهذا الرقم تقديري ومن المتوقع أن يكون أعلى".
كما أشارت إلى أنه تم استهداف 17 منشأة بشكل مباشر تابعة للوكالة، وتأثرت 45 منشأة بأضرار جانبية.
وتابعت: "كما قُتل أكثر من 100 من العاملين في الأونروا منذ بداية الحرب، وقُتل ما لا يقل عن نصفهم جنوب وادي غزة، في المنطقة التي أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالانتقال إليها".
وأوضحت الأونروا أنه لا تزال هناك 9 مراكز صحية من أصل 22 تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية من غزة، كما هناك ما يقدر بنحو 50,000 امرأة حامل في غزة، تلد أكثر من 180 امرأة كل يوم.
وقالت الوكالة إن الآبار تستمر في العمل، وتستمر عمليات نقل المياه بالشاحنات إلى الملاجئ في رفح وخان يونس، ومع ذلك وبسبب انخفاض توافر الوقود، انخفض إنتاج آبار المياه من متوسط 10000 متر مكعب إلى 7000 متر مكعب يوميا.
الهند تقدم 2.5 مليون دولار لوكالة "الأونروا" الأونروا تحذر: الوضع في الملاجئ صادم بسبب الأمطار الغزيرة بغزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا قطاع غزة غزة رفح خان يونس الجيش الإسرائيلي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
في الـ71 من عمره وحطم أرقاما قياسية.. من هو نجم ألعاب القوة الصيني جين هوي؟
في قصة ملهمة تُثبت أن العمر مجرد رقم، سطع نجم الرياضي الصيني جين هوي، البالغ من العمر 71 عامًا، ليُذهل عالم ألعاب القوى، محطمًا الأرقام القياسية في بطولة الصين لألعاب القوى 2024، ما جعل كثيرين يتبادلون قصته عبر منصات التواصل الاجتماعي لما يتمتع به من إرادة قوية.
جين هوي «العم المتشدد»لُقِب الرياضي جين هوي بـ«العم المتشدد» في الصين؛ إذ لم يكتفِ بالفوز بخمس ميداليات ذهبية في فئته العمرية فحسب، بل أصبح أول صيني يتجاوز السبعين من عمره يقطع مسافة 100 متر في أقل من 14 ثانية، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
وجاء هذا الإنجاز المذهل خلال بطولة تنافس فيها رياضيون من أعمار 35 إلى 84 عامًا؛ إذ أظهر جين هوي تفوقًا ساحقًا في جميع المنافسات التي خاضها؛ فبعد مشاركته الأولى في البطولة عام 2023 وتحقيقه المركز الثاني في سباق 100 متر بزمن قدره 15.26 ثانية، عاد هذا العام ليُبهر الجميع بأداء استثنائي.
تحطيم الأرقام القياسيةوتحدث «جين» لقناة «CCTV News» عن إنجازه الهائل، قائلًا: «شاركت في 5 أحداث ببطولة الماسترز هذه وفزت بالميداليات الذهبية في جميعها.. لقد استمتعت، كان تحطيم الأرقام القياسية أسعد لحظة في حياتي، إنه شعور رائع أن تكسر حدودك».
لم يقتصر تألق «العم المتشدد» على سباق 100 متر، بل امتد ليشمل سباق 200 متر، والقفز الطويل، وسباق التتابع 4× 100 متر، وسباق التتابع 4× 400 متر، مُثبتًا مهاراته الرياضية الفائقة في كل منافسة، وفي سباق 100 متر التاريخي، قطع جين هوي المسافة بزمن قدره 13.97 ثانية، مُسجلًا رقمًا قياسيًا وطنيًا جديدًا لفئته العمرية، ليُصبح أول صيني يُحقق هذا الإنجاز.
بداية جين هوي في ممارية رياضة الجريوالمُثير للدهشة أكثر، أن جين هوي لم يبدأ ممارسة ألعاب القوى إلا بعد تقاعده من وظيفته كعامل صيانة في مصنع للصلب في منغوليا الداخلية عام 2008؛ فبعد فترة من التردد بشأن كيفية قضاء وقت فراغه، شجعه ابنه على الانضمام إلى فريق كرة القدم الأول في تشينغداو، ورغم أنه لم يكن يتمتع بمهارات عالية في البداية، فإنه أصر على التدريب بجدية أكبر من أي شخص آخر.
«نظرًا لأنني لم أكن أمتلك مهارات جيدة، فقد ركضت 7000 متر بينما ركض الآخرون 5000 متر، وهكذا طورت لياقتي البدنية»، حسب جين هوي، الذي أشار إلى أن هذا الأسلوب في التدريب هو الذي لفت انتباه زملائه في الفريق إلى سرعته، ما دفعهم إلى اقتراح تسجيله في مسابقة الجري.