ارتفاع جنوني في أسواق الأسهم الأرجنتينية بعد فوز ميلي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قفزت سوق الأسهم الأرجنتينية بنسبة 20 بالمئة عند الافتتاح الثلاثاء، في أول ردّ فعل على الفوز الساحق الذي حققه الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي.
وساهمت في هذا الارتفاع شركة النفط الوطنية "واي بي إف" التي ارتفعت أسهمها بنسبة 34 بالمئة، بعدما أعلن الرئيس المنتخب أنه سيقوم بخصخصتها في إطار حزمة إصلاحاته.
الاثنين، ارتفعت أسهم "واي بي إف" المدرجة في وول ستريت بنسبة 40 بالمئة عند الإغلاق.
وكان يوم الاثنين - اليوم التالي للانتخابات - عطلة رسمية في الأرجنتين، ما أدى إلى تأخير رد فعل السوق.
وقال ميلي (53 عامًا)، وهو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، في خطاب الفوز الذي ألقاه مساء الأحد "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط" وتنطلق "إعادة إعمار الأرجنتين"، محذرا من أنه لن تكون هناك "أنصاف حلول".
وتعهد ميلي التخلي عن عملة البيزو لصالح الدولار الأميركي وإغلاق البنك المركزي الذي اتهمه بطباعة النقود بشكل كبير لتمويل الإنفاق الحكومي الزائد، في محاولة لوقف التضخم.
وتشهد الأرجنتين واحدًا من أعلى معدلات التضخم في العالم (143 بالمئة على أساس سنوي) فيما قيمة البيزو مستمرة في الانخفاض.
وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيتخلص من نحو عشر وزارات، من بين مقترحات أخرى مثيرة للجدل.
وتحبس الأرجنتين حاليًا أنفاسها بانتظار ما سينفذه عندما يتولى منصبه في العاشر من ديسمبر، وخصوصًا أن سلطته التشريعية محدودة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة النفط الوطنية وول ستريت الأرجنتين البيزو التضخم أسواق الأسهم اقتصاد الأرجنتين الاقتصاد الأرجنتيني شركة النفط الوطنية وول ستريت الأرجنتين البيزو التضخم أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريباً أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهرياً في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.