قفزت سوق الأسهم الأرجنتينية بنسبة 20 بالمئة عند الافتتاح الثلاثاء، في أول ردّ فعل على الفوز الساحق الذي حققه الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي.

وساهمت في هذا الارتفاع شركة النفط الوطنية "واي بي إف" التي ارتفعت أسهمها بنسبة 34 بالمئة، بعدما أعلن الرئيس المنتخب أنه سيقوم بخصخصتها في إطار حزمة إصلاحاته.

الاثنين، ارتفعت أسهم "واي بي إف" المدرجة في وول ستريت بنسبة 40 بالمئة عند الإغلاق.

وكان يوم الاثنين - اليوم التالي للانتخابات - عطلة رسمية في الأرجنتين، ما أدى إلى تأخير رد فعل السوق.

وقال ميلي (53 عامًا)، وهو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، في خطاب الفوز الذي ألقاه مساء الأحد "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط" وتنطلق "إعادة إعمار الأرجنتين"، محذرا من أنه لن تكون هناك "أنصاف حلول".

وتعهد ميلي التخلي عن عملة البيزو لصالح الدولار الأميركي وإغلاق البنك المركزي الذي اتهمه بطباعة النقود بشكل كبير لتمويل الإنفاق الحكومي الزائد، في محاولة لوقف التضخم.

وتشهد الأرجنتين واحدًا من أعلى معدلات التضخم في العالم (143 بالمئة على أساس سنوي) فيما قيمة البيزو مستمرة في الانخفاض.

وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيتخلص من نحو عشر وزارات، من بين مقترحات أخرى مثيرة للجدل.

وتحبس الأرجنتين حاليًا أنفاسها بانتظار ما سينفذه عندما يتولى منصبه في العاشر من ديسمبر، وخصوصًا أن سلطته التشريعية محدودة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة النفط الوطنية وول ستريت الأرجنتين البيزو التضخم أسواق الأسهم اقتصاد الأرجنتين الاقتصاد الأرجنتيني شركة النفط الوطنية وول ستريت الأرجنتين البيزو التضخم أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب

سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.

وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.

وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.

وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.

وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ‎سوق الأسهم إجازة اليوم الأحد بمناسبة يوم التأسيس
  • هدف قاتل يمنح الأخضر بطاقة مونديال الشباب
  • 9.32 مليار درهم سيولة أسواق الأسهم خلال أسبوع
  • مؤشر نيكي يغلق مرتفعا بعد تعليقات محافظ بنك اليابان
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • ارتفاع سعر سلة رمضان في تركيا 751%
  • رئيس الرقابة المالية: 19 مليار جنيه زيادة بقيمة التمويل غير المصرفي في 2024
  • ارتفاع جنوني لأسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق: 625 الفا لكل مثقال عيار 21
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024