برلماني يحدد "سر" الاكتفاء باعفاء الفاسدين دون محاسبتهم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن برلماني يحدد سر الاكتفاء باعفاء الفاسدين دون محاسبتهم، بغداد اليوم بغداد ابدى النائب المستقل باسم خشان، اليوم الاثنين، استغرابه من .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني يحدد "سر" الاكتفاء باعفاء الفاسدين دون محاسبتهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - بغداد
ابدى النائب المستقل باسم خشان، اليوم الاثنين، استغرابه من اكتفاء الحكومة العراقية بإقالة "الفاسدين والفاشلين" دون محاسبتهم أو محاكمتهم، معتبرًا أن المحاصصة وراء حماية هؤلاء والاكتفاء بالإقالة.
وقال خشان، لـ"بغداد اليوم"، ان "الكثير من المسؤولين يتم اعفاؤهم من المناصب بسبب وجود شبهات فساد عليهم او فشلهم في إدارة المنصب، وهذا الفشل يسبب فسادا اداريا وماليا وهدرا بالمال العام، لكن العجيب ان الحكومة تكتفي فقط بالاعفاء دون المحاسبة".
وبين، اننا" نعتقد ان سبب الاكتفاء بالاعفاء دون المحاسبة هو وجود الحماية السياسية لهؤلاء "الفاشلين والفاسدين"، وبسبب المحاصصة، ولهذا يجب العمل على محاسبة كل من تم اعفاؤه من المنصب بسبب الفشل والفساد، فعدم المحاسبة يعني استمرار الفشل والفساد في مؤسسات الدولة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟