بحسومات من 20 إلى 50 بالمئة.. معرض للسجاد والموكيت في مجمع الأمويين بدمشق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
افتتحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم معرض السجاد والموكيت، الذي يقيمه فرع المؤسسة السورية للتجارة بدمشق، بالتعاون مع شركة آديا للسجاد والمفروشات في مجمع الأمويين بدمشق.
ويتضمن المعرض تشكيلةً واسعةً وأصنافاً ومقاسات متنوعةً من السجاد الصوفي والصناعي بجودة عالية وأسعار منافسة، مقارنةً مع مثيلاتها في الأسواق، بنسبة حسومات من 20 إلى 50 بالمئة، إضافةً إلى إمكانية الشراء بالتقسيط لموظفي الدولة عبر مصرف التوفير، لخمس سنوات، والبيع لذوي الشهداء والجرحى بـ 50 بالمئة من السعر المعلن عنه لجميع الأصناف والأنواع.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أكد أهمية التعاون بين الفعاليات التجارية والصناعية لممارسة دورهم ومسؤوليتهم الاجتماعية والوطنية، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لتقديم العروض والحسومات على المنتجات لتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين كمعرض اليوم، لافتاً إلى ضرورة إقامة مثل هذه المعارض لتسويق ودعم المنتجات الوطنية وإيصالها إلى أوسع شريحة ممكنة من المواطنين بأسعار منافسة وجودة عالية.
ونوه محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي بأهمية المعرض لكونه من أكبر المعارض التي تقام في المحافظة، داعياً المواطنين إلى زيارة المعرض والاستفادة من العروض والحسومات وخاصة مع توفر تشكيلة واسعة وأصناف ومقاسات متنوعة من السجاد الصوفي والصناعي.
رئيس مجلس إدارة شركة آديا عبد القادر حنيفة أوضح أن الهدف من مشاركتهم في إقامة المعرض تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الانتشار الجغرافي لمجمعات وصالات السورية للتجارة، لعرض منتجاتهم من السجاد والموكيت والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، مشيراً إلى أن العمل جار لإقامة معارض مماثلة في عدد من مجمعات وصالات السورية للتجارة في المحافظات.
علي عجيب وعلياء حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من إستراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.