كيفية تعزيز دور التكنولوجيا المالية في الجلسة الأولى لمؤتمر لجان الأيسكو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ناقشت الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر العام للجنة الأسواق المالية النامية والناشئة GEMC التابعة للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال IOSCO، والذي تنظمه الهيئة العامة للرقابة المالية بالقاهرة، عدد من الموضوعات تحت عنوان التكنولوجيا المالية وإضفاء الطابع الديمقراطي على رؤوس الأموال.
وتضمنت الموضوعات المطروحة للمناقشة، كل من الربط بين الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية في العصر الرقمي، وتدابير حماية مستثمري التجزئة في خضم عملية الرقمنة السريعة للأنشطة المالية، وأثر التكنولوجيا المالية على التمويل الأخضر، كما ناقشت الشمول المالي في العالم الرقمي، بالإضافة إلى التوعية وتعليم المستثمرين في عصر التحول الرقمي.
كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تعزيز كفاءة الأسواق ونزاهتها، وحوكمة البيانات المالية، وكيفية استفادة التكنولوجيا المالية من التحليلات المتقدمة والبيانات الهامة للوصول إلى رؤى قيمة، مما يتيح اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وتقييم المخاطر، والكشف عن عمليات الاحتيال المحتملة.
أدارت الجلسة الدكتورة ماريان عازر عضو سابق في مجلس النواب المصري وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية وتحدث خلال الجلسة كل من الدكتور أحمد عادل منصور الأمين العامة لهيئة البريد المصري، والدكتور نزهة حياة رئيس الهيئة المغربية لسوق الرساميل AMMC، وخالد حمود مفوض مجلس إدارة هيئة السوق المالية بالمملكة العربية السعودية، ويوسف كايا مفوض مجلس أسواق رأس المال في تركيا (CMB)، والسيدة كلوديا جواجليانو رئيس وحدة الابتكار والمنتجات والتكنولوجيا بهيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA).
قالت مريان عازر عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الجلسة سوف تناقش تأثير التكنولوجيا على الأسواق وكذلك التحديات والفرص والرؤى القادمة، والتحديات الخاصة بطرق التمويل الرقمية.
في السياق ذاته أكدت كلوديا جواجليانو، رئيس وحدة الابتكار والمنتجات والتكنولوجيا، هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية ( ESMA)، أن الحلول المالية الآن تعتمد على تكنولوجيا المعلومات، ويجب عغلى الجهات الرقابية حماية المستهلك الذي يتعامل مع أصول رقمية معقدة، وتخفيض حجم المخاطر التي يواجهها المستخدمين والعمل على تأمين الحلول التكنولوجية، والنظر إلى التكامل المطلوب بين مقدمي تلك الخدمات.
كما لفت الدكتور يوسف كايا، مفوض مجلس أسواق رأس المال في تركيا (CMB)، إلى أن التطورات التي تشهدها التكنولوجيا المالية تساهم في تزايد عدد المستثمرون نتيجة سهولة فتح السحابات عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة، مع أهمية قيام الهيئات الرقابية باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المستثمرين من خلال وضع الارشادات والإجراءات الرقابية، وكذلك نشر التوعية لجميع المستثمرين.
أشار مفوض مجلس أسواق رأس المال في تركيا (CMB)، إلى أن شراكة القطاع العام والخاص مهمة جداً لدعم الابتكار والتطوير، كما تحتاج الأسواق لتعاون كبير بين الجهات الرقابية وشركات البنية التحتية الرقمية.
ومن جهته استعرض الدكتور أحمد منصور، أمين عام البريد المصري، جهود البريد المصري في زيادة نسب الشمول المالي والشمول الرقمي مضيفاً أن البريد المصري العريق لديه أكثر من 4000 فرع على مستوى الجمهورية ويقدم العديد من الخدمات المالية الموثوقة وبما يساهم في نشر الشمول المالي.
وتوجه أمين عام البريد المصري، بالشكر للهيئة العامة للرقابة المالية لدورها التوعوي، مؤكداً أن البريد المصري يلعب دوراً مهماً لتعزيز الحلول الرقمية حيث يعمل على تعزيز وصول المستخدم لأحدث التقنيات، كما أنه يقدم حلول الدفع الرقمي ولديه منصة رقمية للوجستيات أيضاً.
وطالب أمين عام البريد المصري، أن يكون هناك تعاون كبير بين مختلف الهيئات الرقابية والجهات الإبداعية والأسواق من أجل التشارك لتوفير أفضل الوسائل لتوصيل الخدمات والتقنيات الحديثة حتى لا نتخلف عن الركب لأن العالم لم يتوقف ويتطور يوماً بعد الأخر وقد رأينا كيف تطور الذكاء الاصطناعي وغير معه المنظور العام حيال كافة التقنيات، ولذلك تحرص المؤسسات المصرية الحكومية والخاصة على مواكبة أحدث التطورات.
وأشارت نزهة حياة رئيس الهيئة المغربية لسوق الرساميل AMMC خلال كلمتها، إلى أهمية تطوير الأسواق بالقدر الكافي للقيام بدورها في توفير التمويل وتحسين الاقتصاد واستقطاب المزيد من المستثمرين والحصول على رأسمال إضافي لمساعدة عدد أكبر من الشركات مع أهمية استخدام التكنولوجيا في التمويل كوسيلة لتحسين وتطوير الأسواق التقليدية وكذلك تعزيز الأسواق التقنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسواق المالية اسواق المال الهيئة العامة للرقابة المالية التكنولوجيا المالية رؤوس الأموال العامة للرقابة المالیة التکنولوجیا المالیة البرید المصری مفوض مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس «الشارقة للصحافة».. ثقافة وتراث وتربية أسرية
الشارقة: «الخليج»
أعلن نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أجندة النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني السنوي، الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، من 10 إلى 17 مارس الجاري، في منطقة الجادة.
وتتضمن الأجندة أربع جلسات رئيسية تطرح موضوعات عن الثقافة والتراث والسلوكيات البشرية وفنون التعامل، ومقومات التربية الأسرية الناجحة وصناعة الأجيال، إضافة إلى 4 جلسات جانبية تتناول موضوعات عن السيارات والمحتوى الإلكتروني وعوامل نجاح المشاريع، والزراعة العضوية.
وتنطلق أولى الجلسات يوم 10 مارس تحت عنوان «فن التعامل والعلاقات السوية»، وتستضيف الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، ويديرها الإعلامي أحمد اليماحي، حيث تناقش مهارات التعامل الناجح وبناء العلاقات السوية بين البشر وإدارتها بصورة سليمة. وتستضيف الجلسة الثانية 12 مارس، الشاعر والأديب حمود الصاهود، حيث تُعقد تحت عنوان «الثقافة والتراث في الأدب العربي» ويديرها الإعلامي علي العلياني، وتتطرق إلى كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث.
بينما تناقش جلسة «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات» 13 مارس، تأثير المبادئ التي يتحلى بها الأفراد على حياتهم وتعاملاتهم، ويتحدث فيها الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري على وسائل التواصل الاجتماعي د. خالد غطاس، وتديرها الإعلامية ريم سيف.
وتختتم الجلسات الرئيسية بجلسة «الأسرة وصناعة الأجيال: مقومات التربية والنشأة» يتحدث فيها الداعية مصطفى حسني، لمناقشة دور الأسرة في بناء أجيال المستقبل وتنشئتهم وفق الأسس الإسلامية والمنهج النبوي، ويدير الجلسة الإعلامي عبد الرؤوف أميرة.
كما ينظم المجلس الرمضاني تزامناً مع أولى جلساته يوم الاثنين 10 مارس جلسة «بين الألماني والياباني.. كيف تختار سيارتك؟» تستضيف متحدثين من منصة ArabGT، لطرح مقومات المفاضلة بين السيارات الألمانية والأمريكية واليابانية، وكيفية تحديد المستهلكين للسيارات وفقاً لاحتياجهم.
كما تنعقد جلسة «عندما يأخذك المحتوى الإلكتروني إلى عالم الكتاب» يتحدث فيها المدون وصانع المحتوى فارس عاشور، حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في طرح موضوعات الكتب وأساليب الوصول للجمهور المستهدف بصورة فعالة، فيما تناقش الجلسة الجانبية قصة نجاح العلامة التجارية «مارا» كنموذج على كيفية نمو الأعمال التجارية ومقومات استمرار المشاريع.
وتزامناً مع آخر جلسات المجلس الرمضاني، تنظم الجلسة الجانبية «رؤية شبابية في الزراعة العضوية» يتحدث فيها سعيد الرميثي، أصغر مؤسس لمزرعة عضوية في الإمارات، حول طرق وأساليب الزراعة العضوية وكيفية استخدام المواد والأسمدة الطبيعية في الإنتاج الزراعي. وينظم المجلس الرمضاني مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تصاحب جلسات النسخة الرابعة عشرة، يحظى الحضور من خلالها بفرصة الفوز بجوائز قيمة.