شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل، مسقط في 10 يوليو العُمانية وقعت وزارة العمل وبنك التنمية العُماني اليوم بديوان عام الوزارة برنامج تعاون يهدف إلى تنفيذ بعض مسارات التمويل التي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي...

مسقط في 10 يوليو /العُمانية/ وقعت وزارة العمل وبنك التنمية العُماني اليوم بديوان عام الوزارة برنامج تعاون يهدف إلى تنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل.

وقَّع الاتفاقية من جانب وزارة العمل سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل الوزارة لتنمية الموارد البشرية، في حين وقعها من جانب بنك التنمية العُماني المهندس محمد بن أبو بكر السيل الغساني رئيس مجلس الإدارة، ويعمل الطرفان خلال برنامج التعاون على تحليل المشاريع التي يتم تمويلها من قبل بنك التنمية العُماني لتحديد الفرص الوظيفية التي يمكن تمويلها من قبل وزارة العمل وتمويل مخرجات التدريب للمشاريع التي يتم تأسيسها ضمن مسار التدريب المقرون بإعداد رواد الأعمال.

وستعمل وزارة العمل على تحليل حجم ونوعية الفرص الوظيفية التي يمكن أن تمولها لتعمل في مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممولة من قبل البنك ومشاركته وتزويده بقوائم المشاريع التي يتم استلامها ضمن مسار التدريب المقرون بإعداد رواد الأعمال والمعني بتأسيس شركات صغيرة ومتوسطة في مختلف القطاعات والمجالات لدراسة إمكانية تمويلها خلال فترة التأسيس.

كما سيقوم بنك التنمية العُماني بدراسة تخصيص منتجات ملائمة لمخرجات برنامج التدريب والفرص الاستثمارية الذي تنفذه وزارة العمل بما يتناسب مع لوائح وأنظمة التمويل المعمول بها، إلى جانب الشراكة في الدعم الفني والمعرفي والتسويقي للمؤسسات التي سيتم تأسيسها.

/العُمانية/

محمد السيفي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

مشاركة عمانية ضمن زيارة وفد من الباحثين بالمؤسسات الفكرية العربية إلى الصين

 

الرؤية- مدرين المكتومية

دعت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفدا من الباحثين والخبراء بالمؤسسات الفكرية العربية لزيارة الصين، حيث استمر البرنامج لمدة 9 أيام، وتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة وزيارة عدد من المصانع والشركات، إلى جانب عقد جلسات وحلقات بحثية ونقاشية حول العديد من القضايا.

سعدت كثيرا بتلقي هذه الدعوة للمشاركة ضمن الوفد العربي في هذه الزيارة التي تعد الأولى لي، وذلك في ظل التقارب الكبير بين سلطنة عمان والصين.

كانت محطتنا الأولى في شانغهاي، أكبر مدن الصين من حيث تعداد السكان وعاصمة البلاد الاقتصادية، وهذه المدينة مليئة بالمظاهر الجمالية سواء المظهر المعماري والمباني العالية، أو تنوع الطقس خلال اليوم الواحد، حيث تشعر بالحرارة والرطوبة نهارا والبرودة وتساقط الأمطار في المساء والليل.

هذه المدينة تمتاز برتم الحياة السريع، فالصينيون لا يتوقفون عن العمل، ولا تتوقف الشركات والمصانع عن التفكير في تقديم كل ما هو جديد للعالم في مختلف المجالات.

في هذه المدينة الساحرة، زرنا منطقة "لينقانغ" وزرنا شركة Sensetime  ومركز العرض والتخطيط لمنطقة لينقانغ الجديدة، تلك الزيارة جعلتنا نقف صامتين أمام التقدم المهول في مجال الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي الكبير، واطلعنا على ما تقدمه شركة Envision Energy وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الخضراء، وتتخصص في توفير حلول أنظمة الطاقة المتجددة لكل من الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية.

وتضمن جدول الزيارة برج لؤلؤة الشرق الذي يقع على حافة شارع ليجيازو في حي بودونغ، ومن خلاله يمكن مشاهدة شانغهاي بأكملها، كما اصطحبنا الفريق المنظم للزيارة في رحلة بالقارب على نهر هوانغبو.

وفي اليوم التالي، كانت الزيارة إلى مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، والذي يعد من المراكز البحثية المهمة، ثم عقدت جلسات مباحثات مع مراكز البحوث والدراسات العربية والصينية، إلى جانب زيارة القاعة التذكارية المخصصة للمؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الصيني.

واشتمل جدول الزيارة على جولة في المبنى الرئيسي والمصنع الخاص بشركة كيلمي، وهي شركة ملابس رياضية إسبانية تصمم وتنتج ملابس وأحذية، وقد تأسست الشركة في عام 1963.

بعد شانغهاي، توجهنا إلى تشيوانتشو، أو مدينة  الزيتون  كما سماها العرب، وهي مدينة تجارية بمقاطعة فوجيان، وقد استمتعنا خلالها بزيارة عدد من المواقع المختلفة ومن بينها زيارة متحف تشيوانتشو البحري، ومسجد الأصحاب ومقبرة لينغشيان الإسلامية، وقد ارتبط ازدهار تشيوانتشو بالوجود العربي والإسلامي، حيث كانت محطة تجارة العرب والمسلمين.

وفي زيارتنا إلى فوتشو، استمتعنا بالمقهى الشعبي للشاي والحي التاريخي في المنطقة والذي يعد من الأحياء المزدحمة ولديه طابع معماري خاص، كما زرنا معرض الإنجازات لإحياء الذكرى الـ30 لانطلاق مشروع "3820" الاستراتيجي، وتم التعرف على مكتب الشؤون الخارجية للجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة فوجيان والمشاركة في محاضرة ألقاها خبير صيني، ومن ثم انتقلنا للقاء مسؤول لجنة الحزب الشيوعي الصيني بالمقاطعة.

كانت الوجهة التالية إلى بكين، حيث تضمنت العديد من الزيارات الرسمية إلىل دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ولقاء معالي لي مينغشيانغ نائب وزير الدائرة، وتمت دعوتنا إلى مأدبة عشاء على شرف الوفد والتي أقامها جياو تشي شين مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا للدائرة.

وضمن زيارتنا لبكين، كان على جدولنا زيارة جامعة الشعب الصينية، والمشاركة في الحوار بين الخبراء الصينيين والعرب تحت عنوان "التركيز على الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الــ20 للحزب الشيوعي الصيني والتباحث في الإصلاح والتنمية"، كما شاركنا في محاضرة ألقاها جياو تشي شين حول الصين والحزب الشيوعي.

وضمن هذا، أتيحت لي الفرصة لإلقاء كلمة حول العلاقات العمانية الصينية التي تتميز بالتشارك في العديد من المبادئ الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وحق الجميع في حياة يسودها الأمن والأمان والاستقرار، وإعلاء مبدأ الحوار وتبادل وجهات النظر لما فيه خير ورفاه الشعوب.

وتضمنت الكلمة: "على مدى عقود مضت، تعززت الثقة السياسية المتبادلة بين بلدينا، بفضل ما يوليه قادة البلدين من أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية والدفع بها إلى الأمام، واليوم إذ يمر العالم من حولنا بتغيرات كبيرة لا مثيل لها، فإن كلا البلدين الصديقين يواجه نفس الفرص والتحديات تقريبا، كما يتقسامان نفس المنطلقات في التعاطي مع ما يستجد على الساحة الدولية من أحداث، فعمان والصين ملتزمتان بكل ثبات بالسياسة الخارجية السلمية المستقلة، وتطوير إطار الصداقة والتعاون مع الجميع على أساس من التعايش والانفتاح على الآخر، لتوفير فرص جديدة تحفظ السلام والاستقرار وتدفع مسيرات التعاون والتنمية إلى الأمام".

 

وفي اليوم الأخير وقبل مغادرة الوفد، زرنا المدينة المحرمة، والتي تقع في قلب العاصمة بكين، وهي تضم مجموعة من القصور القديمة التي جعلتها مقصدا سياحيا وثقافيا.

مقالات مشابهة

  • تعاون مشترك بين وزارة البترول والاتحاد الأوروبي لتدريب 180 موظفا بالقطاع
  • بحضور السيسي وبن زايد.. توقيع عقود «مصرية - إماراتية» لتنفيذ مشروع رأس الحكمة
  • أنشطة تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل والتعلم الإلكتروني بقنا
  • رئيس الرعاية الصحية: توقيع برنامج توأمة مع مستشفيات فوش الفرنسية يبدأ تنفيذه يناير القادم
  • المشاط: طورنا الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنمية لتتماشي مع برنامج الإصلاح
  • مشاركة عمانية ضمن زيارة وفد من الباحثين بالمؤسسات الفكرية العربية إلى الصين
  • وزيرا التنمية المحلية والعمل يبحثان التعاون في تنفيذ أهداف مبادرة "بداية جديدة"
  • «التنمية المحلية» و«العمل» يبحثان آليات تنفيذ مبادرة «بداية جديدة»
  • صندوق تنمية الموارد البشرية ومركز الملك فيصل للبحوث يوقّعان مذكرة تعاون
  • اتفاقية تعاون بين جامعة طيبة وجمعية التنمية الرياضية بالمدينة المنورة