توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل، مسقط في 10 يوليو العُمانية وقعت وزارة العمل وبنك التنمية العُماني اليوم بديوان عام الوزارة برنامج تعاون يهدف إلى تنفيذ بعض مسارات التمويل التي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع برنامج تعاون لتنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 10 يوليو /العُمانية/ وقعت وزارة العمل وبنك التنمية العُماني اليوم بديوان عام الوزارة برنامج تعاون يهدف إلى تنفيذ بعض مسارات التمويل التي تخدم الباحثين عن عمل.
وقَّع الاتفاقية من جانب وزارة العمل سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل الوزارة لتنمية الموارد البشرية، في حين وقعها من جانب بنك التنمية العُماني المهندس محمد بن أبو بكر السيل الغساني رئيس مجلس الإدارة، ويعمل الطرفان خلال برنامج التعاون على تحليل المشاريع التي يتم تمويلها من قبل بنك التنمية العُماني لتحديد الفرص الوظيفية التي يمكن تمويلها من قبل وزارة العمل وتمويل مخرجات التدريب للمشاريع التي يتم تأسيسها ضمن مسار التدريب المقرون بإعداد رواد الأعمال.
وستعمل وزارة العمل على تحليل حجم ونوعية الفرص الوظيفية التي يمكن أن تمولها لتعمل في مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممولة من قبل البنك ومشاركته وتزويده بقوائم المشاريع التي يتم استلامها ضمن مسار التدريب المقرون بإعداد رواد الأعمال والمعني بتأسيس شركات صغيرة ومتوسطة في مختلف القطاعات والمجالات لدراسة إمكانية تمويلها خلال فترة التأسيس.
كما سيقوم بنك التنمية العُماني بدراسة تخصيص منتجات ملائمة لمخرجات برنامج التدريب والفرص الاستثمارية الذي تنفذه وزارة العمل بما يتناسب مع لوائح وأنظمة التمويل المعمول بها، إلى جانب الشراكة في الدعم الفني والمعرفي والتسويقي للمؤسسات التي سيتم تأسيسها.
/العُمانية/
محمد السيفي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.