المفوضية: لا قطوعات للطرق ولا حظر للتجوال في يوم الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، أن يوم اجراء الانتخابات الموافق 18 من كانون الاول المقبل سيكون يوم عطلة في جميع انحاء البلاد باستثناء اقليم كردستان.
وقالت الغلاي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “لا يوجد اي توجيه بإجراء منع حركة العجلات او حظر تنقل المواطنين بين المناطق سواء في العاصمة بغداد او بقية المحافظات الاخرى”.
وعن أعداد المراكز والمحطات الانتخابية في عموم العراق، اوضحت الغلاي الى أن “الانتشار النهائي لأعداد مراكز ومحطات الاقتراع للتصويت العام والخاص والنازحين لانتخابات مجالس المحافظات، بلغ 7166 مركزاً، و38040 محطة”، مبينة ان “من بين المجموع الكلي 565 مركز اقتراع خاص، منها 11 مركزا خاصا في محافظة دهوك، و12 في أربيل، وفي السليمانية 15 مركز اقتراع للتصويت الخاص”.
واضافت، ان “عدد محطات الاقتراع العام بلغ 35553 محطة، وعدد محطات الاقتراع الخاص بلغ 2367 محطة، منها 35 محطة في دهوك، و36 محطة في أربيل، و56 محطة في السليمانية”، لافتة إلى أن “عدد مراكز اقتراع النازحين بلغ 35 مركز اقتراع، منها 23 في دهوك و7 في أربيل، وخمسة مراكز في السليمانية”.
وتابعت، ان “إجمالي محطات اقتراع النازحين، بلغ 120 محطة اقتراع، 96 محطة منها في دهوك، و13 في أربيل، و11 محطة في السليمانية، وأن المجموع الكلي لمراكز اقتراع التصويت العام والخاص والنازحين، قد بلغ 7766 مركز اقتراع، منها 34 مركز اقتراع في دهوك، و19 في أربيل، مقابل 20 مركزاً في السليمانية”.
الغلاي أردفت أن “المجموع الكلي لمحطات الاقتراع العام والخاص والنازحين لانتخابات مجالس المحافظات، هو 38040 ألف محطة، من ضمنها 131 محطة في دهوك، و49 محطة في أربيل، و67 محطة في السليمانية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد أعلنت في وقت سابق، عن دخول الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 من الشهر المقبل “حيز التنفيذ”.
وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي ان “الخطة الخاصة بالانتخابات تم اعدادها وانطلقت فعليا حيث بدأت القيادة الاجتماع بقادة أمن المحافظات للاطلاع على خططهم، ودخلنا فعليا بخطة الانتخابات والعمل وفقا لها”.
وأضاف، انه “تم الاطلاع على احتياجات المحافظات والوقوف عليها” مؤكدا ان “الخطة حتى الآن لا تتضمن قطوعات او حظر للتجوال”.
وأشار الخفاجي الى ان “القوات الأمنية وضعت جميع الحسابات في الخطة من ناحية أي تعر ارهابي أو السلاح غير المنضبط او اعمال الشغب والعصيان فتم اعداد العدة لجميع تلك الظروف”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی السلیمانیة مرکز اقتراع فی أربیل محطة فی فی دهوک
إقرأ أيضاً:
جنوب المغضوب عليه
هل هى مصادفة؟ أم هى نهج متفق عليه من جميع المحافظين الذين توالوا على الديوان خلال الـ١٥ سنة الأخيرة؟ أم أن جنوب الجيزة فقير لدرجة عدم وجود مسئول واحد يسكن به أو يتحدث عنه ويعطيه حقه المسلوب؟ لماذا هذه الازدواجية المقيتة؟ لماذا تصل الخدمات إلى مدن أكتوبر والشيخ زايد والجيزة وأحيائها وشمالها، وتبدأ المعاداة من جنوب الجيزة بداية من منطقتى المنيب شرقًا والمريوطية غربًا، سمعنا من أحد المسئولين أن الهيئة العامة للطرق رصدت ٤٠ مليون جنيه لصيانة طريق مصر أسيوط الزراعى منذ أكثر من عامين، بداية من المنيب وحتى العياط منذ ثلاث سنوات، ولكن جاءت من حظ أحد النواب ليتم إنفاقها أمام قريته ومشاريعه، والتى أتمنى أن يحقق فى هذا الواقعة معالى الوزير كامل الوزير، كما أرجو من رئيس الهيئة العامة للطرق التحقيق وإرسال رد للجريدة حول هذه الواقعة المشوبة بالتميز والمحاباة، وإن صحت الواقعة التى نملك بعض الأدلة على حدوثها، هل يستطيع رئيس الهيئة العامة للطرق تكرار هذا العطاء السخى ومجاملة ما يقرب من ١٥ نائبًا آخر، لا يجدون مبررات وأجوبة أمام دوائرهم وأقاربهم لإصلاح الطريق وصيانته وليس رصفه.. لأننا أبناء البطة السوداء؟ كل ما نريده من المسئولين عن الهيئة العامة للطرق إرسال نفس المسئولين الذين ظلوا أمام قرية هذا النائب حوالى عام كامل يقطعون الطبقة العلوية للطريق بارتفاع متر مربع، لوضع مكانها طبقة أكثر تحملًا لآلاف الشاحنات التى تخدم مشاريعه، نريد أن يعيدوا الكرة مع باقى جنوب الجيزة، ولا نريد سوى ١٠ سنتيمترات صيانة فقط لا رصفًا.
لا نريد رصف الطريق مساواة بطرق أكتوبر وزايد وشمال الجيزة وأحيائها، فقط نريد ردم الحفر ورفع الأتربة وإزالة المطبات العشوائية، التى تمنع سير السيارات، خصوصًا فى المنطقة التى تبدأ من قرية الطرفاية وحتى قرية مزغونة، والتى يرفض سائقو الميكروباص تكملة خطوط سيرهم، وإجبار الطلبة على النزول فى هذه المنطقة للبحث عن أية وسيلة مواصلات بها، وتسليمهم إلى التكاتك لابتزازهم وتحصيل أضعاف التعريفة المعمول بها يا معالى المحافظ عادل النجار إذا كانت الهيئة العامة للطرق خاصمت القرى التى تقع على هذا الطريق، فلماذا تخاصمها أنت ومن جاء قبلك، لماذا الإصرار على صرف ما يسمى الخطة الاستثمارية لرصف جميع شوارع وحوارى المدن بعشرات الملايين سنويًا، وتبليط الشوارع الداخلية والحوارى وإهمال القرى وعدم تسوية شوارعها الترابية بالمعدات أو حتى رشها كما كان يحدث من نصف قرن من الزمان.
لماذا لا يعطى محافظ الجيزة لرئيسى مدينتى العياط والبدرشين أن يبسطا خدماتهما خارج المدينتين، بدلًا من إنفاق كامل الخطة على المدن فقط، حتى ظن البعض أن وظيفة أحدهما هى رئاسة المدينة فقط، وللقرى رب يحميها.
الجنوب يشتكى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء هذا التعنت وهذا الإهمال بعد أن تكاتف جميع المسئولين لضياع حقوقه فى رصف الطرق وتوصيل الصرف الصحى ومد خطوط المياه والكهرباء للقرى والعزب من باب المواطنة وحقوق الإنسان
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.