محلل سياسي: كلمة ولي العهد باجتماع بريكس وضعت العالم أمام مسؤولية إنسانية دولية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أوضح المحلل السياسي د. مطلق المطيري، أهمية كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع بريكس.
وأضاف المطيري، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن سمو ولي العهد بدأ كلمته بمأساة الفلسطينيين ليضع العالم أمام مسؤولية إنسانية دولية.
وأردف المحلل السياسي، أن كلمة سموه أكدت وجود مأساة حقيقية تجري الآن باستخدام آلية وحشية يستخدمها عدو إسرائيلي ضد الإنسانية.
وواصل، أن الكلمة حكمت ضمير الدول المجتمع الدولي وخاطبت دولا قد تختلف في انتماءاتها عن العالم العربي، لكنها تتفق حول الوصول للأمن والسلم الدوليين اللذان يعتبرا الميثاق الأساسي في الأمم المتحدة.
فيديو | الكاتب والمحلل السياسي د. مطلق المطيري: #ولي_العهد بدأ كلمته بمأساة الفلسطينيين ليضع العالم أمام مسؤولية "إنسانية دولية" #ولي_العهد_في_اجتماع_BRICS#الإخبارية#عين_الخامسة pic.twitter.com/gUSA3YxFw1
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 21, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سوريا
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن التعاطي العالمي مع الأزمة في سوريا، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، متابعًا: “حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول”.
العقوبات المفروضة على سوريا أحمد الشرع يبحث مع المبعوث الأممي مرحلة انتقالية آمنة في سوريا سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه لابد من ترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأوضح أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مؤكدًا أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري، منوهًا بأن مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن مستجدات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، موضحًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة.
الإدارة الجديدة في سوريا:
وشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن الإدارة الجديدة في سوريا تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أحمد الشرع “الجولاني” يسعى إلى تحقيق إمكان وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضًا قوات وطنية، أو سورية داخل الآراضي السورية، مثل ”قسد".. وما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثيرًا من السخط والغضب الدولي".