تايمز أوف إسرائيل: نيران صديقة قتلت العديد من الجنود الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء، أن العديد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، سقطوا نتيجة ما تسمى بـ"النيران الصديقة" وذلك خلال المعارك الدائرة مع مسلحي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "الجيش الإسرائيلي شهد العديد من حوادث ما يسمى بـ"النيران الصديقة" خلال المعارك في قطاع غزة، بعضها أدى إلى نتائج مميتة".
وتعني "النيران الصديقة" عسكرياً إصابة الوحدات المشتبكة في القتال أفرادها، أو مجموعات من القوات الصديقة لها، عن طريق الخطأ الذي قد يقع في خضم الاشتباكات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية تنخرط في معارك عنيفة مع مسلحي حماس.
وأضافت أن الآلاف من قوات المشاة والدبابات وقوات أخرى تعمل في أحياء مزدحمة بغزة، بينما تحاول التقدم باتجاه جنوب القطاع.
ونقلت الصحيفة عن الجيش أنه يقوم باستمرار بتقييم القتال الدائر، بما في ذلك حالات النيران الصديقة، واستخلاص الدروس المستفادة بسرعة.
وكان الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، قد قال في كلمة صوتية مسجلة، أذيعت مساء الاثنين، إنه يرجح أن الجيش الإسرائيلي قصف قوات له على الأرض "ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 66 جنديا، منذ أن بدأ معركة برية في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من قصف جوي مكثف في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلون من حركة حماس على تجمعات سكنية في غلاف غزة.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واختطاف 240 آخرين واقتيادهم إلى غزة، بحسب ما أعلنت الحكومة الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، قالت حكومة حماس التي تدير قطاع غزة إن ما لا يقل عن 13300 فلسطيني قتلوا، بينهم 5600 طفل على الأقل، بسبب القصف الإسرائيلي الذي حوّل معظم أنحاء غزة، لا سيما النصف الشمالي من القطاع، إلى أرض قاحلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی النیران الصدیقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا