جدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دول الإمارات، الدعوة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.

جاء ذلك في كلمة وجهها في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة "بريكس" بشأن الأوضاع في قطاع غزة، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأكد رئيس دولة الإمارات أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس "حل الدولتين"، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وفق وكالة أنباء الإمارات.

 وشدد الشيخ محمد بن زايد على "ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة جميع الجهود لضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقاً للاستقرار في المنطقة".

وفي تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا)، قال رئيس دولة الإمارات:"شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة #بريكس بشأن قطاع غزة... الوضع الخطير في القطاع يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار.

وأضاف:"تؤكد الأزمة الحالية أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام".

الأزمة الحالية تؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريكس رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد غزة محمد بن زايد بريكس إسرائيل بريكس رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025» ومؤتمر الدفاع الدولي، أن معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، أصبحا علامة فارقة في قطاع الدفاع العالمي، وهو ما يجسد الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن تكون دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في هذا المجال.
وأضاف معاليه: إن المعرضين رسخا على مدار العقود الماضية، مكانتهما ضمن أهم الفعاليات الدفاعية المتخصصة على مستوى العالم، إذ يُشكلان منصة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجالات الدفاع والأمن، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول والمؤسسات. وقال معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، في حواره مع «الاتحاد»: إن الاستراتيجية الجديدة للمعارض الدفاعية، تُركز على تعزيز التعاون العالمي وبناء الشراكات الاستراتيجية، مؤكداً أن الدورة الحالية لمعرضي «آيدكس ونافدكس» هي الأكبر في تاريخ الحدث منذ 32 عاماً مع حضور قياسي للشركات والوفود الدولية، ونتطلع لتعزيز دور الإمارات كمركز إقليمي ودولي لصناعة الدفاع.
وأشار إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» هما منصتان عالميتان لصنّاع القرار والخبراء لاستكشاف أحدث التقنيات، وتعزيز الأمن والسلام العالمي، من خلال الحوارات وتبادل الخبرات، إذ توفر القيادة الرشيدة الدعم غير المحدود لترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد للصناعات الدفاعية المبتكرة والرائدة.
وأفاد أن المعرضين، وبفضل الدعم المباشر من القيادة الرشيدة، لهما رؤية استشرافية، إذ نرى مشاركة واسعة لكبريات الشركات العالمية والوفود رفيعة المستوى، إضافة لبناء وتعزيز علاقات التعاون مع الشركاء الوطنيين (مثل «مجلس التوازن» و«مجموعة إيدج»).
وذكر معاليه أن نجاح الشركات الوطنية خلال السنوات الماضية في تطوير صناعاتها (مثل تطوير قطاعات دفاعية متقدمة) يشير إلى مدى النمو والابتكار التكنولوجي الذي تحقق بفضل علاقات الشراكة العالمية، خاصة مع دعم الجهات المحلية مثل «مجلس التوازن»، مشدداً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» حققا على مدى تاريخهما سمعة عالمية كمنصات استراتيجية لعرض الابتكارات وملتقيات لبناء شراكات استراتيجية مع صنّاع القرار، وأن الدعم الحكومي وبيئة الأعمال التنافسية في الإمارات ساعدا في ترسيخ مكانتهما كأهم وأكبر المعارض الدفاعية المتنوعة في العالم بفضل المشاركة الدولية الكبرى.
الصناعة الوطنية
لفت معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، إلى التأثير المباشر للمعرضين على الصناعة الوطنية، إذ حققت الشركات الوطنية نتائج مبهرة في رفع مستوى التكنولوجيا المحلية، عبر نقل المعرفة، وتعزيز مكانة الإمارات كصانع رئيسي في الصناعات الدفاعية (مثل الصناعات الدفاعية البرية والطيران والأنظمة البحرية)، منوهاً بأن الصناعات الدفاعية الإماراتية أصبحت مساهماً مؤثراً في العديد من القطاعات الدفاعية لمجموعة من الشركات العالمية، التي ترتبط بعلاقات شراكة مع الشركات الإماراتية وبشكل رئيس في قطاعات الطيران، والأنظمة البحرية، والتقنيات المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي). وأشار معاليه إلى أن دعم الصناعات الدفاعية لرؤية «أبوظبي 2030» يتمثل في تعزيز الصناعات المحلية غير النفطية عبر الاستثمار في البحث والتطوير، وخلق فرص عمل عالية المهارة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وبناء شراكات مع كبريات الشركات العالمية، لتصنيع معدات متطورة محلياً.
رسالة أبوظبي
ختم معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، بالقول: إن رسالة أبوظبي من تنظيم المعرضين تتمثل في تعزيز التعاون الدولي، ودفع الابتكار في الدفاع، وترسيخ السلام العالمي، وإبراز دور الإمارات كقائدة في تعزيز الأمن والسلم العالمي، ووجهة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً أن المعرضين يعكسان التزام الإمارات بقيادة مستقبل الصناعات الدفاعية عبر الابتكار والشراكات العالمية، مدعومة برؤية استراتيجية لتحقيق التنويع الاقتصادي.

أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. «آيدكس» و«نافدكس» ينطلقان اليوم «أترمس» الفرنسية تكشف عن تقنيات جديدة بأنظمة المراقبة

مقالات مشابهة

  • فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي
  • الامارات تدين الاعتداء على اليونيفيل: نؤكد دعمنا للبنان
  • تحت رعاية محمد بن زايد..مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الأحد بمشاركة 1800 من قادة القطاع
  • الإمارات‬⁩ تدين إحراق مركبة تابعة لقوة حفظ السلام في ⁧‫لبنان‬⁩
  • الإمارات تدين إحراق مركبة تابعة لقوة حفظ السلام في لبنان
  • تحت رعاية محمد بن زايد..مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق الأحد بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا يلتقي محمد بن زايد في أبو ظبي