على خلفية تصريحات أدلى بها خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، دعا فيها المغرب إلى قطع علاقاته مع إسرائيل، اعتبر حزب الحركة الشعبية ذلك “تحريضا مباشرا على الفتنة، ومحاولة فرض إملاءات على دولة مستقلة”.
وأضاف الحزب في بيان بأن هذه التصريحات تفتقد لأدنى شروط اللباقة والأعراف الدبلوماسية، لتجاهلها “الدعم الحقيقي الموجه للمقدسيين ولساكنة غزة، الذي لم يبخل به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من منطلق اضطلاعه بالأمانة التي تحملها كرئيس للجنة القدس”.


وأضاف البيان بأن هذه التصريحات “قفزت على حقيقة أن مناصرة شعب فلسطين هي موقف ملك وشعب”.
ونبه إلى خطورة مثل هذه التصريحات اللامسؤولة التي تعبر عن غايات أجندة خارجة عن سياق القضية الفلسطينية التي بوأها المغرب مكانة الصدارة مع قضية الوحدة الترابية.
ويرى مشعل بأنه “لا يكفي التعاطف مع غزة، والتعبير عن الحزن والألم، بل نريد أفعالاً وليس عواطف”، داعيا خلال مشاركته بتقنية المناظرة الرقمية في المهرجان الخطابي الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح الأحد المنصرم، المغرب إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي.
واعتبر تطبيع المغرب مع إسرائيل صفحة ينبغي أن تطوى لكونها جاءت خارج السياق الطبيعي لدولة محترمة في حجم المغرب.
وتساءل حول كيفية دفع الغرب إلى تغيير موقفه إذا لم يتم تحريك أوراق القوة في المصالح الاقتصادية والعلاقات السياسية وورقة التطبيع.

كلمات دلالية الحركة الشعبية القدس تحريض حماس فتنة مقاومة مهرجان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحركة الشعبية القدس تحريض حماس فتنة مقاومة مهرجان مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.

من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.

وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • الأمم المتحدة تعتبر أحكام قضية التآمر بتونس نكسة للعدالة
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • أخبار الكويت اليوم.. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح: نتشرف بدعم مصر
  • المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية