ويل سميث يواجه اتّهامات حول علاقاته غير المشروعة والمثيرة للجدل .. وزوجته جادا تدافع عنه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أثيرت العديد من الشائعات خلال الايام القليلة الماضيّة حول النجم العالمي "ويل سميث" حيث يواجه الكثير من الاتهامات بالمثليّة الجنسية بالاضافة الى تعدد علاقاته وعلاقات زوجته بالرغم من استمرار زواجهما.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل كشف "براذر بلال" وهو أحد مساعدي النجم العالمي عن وجود بعض الخلافات والاراء السلبية حول الأخير، حيث قام باتّهامه بأنه مثليّ الجنس، واكّد براذر بأنه ضبطه على الفراش مع النجم الهوليوودي "دواين مارتن" والذي ظهر معه في أحد أفلامه مما جعله يؤكّد الشائعات الكبيرة والأخبار حول ميوله الجنسية وعمل على انتشار هذه الاخبار بسرعة كبيرة بين الجمهور وفي الاعلام.
وفي وقت سابق وخلال لقاء صحفي لها دافعت جادا بينكت سميث عن زوجها ويل فقالت: "إن هذه الأحاديث والشائعات سخيفة وسنتخذ اجراءات قانونية ضد الشخص الذي يقف ورائها، وهناك فرق أن يكون لديك راي سلبي وأن تقوم بهذه الادّعاءات الكاذبة"، وتابعت جادا: "هذه الشائعات سخيفة وهذا الشخص يستفز زوجي ويل من أجل الحصول على تعويضات"، كما اكّدت جادا بان ويل سخر معها من هذه الأخبار المنتشرة.
وبعيدًا عن المثلية الجنسية هناك الكثير من الأخبار كانت قد أثار الجدل حول ويل وزوجته بسبب علاقاتهما خارج إطار الزواج، لا سيما جادا التي اشير اكثر من مرة أنها خانت ويل وأنه سامحها على هذه الخيانات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ويل سميث اخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"
أكدت كينيا أن استضافتها اجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي، تأتي في إطار سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ومع تطاول أمد الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا وأوقعت أكثر من 25 مليونا في دائرة خطر انعدام الأمن الغذائي، سعت أطراف إقليمية ودولية لوقف الصراع في السودان، لكن حتى الآن فشلت 10 مبادرات 6 منها إفريقية شاركت فيها كينيا بشكل فاعل.
وردا على اتهامات الخارجية السودانية لنيروبي بانتهاك سيادة السودان وتشجيع تقسيمه باستضافتها للاجتماعات السودانية، التي يشارك فيها نحو 30 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا وحركات مسلحة، المستمرة منذ الثلاثاء ويتوقع اختتامها الجمعة بالتوقيع على ميثاق سياسي تأسيسي، قال بيان صادر عن الحكومة الكينية، الأربعاء، إن "ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين".
واعتبرت الخارجية السودانية أن كينيا، باستضافتها هذه الاجتماعات، "تنكرت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".
وأضافت: "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها، وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني".
ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وتعهدت باتخاذ "خطوات تعيد الأمور إلى نصابها".
لكن الحكومة الكينية أكدت أنها تسعي للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأوضحت نيروبي في بيان: "الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها. من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة".
وأضافت: "ظلت عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي معلقة منذ أكتوبر 2021، وجدد اجتماع الاتحاد الأخير تجميد العضوية إلى حين اتخاذ إجراءات مدنية مطلوبة".
وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة، "تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل".
وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين واللاجئين من جراء حرب السودان بلغ حتى اليوم نحو 15 مليون شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، مما ألقى تأثيرات كبيرة على الإقليم.
وأضافت كينيا: "الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها".
وذكّرت الحكومة الكينية باستضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، بما في ذلك مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الراحل جون قرنق.
وتحدثت عن "الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام في كينيا".
وأضافت: "الواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل".
وطالبت الحكومة الكينية نظيرتها السودانية بإعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق، بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان، لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعبه.