تأهل 3 مشاركين عمانيين في رحلة «شاعر المليون 11»

يشارك في النسخة الحادية عشرة من برنامج شاعر المليون ثلاثة متسابقين من سلطنة عمان وهم: سلطان بن محمد المعمري، وراشد المشرفي النوس، وأحمد بن خليفة البوسعيدي، وكشف البرنامج الذي تنظمه إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية –أبوظبي، عن انضمام الإعلاميّين الإماراتييّن سعود الكعبي وميثا صباح، لتقديم برنامج «شاعر المليون» بموسمه الحالي، إلى جانب الإعلاميّين فيصل العدواني وعبدالله الكربي اللذيّن سيقدما فقرات البرنامج المصاحبة، فيما تبث حلقات البرنامج المباشرة على قناتي بينونة وأبوظبي، في الساعة التاسعة من مساء كل ثلاثاء.

وأعلن برنامج شاعر المليون في مؤتمر صحفي بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، قائمة الشعراء الـ 48 المتأهلين إلى الحلقات المباشرة، للموسم الحادي عشر، بعد اجتيازهم لاختبارات متنوعة في مرحلة الـ 100 التي انقسمت إلى ثلاثة أقسام هي التحريرية والشفوية والإلقاء، اجتازها الشعراء المتأهلون جميعها، والشعراء المتأهلون من 14 دولة سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين والعراق ودولة الكويت واليمن والمملكة المتحدة (بريطانيا) بالإضافة إلى الجمهورية العربية السورية ودولة فلسطين ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية الموريتانية الإسلامية.

أمّا قائمة الـ 48 شاعرا لهذا الموسم فضمّت أول شاعرة سورية في تاريخ المسابقة تصل إلى هذه المرحلة، كما يدخل للمرة الأولى في تاريخ المسابقة شاعر عربي بريطاني الجنسية، إلى جانب كل من يوسف عبيد الفلاسي، وناصر هادي المنصوري، وجمعة غريب الدهماني، وعمر اللهيميد من الإمارات العربية المتحدة، وفهد بن حامد الزمَّاي، وصلاح بن ضاحي الحربي، ومحمد بن فياض عبدالسلام رفيع السُّلمي، وفواز ناوي العنزي، ونايف القرن الحربي، ومحمد عايض العزيزي المطيري، وعبدالله حنيف اليامي، وعبدالعزيز بن نايف العتيبي، ومبارك بن مدغم الأكلبي، وطلال بن حسين الحميّان الشمري، ومحمد آل مدواي الوادعي، وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي، وعامر محمد بن مبشّر، ووليد خالد بن مسعد الدلبحي، وفيصل جزا الحربي، وعمر بن هذال، وأحمد بن فهد العتيبي من المملكة العربية السعودية، أما من المملكة الأردنية الهاشمية فيشارك كل من سطام راجي الحويطي، وفادي زيد العبّادي، وأسامة السرحاني، وأحمد مصلح الفاعوري، ومن مملكة البحرين سالم أحمد البديد المناعي، ومن العراق راكان فالح الشمري، وفهد رميّض بن سيمر الشمري. أما من دولة الكويت فيشارك كل من بدر بن ذنبوح العجمي، وفهد الدبداب المطيري، وغازي عطالله العتيبي، وعبدالله الشقراني، ومحمد منصور المطرقّه، ونواف الجعيب، وفيصل عبيريد العازمي، وعبدالرحمن بن جذنان، ومن اليمن فارس بن ناصر الثابتي، ومن المملكة المتحدة (بريطانيا) عبدالله ميران الكوح، ومن الجمهورية العربية السورية وعد عبدالله طحان النعيمي، ومن دولة فلسطين حذيفة الهذالين، ومن دولة قطر مسعود آل شعفول المري، وجابر النشيرا المري، ومن جمهورية مصر العربية إبراهيم أبو فايد السواركة، ومن الجمهورية الإسلامية الموريتانية البو محفوظ سيدي أعمر.

وألقى الدكتور سلطان العميمي كلمة نيابة عن لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون، أشاد فيها باستمرارية البرنامج على مدى أحد عشر موسما خلال سبعة عشر عاما جدد خلالها نجوم المسابقة دماء الشعر الشعبي في العالم العربي. وقال: إن البرنامج الذي يعد أضخم مسابقة للشعر الشعبي في العالم، على صعيد المنجز والجوائز، يبحر نحو مزيد من الإنجازات التي تحسب للمشهد الثقافي العربي، مستكملا الجهود المبذولة في المواسم السابقة لإيصال الرسالة التي تعمل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على تعزيزها في مجال الشعر والأدب والثقافة.

وذكر أنه بعد 10مواسم ناجحة من انطلاقة البرنامج، نجد أن خريطة الشعر الشعبي اليوم صارت أكثر اتساعا، وأصبحنا نرى شعراء نبط، ليس في بوادي الدول العربية فقط، بل وفي حواضرها، وهو ما لم يكن موجودا قبل المسابقة. وعن الجديد في هذا الموسم، قال: إن جمهور الشعر سيكون على موعد مع نوع جديد من التنافس سيكون مصاحبا لحلقات البرنامج، من خلال حلقات أسبوعية خاصة بالتنافس بين الشعراء عنوانها «درب المليون».

وأوضح العميمي أن الموسم السابق بلغ عدد مشاهداته في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 80 مليون مشاهدة، وقال: إنها نسبة تكرس حضور المسابقة ونجاحها جماهيريا. من جهته أشاد عبيد خلفان المزروعي في كلمته بالانتشار الواسع الذي حققه برنامج «شاعر المليون»، وقال: إنه اكتشف وقدم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى اليوم 528 شاعرا وشاعرة من 23 دولة عربية وغير عربية شاركوا في البرنامج، ليساهم في ترسيخ الشعر ودعم المواهب وتطوير المحتوى الإبداعي، وحفظ التراث الثقافي المعنوي وصونه، وتسليط الضوء على الشعر العربي لاسيما الشعبي، وتوسيع قاعدة جمهوره وما يرتبط به من فنون، علاوة على نشر التجارب المتميزة التي تستشرف مستقبل الشعر واستدامته. وقال: إن الموسم الحادي عشر تميز باستضافة أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المرشحين لمرحلة المقابلات، تحت سقف مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى.

المصدر: لجريدة عمان