56 طائرة شحن إماراتية لنقل المساعدات الإغاثية لغزة ضمن «الفارس الشهم3»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ضمن عملية «الفارس الشهم3».. تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم السادس عشر، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 56 طائرة.
وكان سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجَّه بتسخير كل الإمكانات لتنفيذ أوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
وكانت دولة الإمارات قد سيرت جسراً جوياً لنقل معدات المستشفى في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، التي أطلقتها ضمن جهودها للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في غزة، والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد التوتسي
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي، في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار معاليه إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل هامة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأكد معاليه أن رسالة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسّد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كافة أنحاء العالم. كما أشاد معاليه بدور جمهورية رواندا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب جهودها المستمرة في تحقيق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
أخبار ذات صلةوتعكس مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في هذه المناسبة التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت عام 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تُعد الأولى في مجالاتها، قامت دولة الإمارات بدور محوري في صياغة القرار 2686 حول «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، والذي يُعد أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
ومن هنا، فإنّ دولة الإمارات التي تتميز بمجتمع يسوده الانفتاح والوئام والتعايش الثقافي ويحتضن أكثر من 200 جنسية تُعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وتسامحاً في العالم، ويعتمد هذا النجاح على الانفتاح والشمول والاحترام المتبادل.
المصدر: وام