مستشار شيخ الأزهر تستقبل وفدا روسيًا من الدارسين للوقوف على احتياجاتهم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى:
التقت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الدكتورة نهلة الصعيدي، مع وفد من الطلاب والطالبات الروس الوافدين للدراسة بالكليات والمعاهد الأزهرية المختلفة؛ للوقوف على احتياجاتهم وتقديم الدعم والرعاية اللازمين لهم.
ورحبت مستشار شيخ الأزهر بالطلاب الروس، اليوم الثلاثاء، معربةً عن سعادتها بتوافد أعداد كبير منهم لمصر للدراسة في معاهد وكليات الأزهر الشريف، مشيرةً أن هذا التوجه المحمود يعكس مدى ثقة دول العالم في الأزهر الشريف باعتباره منارة للعلم وقبلة لمن يرغبون في دراسة العلوم العربية والشرعية وفق منهج الأزهر الوسطي المعتدل، ويؤكد أيضًا على احتضان مصر لقُصّادها من أبناء دول العالم المختلفة.
واستمعت الصعيدي للوفد الطلابي الروسي للوقوف على احتياجاتهم، مؤكدة أن جميع الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون باهتمام ورعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومن خلفه العاملين بكلياته ومعاهده كافة، كونهم يمثلون سفراءً للأزهر في بلادهم، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف لا يدخر جهدًا في توفير الرعاية اللازمة لهم، فالطلاب الوافدين يسهمون في نشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل في بلادهم عقب تخرجهم.
من جانبه، أشاد الوفد الطلابي الروسي بالدور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في نشر تعاليم الإسلام السمحة في الداخل والخارج، وحرصه على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الروسيين الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف، متوجهين بالشكر لفضيلته، ولجميع العاملين بالكليات والمعاهد الأزهرية، مؤكدين على حرصهم وحرص بلادهم على دعم علاقاتها الثقافية مع مؤسسة الأزهر للاستفادة من مناهجه وخبراته المختلفة في المجالات العلمية والثقافية والتربوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الأزهر الشريف مصر شيخ الأزهر طوفان الأقصى المزيد الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي، الأحد، إن ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مع توقع عدد قليل فقط تحسناً خلال هذه الفترة.
وأضافت إبسوس أن 75% من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بزيادة ثماني نقاط مئوية منذ مارس/ آذار.
ويعتقد 7% فقط من البريطانيين أن الاقتصاد سيتحسن خلال العام المقبل، بينما يعتقد 13% أنه سيبقى دون تغيير.
وتمثل نسبة سالب 68 أدنى درجة من التفاؤل منذ أن بدأت إبسوس في جمع البيانات عام 1978.
وأشارت إبسوس إلى أن الثقة تراجعت بالفعل بين الشركات والمستهلكين البريطانيين وأن الرسوم الجمركية الأميركيةالأحدث والمخاوف بشأن حالة الاقتصاد البريطاني دفعت التشاؤم إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ ركود عام 1980 والأزمة المالية العالمية عام 2008 وأزمة غلاء المعيشة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وقالت إبسوس إن صافي رصيد الثقة الاقتصادية وصل إلى سالب 64 في كل تلك الفترات.
وتمثل هذه النتائج ضربة لطموحات رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي انتخب في يوليو تموز الماضي، في أن تصبح بريطانيا الأسرع نموا من بين اقتصادات مجموعة السبع.
وقال جيدون سكينر رئيس قسم السياسة البريطانية في إبسوس "ارتفع التشاؤم حيال الاقتصاد بالفعل 3 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو الماضي، حتى قبل صدور أرقام هذا الشهر".
وأضاف "قلة من رؤساء الوزراء واجهوا هذا المستوى من التشاؤم الاقتصادي بعد هذه المدة من ولايتهم".
وتسعى الحكومة البريطانية، التي تتولى اقتصادا يعتمد بكثافة على التجارة مقارنة بدول مجموعة العشرين الأخرى، إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية المضادة من خلال التفاوض على اتفاقية اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام