«الأمن الرقمي للصحفيين» في ورشة بمركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الشارقة: الخليج
نظم مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي ورشة عمل أمس عن بعد عبر برنامج زووم بعنوان الأمن الرقمي للصحفيين.
حاضرت في الورشة سامية عايش، التي أوضحت في البداية أهمية الموضوع، ومن ثم أهمية الحذر في الفضاء الرقمي؛ إذ إنه مع التقدم التكنولوجي لابد من الاهتمام بحفظ المواد، وإذا لم يكن بالمستطاع توفير الأمن الرقمي الكامل والمطلق، فمن المهم السعي إلى تحقيق أقصى قدر ممكن منه، ومن ثم معرفة أهم السبل لحماية الأجهزة وما تحتويه من الاختراق، وهذه التهديدات لا تنتهي، ومعرفة مصادرها، وكيفية مواجهتها.
وذكرت المحاضرة، قصة اختراق تعرض لها بعض الصحفيين، وركزت الورشة على أنواع التهديدات الرقمية التي من الممكن أن يتعرض لها الصحفيون، ومن بينها تهديدات الهاتف، وتهديدات البيانات، وكذلك تلك المتعلقة بما يمكن تسميته بالحياة الرقمية، وهنا لابد ألّا يتحول الحرص على التأمين والسلامة الرقمية إلى هوس، وإنما المطلوب الاهتمام ببعض الأولويات واتخاذ احتياطات عبر مجموعة من الإجراءات.
وقالت، هناك أمور أساسية من قبيل عدم ترك جهاز الكمبيوتر مفتوحاً دائماً، وكذلك عدم ترك البريد الإلكتروني مفتوحاً، وعلى ذلك لابد من إغلاق الجهاز حال الانتهاء من العمل اليومي، وأهمية الوعي بالنسبة للمعلومات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحفي، وعدم الرد على أي طلبات تتضمن معلومات شخصية، وعدم فتح وثائق مرفقة أو روابط مع رسائل تصل من أشخاص مجهولين.
وشرحت الورشة تفاصيل بخصوص كيفية حماية الهاتف من القرصنة من حيث المكالمات والرسائل والمعلومات ومعلومات الموقع الحغرافي، وتناول ما أسمته المدربة بخطوط الدفاع في هذا السياق، ومنها ما يتعلق بزيادة سبل الحماية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وتفعيل خاصية حماية كلمة السر، وتفعيل خاصية محو محتويات الهاتف تماماً إذا تم إدخال الرمز الخطأ أكثر من عشر مرات، وتشغيل التشفير، وضرورة الحذر عند استخدام الواي فاي المفتوح في الأماكن العامة؛ إذ إنه كلما زاد عدد المشتركين على الشبكة زادت الخطورة.
وأكدت سامية عايش ضرورة حماية الهاتف بالبرامج المضادة للفيروسات، والالتزام بمتاجر التطبيقات الرسمية، والتخلص من التطبيقات القديمة، وبخصوص حماية البريد الإلكتروني، أشارت إلى أنه دائماً ما يكون هدفاً للاختراق، ولذلك من المهم تشفيره.
وختمت الورشة بمحاولة الإجابة عن سؤال ماذا نفعل في حال التعرض للقرصنة؟ وتضمّنت الإجابة عرض ما يسمى بنموذج المخاطر، والذي يتضمن سؤالين أساسيين، أولهما: على ماذا نخاف؟ وثانيهما: كيف نحمي ما نخاف عليه؟.
وتعتبر الورشة هي الثالثة في الموسم التدريبي العشرين لمركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، وسيكون موضوع التدريب القادم الاستخدامات الصحفية لأداة كانفا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.