بعد الحبس وتصدر التريند.. من هي الراقصة حورية؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تصدرت الراقصة حورية محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تم إلقاء القبض على حورية في حفل استعراضي بالإسكندرية أثناء الرقص ببدلة عارية، استعجلت جهات التحقيق المختصة، التحريات الأمنية حول واقعة القبض، وفحصت جهات التحقيق الهاتف الخاص بالمتهمة بعد التحفظ عليه، ووجدت عليه مجموعة من فيديوهات الرقص وفيديوهات خاصة للراقصة.
وفي السطور التالية يعرض لكم الفجر الفني، معلومات لاتعرفها عن الراقصة حورية..
من هي الراقصة حورية؟
اسمها الحقيقي "حنين. م" تبلغ من العمر 23 سنة، من محافظة الإسكندرية، ولقبها متابعو وسائل التواصل الاجتماعي بـ "نجمة الساحل الشرير"، شاركت حورية في بطولة فيلم "الساحل الشمالي" مع الفنان أحمد فهمي والفنانة هنا الزاهد عام 2023،كلمات قالتها الراقصة حورية خلال تصريحات تلفزيونية، موضحة أنها ترقص في حفلات الساحل الشمالي النهارية فقط، قالت: "أنا نمبر وان في الرقص"، نفت في تصريحاتها أنها الأغلى أجرًا "، تدفع ضرائب شهريا حوال من 10 إلى 14% من ثمن الحفلة"، اتهمت "حورية" بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء بدل رقص غير المصرح بها، قدمت الراقصة حورية العديد من حفلات الرقص خلال موسم الصيف الماضي، في قرى ومنتجعات الساحل الشمالي، والتي انتشرت الصور والفيديوهات الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل أول ليلة قضتها الراقصة حورية في محبسها
ومن ناحية اخري، قضت الراقصة حورية المعروفة باسم راقصة الساحل الشمالي، أول ليلة بمحبسها في قسم شرطة الرمل أول بالإسكندرية، تنفيذًا للقرار الصادر من جهات التحقيق المعنية بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة مخالفة قيم وأخلاقيات المجتمع المصري وخدش الحياء العام، والتحريض على الفسق، والرقص بطريقة تتنافى مع آداب المجتمع، وتعرية مناطق من جسدها أثناء الرقص، طالبت المتهمة بالإبقاء على هاتفها المحمول داخل محبسها، إلا أن طلبها قوبل بالرفض، أسوة بباقي المحبوسات، بينما طلبت إحضار بطاطين لشعورها بالبرد الشديد لارتدائها ملابس خفيفة، كما بالاحتفاظ بمحلول العدسات الخاص بها والموجود بداخل حقيبتها، لحفظ عدسات النظر التي ترتديها كونها مرتفعة الثمن، كما رددت قائلة: أنا مش فاهمة أنا عملت إيه.. ما عملتش حاجة استاهل عليها دا.
القصة الكاملة للقبض على الراقصة حورية
ويذكر إنه تم ضبط راقصة شهيرة انتشرت خلال الفترة الماضية باسم "فيديوهات الساحل الشرير"، تم فحص الهاتف الخاص بالمتهمة بعد التحفظ عليه، ووجدت عليه مجموعة من فيديوهات الرقص وفيديوهات خاصة للراقصة، أوضحت التحريات الأولية أن المتهمة تعمدت الرقص بملابس خليعة خلال الفترة الأخيرة لإثارة الغرائز وارتدائها بدل رقص شرقي عارية تُظهر مناطق حساسة من جسدها، ونشر تلك المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للكافة، بدات النيابة العامة في الإسكندرية، التحقيق مع راقصة الساحل الشمالي، والتي تتعمد الاستعراض وتعرية مناطق حساسة من جسدها أثناء الرقص، وتستغل الصغار عن طريق فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشكل يخالف القيم المصرية وأخلاقيات المجتمع، أما عن التهم التي تواجه الراقصة حورية ارتكاب أفعال تهدد المجتمع المصري، وتعمل على مخالفة التقاليد والإخلال بالنظام العام والقانون المصري حسب نص المواد 278 من قانون العقوبات والمادة 1 والمادة 14 من قانون 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة، والذي ينص على أن كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا يعاقب بالحبس مده لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنية ولا تجاوز 100 ألف أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراقصة حورية حبس الراقصة حورية التواصل الاجتماعی الساحل الشمالی الراقصة حوریة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.