موقع 24:
2024-11-24@04:36:22 GMT

دراسة: التلقيح الاصطناعي يرتبط بزيادة طفيفة في التوحد

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

دراسة: التلقيح الاصطناعي يرتبط بزيادة طفيفة في التوحد

توصلت دراسة كندية جديدة إلى أن طريقة الحمل التي تعتمد على التلقيح الاصطناعي، أو علاجات العقم لدى الآباء، ترتبط بزيادة قليلة في خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.

دعت النتائج إلى تعزيز الجهود لتقليل الحمل متعدد الأجنة بعد التلقيح الاصطناعي

ووجدت الدراسة، التي أجريت في جامعة كوينز، أنه بعد التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، كانت نسبة الزيادة في الولادة القيصرية 29%، والحمل متعدد الأجنة 78%، والولادة المبكرة 50%، والأمراض الشديدة ذات الصلة بالولادة 25%.

ونُشرت الدراسة أمس على موقع "شبكة جاما" الطبية، وتمتاز باستنادها إلى بيانات أكثر من 1.37 مليون طفل، تمت متابعتهم من عمر 18 شهراً حتى 11 عاماً. واقتصرت الدراسة على الجانب الإحصائي.

ولاحظ الباحثون أنه حتى بالنسبة للمجموعة التي كان لديها مشاكل خصوبة وتم الحمل من دون مساعدة، كان معدل خطر الإصابة بالتوحد أعلى، وبلغ 1.2 أكثر من المعدل الطبيعي، بينما زاد إلى 1.7 بعد التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري.

وأشارت النتائج إلى وجود نسبة من الارتباط بين طريقة الحمل ومخاطر اضطراب طيف التوحد، عن طريق عوامل التوليد وحث التبويض.

وقال الباحثون: "يجب الاستمرار في تعزيز الجهود المبذولة لتقليل الحمل متعدد الأجنة بعد عملية التلقيح الاصطناعي، إلى جانب تطوير خطط رعاية الحمل المركزة لكل من الأفراد الذين يعانون من ضعف الخصوبة والذين يتلقون علاج الخصوبة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية التلقیح الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام


مقالات مشابهة

  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • فى طلب السعادة
  • دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص