بن غفير: صفقة التبادل المرتقبة مع حماس ستجلب لنا كارثة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، انتقادا حادا لصفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أنها ستجلب كارثة لتل أبيب.
وقال بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، "أنا منزعج جدا لأنهم يتحدثون عن صفقة قد تجلب لنا كارثة".
وتابع أن الشائعات تقول إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيرا جدا في أسلوب "صفقة شاليط"، في إشارة إلى صفقة التبادل مع حماس التي تمت عام 2011، وشملت أكثر من 1200 أسير فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط.
وأردف بن غفير "تتذكرون أننا أطلقنا سراح شاليط، وأطلقنا سراح زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وأصدقائه، وجلبنا هذه المشكلة لأنفسنا".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك 239 أسيرا في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أسرت وفصائل فلسطينية أخرى نحو 250 إسرائيليا.
وتابع بن غفير أنه لسوء الحظ، فإن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس و"الوزير بلا حقيبة" غادي إيزنكوت يجران الحكومة إلى منطقة سيئة. ويُذكر أن بن غفير ليس عضوا في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي.
فصائل المقاومة الفلسطينية أسرت نحو 250 إسرائيليا في غزة (مواقع التواصل) صفقة قريبةوفجر الثلاثاء، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل بات قريبا.
وقال هنية في بيان "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، للجزيرة إن تفاصيل الاتفاق سيُكشف عنها الساعات المقبلة، موضحا أن "الأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل اتفاق الهدنة".
ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن "إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.
وتعرض حماس على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة.. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وكشف عن وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وأكد القيادي بحماس على جاهزية الحركة لجهود وقف إطلاق النار، لكن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو "رفض، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.