"الأورومتوسطي" يدعو لطرد المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمية بعد دعمها "إسرائيل""
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جنيف - صفا
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى طرد المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين" بعد مشاركتها في منتدى لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في خضم ملاحظات سلبية على عمل البرنامج إزاء تفاقم المحنة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال المرصد إنّ مشاركة "سيندي ماكين" وجلوسها في الصف الأمامي في منتدى هاليفاكس للأمن الدولي -الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري- بغرض جمع تبرعات لجيش الاحتلال يشكل تناقضاً صارخا مع حملة التجويع المتعمدة التي يتعرض لها المدنيين في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 46 يوما.
و"منتدى هاليفاكس للأمن الدولي"، أحد المؤتمرات الأمنية الدولية التي تعقد سنويًا ويستقطب مسؤولين عسكريين وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ودبلوماسيين وباحثين، وكان قد قرر في دورته لهذا العام منح جائزة إلى شعب "إسرائيل" وجيشها.
وكان المرصد الأورومتوسطي قد نشر ملاحظات عن تلكؤ برنامج الأغذية العالمي في مساعدة المدنيين في غزة وتخليه عنهم في وقت قطعت "إسرائيل" عن القطاع كافة إمدادات الغذاء والماء وإمدادات الحياة منذ الأيام الأولى للحرب.
و حثّ المرصد الأورومتوسطي على طرد "سيندي ماكين" ردا على انتهاكها الأخلاقي لواجب الحياد، وكخطوة عملية لإنهاء سياسة ازدواجية المعايير التي تتسم بها مواقف المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تُعِدّ مسودة مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
سرايا - قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُعِدّ مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
وأضاف إبراهيم في جلسة للبرلمان الماليزي ،اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 انضمت ماليزيا إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدّت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهّد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
المصدر: وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"