التصديري للصناعات الغذائية يوقع بروتوكول تعاون مع الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقع المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم بروتوكول تعاون مشترك مع الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بهدف دفع ملفات التعاون المشترك وزيادة حركة التبادل التجارى بين البلدين فى مجال الاغذية المصنعة وتبادل المعلومات والأفكار والتنسيق بما يهدف المصالح المشتركة للعاملين بالقطاع الغذائي بالدولتين على طول سلسلة القيمة.
وشهد توقيع البروتوكول من الجانب المصرى علاء الوكيل رئيس البعثة التجارية المصرية الى الجزائر وعضو مجلس ادارة المجلس ورئيس مجموعة عمل البعثات. ومن الجانب الجزائرينصر الدين حارك عضو مجلس ادارة الكنفدرالية الجزائرية لارباب العمل ورئيس الفدرالية الوطنية للنقل والسياحة.
استكمال فعاليات اليوم الأول للبعثة المصرية لقطاع الصناعات الغذائية والطباعة بالجزائر شعبة الألبان بغرفة الصناعات الغذائية تبحث التحديات الراهنة واحتياجات النهوض بالصناعة الوطنيةحضر التوقيع الدكتور ياسر قرنى رئيس المكتب التجارى لمصر فى السفارة المصرية فى الجزائر، ومى خيرى المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، والدكتور تميم الضوى نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية ومدير ادارة معلومات التصدير.
وشهد توقيع البروتوكول اجواء احتفالية واهتمام إعلامى جزائري.
جدير بالذكر ان الجزائر تحتل المركز الثامن فى قائمة اهم الاسواق المستوردة للأغذية المصنعة المصرية فى عام ٢٠٢٢ بنسبة ٣% من اجمالى صادرات القطاع البالغة ٤.٥ مليار دولار فى نهاية عام ٢٠٢٣، ويهدف المجلس الى الوصول بالصادرات الغذائية المصرية للجزائر الى ٢٠٠ مليون دولار بنهاية عام ٢٠٢٣.
وتعد الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل CAP واحدة من أقدم وأهم تجمعات رجال الاعمال بالجزائر.
وتأتى تلك الفاعليات على هامش البعثة المصرية لقطاع الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف إلى الجزائر خلال الفترة من 19 - 23 نوفمبر 2023
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري التصدیری للصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: عودة «النصر للسيارات» خطوة مهمة لتوطين الصناعة المصرية وتوفير فرص العمل
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن إحياء شركة النصر للسيارات إشارة قوية لدعم القطاعات الإنتاجية الوطنية بما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد الوطني، فضلا عن تشجيع الصناعات المغذية التي ترتبط بشكل مباشر بالقطاع الصناعي، موضحا أن شركة النصر تمثل جزءا من تاريخ مصر الصناعي، وعودتها إلى العمل اليوم بمثابة خطوة كبيرة نحو استعادة مكانتها في مجال التصنيع المحلي.
وأضاف "محسب" فى بيان له اليوم، أن عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج بعد 15 عاما من التوقف خطوة هامة تسهم في تعزيز القدرة الصناعية لمصر، وتحقق أهداف رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي ومتنوع، كما أنها تشكل جزءا من استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات وتطوير القطاع الصناعي بشكل عام، بما يساهم في تقليص الاعتماد على الواردات، ودعم التصنيع المحلي.
وأشار "محسب" إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تطبيق سياسات تدعم الصناعات المحلية، منها تشجيع الاستثمارات في مجال البحث والتطوير وتوفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل السيارات الكهربائية، وهو ما يسهم في تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتصدي للتغيرات المناخية، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه التجربة، وتحويلها إلى نموذج قابل للتوسع في مختلف القطاعات الإنتاجية .
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن قطاع صناعة السيارات يعد من أهم القطاعات التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، خاصة مع التوجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية التي تتماشى مع التوجه العالمي للتحول إلى الطاقة النظيفة، منوها بأن هذه الخطوة ستضع مصر في مقدمة الدول التي تسعى لتطوير هذا النوع من التكنولوجيا، وبالتالي تحفيز الصناعات المرتبطة به وتوفير فرص عمل جديدة.