خبراء تعليم:

دور كليات التربية حاسم في إعداد المعلمينالوزارة تتواصل مع الأعلى للجامعات لـ استحداث تخصصات جديدة بكليات التربية

 

يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا بمنظومة التعليم لما تمثله في تطوير وبناء جيل قادر على مواكبة التطور، وأظهرت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بإنشاء وتطوير العديد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية ووضعها في مراكز متقدمة عالميًا؛ انطلاقًا من أن رفع كفاءة العملية التعليمية يتطلب توفير بنية تحتية مميزة.

شهد التعليم في الآونة الأخيرة دخول العديد من التخصصات الحديثة والمدارس أصحاب البرامج الدراسية الفردية الأمر الذي استدعى ضرورة الحاجة إلى وجود معلمين بمواصفات خاصة حتي تتناسب مع نوعية وبرامج تلك المدارس.

قالت الشيماء إسماعيل محرم مسئول التنمية المهنية بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن اختيار المدرسين الذين يعملون داخل مدارس التكنولوجيا التطبيقية مبني علي معايير كثيرة ولا يتم بشكل عشوائي فالمدرس الذي يدرس في تلك المدارس يمر بعدد من الاختبارات كما أنه يخضع لتدريب داخل وزارة التربية والتعليم على المنهجية الجديدة المتواجدة في المدارس.

وأضافت محرم في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن وزارة التربية والتعليم والشريك الصناعي لمدرس التكنولوجيا التطبيقية يدعمون العملية التعليمية حتي نبني منظومة متكاملة نبدأ العمل عليها، بإضافة إلي المتابعة المستمرة من قبل الوزارة حتي نتأكد من جودة المنظومة التعليمية داخل المدرسة.

وأردفت مسئول التنمية المهنية بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية: أننا كنا قد قابلتنا مشكلة أن التخصصات الجديدة الموجودة داخل مدارس التكنولوجية التطبيقية لا يوجد لها معلمون تربويون، ولذلك عملت وزارة التربية والتعليم إلي تحويل المهندس المختص المتواجد في مصانع الشريك الصناعي ونقوم بعمل تدريب تربوي مكثف لهم على منهجية الجدارات وعلى أدوات التدريس وكيفية عمل امتحان وكيفية الشرح للطلاب، وبهذا نكون قد أعطينا للمعلم الجانب التربوي حتي يكون قادرا على الشرح للتلاميذ.

وأشارت إلي ان هناك قيادات داخل وزارة التربية والتعليم تتواصل مع المجلس الأعلى للجامعات حتي يتم استحداث تخصصات جديدة لتخريج معلمين قادرين على العمل في الجيل الجديد من المدارس.

وفي إطار متصل قال محمد فرحات المدير الاكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، أن مدارس التكنولوجية التطبيقية تعد ارقي أنواع التعليم الفني بإضافة إلي انها تحقق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير نظام تعليمي يمكن الطلاب من اكساب ما يلزم من تقنيات ومهارات وقيم ومعارف مختلفة، تؤثر إيجابيًا على تشكيل وعي وسلوك أفراد المجتمع، كما تعمل على ثقل قدرات الطلاب في مختلف المجالات الفنية والثقافية، واكتشاف الموهوبين ودعمهم.

وأوضح فرحات الي أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية، لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل: صناعة السينما – والمسرح – والفيديو – والبالية – والعروض الموسيقية – والفنون الشعبية – وفنون الطفل.

واضاف اننا كما اوضحنا فالمدرسة هي الأولي من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا لذلك في التخصصات المتواجدة داخل مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ليست بالتخصصات الشائعة والمنتشرة داخل مدارس التعليم الفني لذلك لم يكن لدى وزارة التربية والتعليم المعلم المتخصص لذلك النوع من التعليم.

أردف المدير الاكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، الي أنه قد تم الاستعانة بدكاترة ومعيدين ومهندسين من  داخل اكاديمية الفنون والتي يتوافر داخلها مجموعة من المعاهد العليا لتدريس مواد الفنية التخصصية للطلاب والتي نقوم بتدرسها بمدرسة الفنون.

وأشار إلى أن المدرسة تعمل على تطبيق سبل حديثة ومتنوعة في شرح المواد الدراسية، وذلك من خلال استخدام الجانب الفني والثقافي عن طريق عرض فيديوهات تفاعلية ومسرحيات ومقطوعات موسيقية، لضمان تطبيق نظام التعليم التفاعلي الذي يزود الطلاب بالمعارف والمهارات المختلفة وينمي حثهم الإبداعي والفني، ذلك بالإضافة إلى تطبيق الجانب العملي من خلال تدريب الطلاب بورش ومسارح أكاديمية الفنون، ليكون مؤهل بشكل كامل للعمل في مختلف المجالات الفنية.

وعلى جانب آخر، قالت الدكتورة حنان عبد السلام، أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن في ظل تطور متسارع في مجال التعليم، تلعب كليات التربية دورًا حاسمًا في إعداد المعلمين المتميزين الذين يحملون مسؤولية نقل المعرفة وتوجيه الأجيال الصاعدة.

وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إن إعداد المعلمين يعتبر من أهم المهام التي تقوم بها الكليات التربوية، موضحة أن المعلم المتميز ليس فقط حاصلًا على شهادة، ولكنه يمر بتدريبات عملية تؤهله لتحمل المسؤوليات المتزايدة في مجال التعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كليات التربية المعلمين مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنون للتکنولوجیا التطبیقیة مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

استعداداً للعملية الامتحانية لدورة 2025…‏ وزير التربية والتعليم يطلع على بنك الأسئلة بدمشق

دمشق-سانا

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية التحضير ‏بالشكل الأمثل لإعداد وطباعة الأسئلة الامتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية،‏ بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وتطويرها.‏

واطلع الوزير تركو، خلال جولة تفقدية على بنك الأسئلة بدمشق، وذلك ‏استعداداً للعملية الامتحانية لدورة عام 2025 في التعليم الثانوي والأساسي، ‏وعلى جاهزية الطابعات والآلات والأوراق والتحضيرات اللوجستية اللازمة، ‏لإنجاز عملية إعداد وطباعة الأسئلة الامتحانية، مشدداً على توفير بيئة عمل ‏مريحة للموجهين الاختصاصيين المقيمين في البنك، تضمن إنجاز عملهم على ‏أكمل وجه.‏

حضر الجولة مدير الامتحانات الأستاذ محمود حبوب، وأمين اللجنة الوطنية ‏للعلوم والثقافة عبد الكريم القادري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اتحاد عمال مصر: المصانع المصرية قادرة على تلبية احتياجات السوق إذا توفرت الإرادة
  • جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات
  • وزارة التربية والتعليم تبحث مع مركز مناظرات قطر سبل التعاون المشترك
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعتمد قرار مجلس الوزراء بتعيين د. التهامي الزين حجر محمد وزيرا لوزارة التربية والتعليم
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • لا تكن نجارا.. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب البستاني؟
  • افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط
  • وزير التربية والتعليم يمنح المعلمين والعاملين بالمدارس.. غدًا
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ السويداء الواقع التعليمي بالمحافظة
  • استعداداً للعملية الامتحانية لدورة 2025…‏ وزير التربية والتعليم يطلع على بنك الأسئلة بدمشق