مولدوفا: بلد صغير يتسم بشغف كبير تجاه صناعة النبيذ
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
من أقبيتها الشاسعة المساحة تحت الأرض وحتى مزارع الكروم المتموجة بلطف، تحتوي مناطق النبيذ في مولدوفا على ما يناسب كل محبي النبيذ. مراسلتنا تستكشف ثقافتها وتقاليدها.
مولدوفا بلد صغير يتسم بشغف كبير تجاه النبيذ وتقاليد صناعة النبيذ التي يعود تاريخها لآلاف السنين.
فهي تحتوي على أكبر عدد من مزارع الكروم في أي بلد، وهي موطن لاثنين من أكبر أقبية النبيذ تحت الأرض في العالم.
في هذه الحلقة من برنامج "استكشف"، تكتشف مراسلة يورونيوز أنكا أوليا، الثقافة الغنية والمناظر الطبيعية الخلابة في مناطق النبيذ الأعلى شهرة في مولدوفا.
بعد ركوبها القطار، نزلت عند 100 متر تحت الأرض لزيارة قبو مصنع Cricova Winery الذي يشمل مجموعة مولدوفا الوطنية المكونة من 1.3 مليون زجاجة من جميع أنحاء العالم.
تتعرف أنكا على المزيد بخصوص نبيذ Cricova الفوار الشهير الذي يتم تحضيره باستخدام الطريقة الفرنسية التقليدية التي طورها الراهب دوم برجنون.
بعدها تحلق في السماء في منطاد هواء ساخن فوق مزارع الكروم والتلال والغابات، وذلك للحصول على لمحة عامة عن الأرض الخصبة التي تنتج النبيذ في مولدوفا.
بعد استكشاف الدير الذي يعود تاريخه إلى القرن 15 والمنحوت في سفح الجبل في «أورهيول فيتشي» وهو أحد أكثر المواقع الطبيعية المحبوبة في مولدوفا، تتذوق مراسلتنا بعض المأكولات المولدوفية المقترنة بالنبيذ في شاتو فارتلي وهو مصنع النبيذ الحائز على جوائز في أورهي.
يعد Chateau Vartely أحد رواد صناعة النبيذ الجديد في مولدوفا لأنه يستخدم تقنية جديدة لاجتذاب الجيل الأصغر لمحبي النبيذ.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: لأول مرة.. حسناء من نيكاراغوا تخطف لقب ملكة جمال الكون مولدوفا نبيذ سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مولدوفا نبيذ سفر إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة فلسطين ألمانيا احتجاز رهائن تاريخ الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة یعرض الآن Next فی مولدوفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحاصر بالكامل وتسعى لتوسيع المنطقة العازلة
يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها وبهدف خلق منطقة عازلة.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش حاصر منطقة رفح في جنوب قطاع غزة من جميع الاتجاهات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قوات الفرقة 36 أكملت تطويق رفح.. قوات من اللواء 188 ولواء غولاني التقت وأسست محور موراغ".
وأضاف "تواصل قوات الفرقة 36 تصفية ارهابيين والعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية لحماس فوق وتحت الأرض. خلال اليوم الأخير أنجزت القوات فتح محور موراغ"، الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استكمال السيطرة على ممر "موراغ" الفاصل بين رفح وخان يونس، مع عمله على إحكام السيطرة الكاملة على رفح ووضعها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحولت المنطقة التي كانت مقرا لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هارتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد وصف محور موراغ بأنه ممر فيلادلفيا ثاني، مشيرا إلى أهميته في زيادة الضغط على حركة حماس.
ويقع محور "موراغ" في جنوب القطاع، على شكل ممر بري يمتد على مسافة 12 كيلومترا.
وتتمثل أهمية محور موراغ في كونه يفصل مدينة رفح بالكامل عن خان يونس ويمنع الحركة بين المحافظتين، مما يعقد من أوضاع النازحين في جنوب القطاع، فضلا عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية.
كما تعني سيطرة القوات الإسرائيلية على محور موراغ إنشاء مواقع تمركز للقوات الإسرائيلية في 3 محاور هي فيلادلفيا وموراغ ونتساريم، وهو ما يعني إنشاء إسرائيل لسيطرة أعمق وأطول أمدا على الارض.
ومع هذا التوسع باتت إسرائيل تسيطر على نحو 30% من مساحة غزة وفق مصادر أمنية.
وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".
وونقل موقع والا عن مسؤول أمني رفيع قوله إن المؤسسة الأمنية تتوقع أن يؤدي انتقال السكان الفلسطينيين إلى "الملاذات الآمنة" إلى حدوث اضطرابات وغضب من حركة حماس، على أمل أن يدفع ذلك القيادة إلى المضي قدمًا في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب المصدر الأمني ذاته، فإنه في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض، فإن إسرائيل ستنفذ خطة تقضي بالسيطرة على 50% من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، وترحيل عدد أكبر بكثير من السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في القطاع.