الأردن: رفضنا طلباً إسرائيلياً بإخلاء المستشفى الميداني في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن بلاده رفضت الاستجابة لإشعارات من إسرائيل بإخلاء المستشفى الميداني في غزة.
واعتبر الخصاونة أن "إصابة 7 من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، تعيد التذكير بأن مرتبات الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد"، في إشارة إلى المعارك التي خاضها الجيش الأردني في الأراضي الفلسطينية قبل عام 1948، بحسب مقابلة مع قناة "العربية".#الأردن: لا مجال لنشر قوات عربية في #غزة
https://t.co/6QivnWsufi
وعلق الخصاونة على انتشار الجيش الأردني على الحدود مع إسرائيل، قائلاً إنه أمر طبيعي، في سياق دوره الأساسي في حماية حدود الوطن.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت سابق أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى الميداني بقطاع غزة جريمة بشعة، وقال إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم، وذلك بعد قصف استهدف محيط المستشفى، أسفر عن وقوع إصابات بصفوف الكوادر الطبية.
وتم تأسيس المستشفى الميداني عام 2009 بأمر من الملك عبدالله، ويبلغ عدد كوادره 182 عضواً من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش الأردني، والفرق المساندة.
وكان الأردن أعلن قبل أيام عن إرسال معدات وكوادر لتأسيس مستشفى ميداني آخر في القطاع المحاصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
عمران.. حملة عسكرية حوثية على قبائل سفيان بعد مقتل مشرفها الميداني
قُتل مشرف حوثي برصاص مسلحين من قبيلة الثماثمة عصر الاثنين، في مديرية سفيان، محافظة عمران الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
أفادت مصادر محلية بمقتل المشرف الحوثي المدعو "علي مكيك العيدي" المكنى بـ"أبو أسد"، عصر أمس الاثنين، في منطقة خيوان بمديرية سفيان، محافظة عمران، على يد مسلحين من قبيلة الثماثمة، في عملية ثأر انتقامية.
وكان "أبو أسد" قد قاد قبل نحو عام حملة عسكرية ضد قبيلة الثماثمة، أسفرت عن مقتل الشيخ محسن الثمثمي داخل منزله، وهو ما خلف حالة من الاحتقان بين القبيلة والجماعة.
عقب مقتل المشرف الحوثي، أرسلت الجماعة حملة عسكرية تضم عربات مدرعة وأطقم مسلحة بقيادة مدير أمن حرف سفيان النمعين من قبلها، حيث فرضت حصارًا على المنطقة وشرعت في استهداف مزارع المواطنين، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من محصول القات، إلى جانب نهب الألواح الشمسية من آبار المياه. كما أطلقت العناصر الحوثية النار بشكل عشوائي على المنازل، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وبحسب المصادر، طالبت الجماعة القبائل بتسليم عشرة أفراد من أبناء الثماثمة كرهائن، وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل الأهالي، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
حتى اللحظة، لا يزال الوضع متأزمًا في سفيان، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الحوثيين والقبائل.