قالت الدكتورة أماني الشريف، عميدة كلية الصيدلة وأستاذة المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، إنَّ هناك العديد من الأكلات والمشروبات التي تساعد على تقوية المناعة ومقاومة البرد والحساسية في فصل الشتاء، مثل تناول اللفت الذي له العديد من الفوائد على الصحة.

أهمية تناول اللفت خلال الشتاء

وأضافت «الشريف»، خلال استضافتها ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه من الضروري تناول «اللفت» في هذا التوقيت من العام، وإدخاله في أطباق السلاطة، نظراً لاحتواءه على العديد من الفوائد، كما أنه يساعد على الوقاية من عدة أمراض، أبرزها الحساسية، ومفيد لمرضى السكر.

اللفت صيدلية متنقلة

وتابعت عميدة «الصيدلة»: «اللفت بمثابة صيدلية متنقلة للإنسان مع بداية فصل الشتاء، فالأوراق الخضراء للفت مفيدة للغاية، ومن بين فوائده احتواءه مواد مضادة للأكسدة تطهر وتنشط الكبد وتقوي المناعة، بجانب احتواءه مواد مضادة للالتهاب وفيتامين A الذي يساعد على تقوية الشعب الهوائية، وعناصر هامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز المقوي للعظام ويقلل التهاب المفاصل، وغيرها من الفوائد الأخرى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللفت فوائد اللفت حساسية الصدر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ

أميرة خالد

تمكن فريق من الباحثين من تسليط الضوء على خطوة أساسية في دورة حياة فيروس نقص المناعة البشرية 1، والتي تساهم في تحوله إلى شكل معدٍ.

وأشار الباحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية، بالتعاون مع جامعتي هايدلبرغ وييل، أنه عند خروج الفيروس من الخلايا المصابة، يكون غير ناضج وغير قادر على إصابة خلايا جديدة.

ويتكون الفيروس بشكل أساسي من بروتين Gag، وهو بروتين طويل يتم تقطيعه بواسطة إنزيم البروتياز الفيروسي إلى ستة مكونات أصغر، من بينها بروتين الغلاف والمصفوفة.

وبينما ركزت الدراسات السابقة على الغلاف الفيروسي، ظل دور المصفوفة – الغلاف البروتيني المحيط بالغشاء الدهني للفيروس – غير واضح حتى الآن.

وكشف الباحثون، بقيادة جون بريغز، مدير معهد ماكس بلانك، عن كيفية إعادة ترتيب المصفوفة أثناء نضوج الفيروس، ما يجعله أكثر قدرة على العدوى.

وباستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني المبرد وتحليل الصور الحاسوبية، تمكنوا من بناء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للبروتينات الفيروسية، مما سمح لهم بفهم العملية بشكل غير مسبوق.

دورومن بين النتائج المفاجئة التي توصل إليها الفريق، اكتشاف أن “الببتيد الفاصل 2” وهو أحد المكونات الستة الناتجة عن انقسام Gag، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.

فهو يلتصق بالمصفوفة الفيروسية ويؤدي إلى تكتلها بطريقة مختلفة، مما يعزز قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا المستهدفة.

ويوضح الباحث جيمس ستاسي، أحد معدّي الدراسة، أن المصفوفة الفيروسية تحتوي على جيب في شكلها الناضج، وكان يُعتقد سابقًا أن مادة دهنية من الغشاء الفيروسي ترتبط به. لكن الاكتشاف الجديد أظهر أن الببتيد الفاصل 2 هو الذي يرتبط بهذا الجيب، ما يفتح المجال أمام احتمالية استهدافه في تطوير علاجات جديدة قد تعيق قدرة الفيروس على العدوى.

ويؤكد بريغز أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم آليات تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر الفيروسات التي خضعت للدراسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسرار العلمية التي يجب كشفها للوصول إلى استراتيجيات أكثر فعالية لمكافحته.

إقرأ أيضًا

الصحة: لا صحة للإحصائيات المتداولة عن معدل الإصابات بالإيدز بالمملكة

 

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق
  • ضع هذا الخضار في سلطة رمضان ولن تعانى من التهابات المسالك
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • تصيب 20% من المواطنين.. أعراض حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية في رمضان
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • تأثير تناول 3 تمرات عند الإفطار على الجسم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق
  • مشروبات وخلطات عشبية خاصة بشهر رمضان
  • دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ