صواريخ إيرانية في حوزة ميليشيات البوليساريو.. وليد كبير : مشروع لخلق الفوضى في شمال أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أظهرت صور متداولة، استخدام ميليشيات البوليساريو الإرهابية لصواريخ إيرانية الصنع.
وقال الإعلامي المعارض والناشط الحوقوقي الجزائري، وليد كبير، “لم يكتفي نظام الملالي بجرائمه التي ارتكبها ومزال في الشرق الأوسط بل يريد إحداث الفوضى في شمال افريقيا بالتواطؤ مع عصابة العسكر التي لا تعي عواقب وخطورة ما تقوم به ضد أمن وإستقرار المملكة المغربية”.
عناصر من حركة البوليساريو الإرهابية يحملون صاروخ إيراني الصنع!
لم يكتفي نظام الملالي بجرائمه التي ارتكبها ومزال في الشرق الأوسط بل يريد احداث الفوضى في شمال افريقيا بالتواطؤ مع عصابة العسكر التي لا تعي عواقب وخطورة ما تقوم به ضد أمن وإستقرار المملكة المغربية
على جامعة الدول… pic.twitter.com/Wxly7Q6g6m
— وليد كبير Oualid KEBIR ???????? (@oualido) November 21, 2023
وتابع “على جامعة الدول العربية إدانة تدخلات نظام طهران وتصنيف البوليساريو كحركة ارهابية”.
وأكد وليد كبير إن هذه الصورة تؤكد أن “عناصر من حركة البوليساريو الإرهابية يحملون صاروخ إيراني الصنع!”.
و قبل أيام ، كشفت تقارير أن جبهة بوليساريو الانفصالية ، حصلت على صواريخ إيرانية الصنع ، وهي التي استعملتها في اعتداءاتها الإرهابية على مدينة السمارة بالصحراء المغربية وأسفرت عن مقتل مواطن وإصابة آخرين.
من جهتها كشفت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الشهيرة، بأن إيران تعمل على مد نفوذها في شمال أفريقيا عبر الدعم العسكري لجبهة البوليساريو مستغلة سفارتها في الجزائر الدولة التي تحتضن الحركة الإنفصالية في أراضيها.
وكشفت الصحيفة الألمانية أن تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية والمحققين أظهرت أن طهران تعمل على توسيع نفوذها منذ عدة سنوات، عبر شبكة عالمية من الميليشيات تدعمها بالسلاح والمال والتدريب لتستغلها لصالحها ضد الغرب ككل والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص.
وحصلت دي فيلت على تسجيلات ونصوص المحادثات الهاتفية بين ممثلي البوليساريو وعميل يقول إنه جهة اتصال لحزب الله من ساحل العاج يدعى مصطفى محمد الأمين الكتاب وهو ضابط اتصال البوليساريو في سوريا والمسؤول عن الشرق الأوسط.
وكشفت دي فيلت في بداية العام عن شبكة حوالات تعمل انطلاقا من إسبانيا ومخيمات تندوف في الجزائر وتحافظ على اتصالات وثيقة مع جبهة البوليساريو وإيران ولبنان وحزب الله.
وأضافت أن إيران تخفي مساعداتها المالية لحزب الله وحماس، وربما أيضا لجبهة البوليساريو بمساعدة شبكات الحوالة التي يكاد يكون من المستحيل تتبع تدفقاتها النقدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولید کبیر فی شمال
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.