صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قاض مهدد بالفصل لاعتراضه على ترشح أردوغان ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – فتحت هيئة القضاة ومدعي العموم في تركيا تحقيقًا بحق القاضي، أحمد شكماك. وسبق وأن تم معاقبة .، والان مشاهدة التفاصيل.

قاض مهدد بالفصل لاعتراضه على ترشح أردوغان 

أنقرة (زمان التركية) – فتحت هيئة القضاة ومدعي العموم في تركيا تحقيقًا بحق القاضي، أحمد شكماك.

وسبق وأن تم معاقبة شكماك بنقله من موقع عمله مرتين، غير أن هناك خطوات حالية لفصله من المنظومة القضائية.

واللافت في الأمر المبررات التي استندت عليها قرارات نقل شاكماك، إذ تضمنت المبررات رغبته في تدريب مدعي عام سعى لحبس طفل في الثانية عشر من العمر ورغبته في إقامة صالة رياضية في القسم الخالي من العدلية، واستخدامه حروف كبيرة في العريضة، ورغبته في استخدام سيارة الخدمة الخاصة بالمدعي العام في إتمام الشؤون العاجلة للعدلية، واستخدامه عبارات منافية لتعاملات المراسلات الرسمية، وإشارته إلى أوضاع غير مقبولة في نظر الشخص، وعدم مباشرته التعيين المؤقت الممنوح له على بعد 860 كيلومتر من عمله الأساسي خلال 24 ساعة، وطعنه على قرار رفض شكواه ضد جاره.

وزعم قرار التغيير الأول الصادر بحقه أن شاكماك أهان شرف ونفوذ ومكانة المهنة، بينما أفاد قرار التغيير الثاني أن سبب القرار يرجع إلى الطعن الذي قدمه شاكماك لهيئة القضاة ومدعي العموم.

واستند القرار على العبارات التي استخدمها شاكماك في الطعن المقدم وذكر خلالها أنه سيتقدم بطلب تعويضات بقيمة 5 مليون يورو إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال عدم إلغاء قرار تعيينه في هكاري ومنحه الحق في الطعن وسيكشف عن كيفية إعداد ملفه بشكل انحيازي وبدون مبالاة بجانب الإفصاح عن العديد من الانتهاكات الحقوقية وإثبات العنصرية والمضايقات التي تعرض لها وتأكيد أن أحد أبرز أسباب عشرات الوقائع التي تعرض لها يرجع إلى كونه عضو في اتحاد القضاة.

وفي دفاعه ضد مساعي فصله من العمل أكد قائلا: “الشرف والكرامة أهم لدى من أي شيء. حتى وإن كنت على حافة الموت فلن اتنازل على قطعة واحدة من شرفي وكرامتي. شرفي وكرامتي ليسوا للبيع ولم يسبق وأن لوثت عباءة القضاء التي ارتديها وتاريخي نظيف”.

جدير بالذكر أن شاكماك كان قد تقدم إلى الهيئة العليا للانتخابات بطعن على ترشح أردوغان لدورة رئاسية ثالثة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.

وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل". 

وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".

أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم". 

وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.

زلزال تحت مجهر السياسة

تصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.

ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.

قراءة سياسية

دعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.

كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.

مقالات مشابهة

  • طوربيد القضاء الصامت !؟
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
  • بنكيران يسقط في المحظور: القانون يمنع جمع التبرعات لأهداف انتخابية (وثيقة)
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • قاضٍ تونسي يصدر قرارا بسجن المحامي المعارض أحمد صواب
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان: السوفيتية تتمدد في أمريكا
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • اتحاد السباحة يوافق على ترشح فريدة عثمان للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية