الزمان التركية : قاض مهدد بالفصل لاعتراضه على ترشح أردوغان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قاض مهدد بالفصل لاعتراضه على ترشح أردوغان ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – فتحت هيئة القضاة ومدعي العموم في تركيا تحقيقًا بحق القاضي، أحمد شكماك. وسبق وأن تم معاقبة .، والان مشاهدة التفاصيل.
قاض مهدد بالفصل لاعتراضه على ترشح أردوغانأنقرة (زمان التركية) – فتحت هيئة القضاة ومدعي العموم في تركيا تحقيقًا بحق القاضي، أحمد شكماك.
وسبق وأن تم معاقبة شكماك بنقله من موقع عمله مرتين، غير أن هناك خطوات حالية لفصله من المنظومة القضائية.
واللافت في الأمر المبررات التي استندت عليها قرارات نقل شاكماك، إذ تضمنت المبررات رغبته في تدريب مدعي عام سعى لحبس طفل في الثانية عشر من العمر ورغبته في إقامة صالة رياضية في القسم الخالي من العدلية، واستخدامه حروف كبيرة في العريضة، ورغبته في استخدام سيارة الخدمة الخاصة بالمدعي العام في إتمام الشؤون العاجلة للعدلية، واستخدامه عبارات منافية لتعاملات المراسلات الرسمية، وإشارته إلى أوضاع غير مقبولة في نظر الشخص، وعدم مباشرته التعيين المؤقت الممنوح له على بعد 860 كيلومتر من عمله الأساسي خلال 24 ساعة، وطعنه على قرار رفض شكواه ضد جاره.
وزعم قرار التغيير الأول الصادر بحقه أن شاكماك أهان شرف ونفوذ ومكانة المهنة، بينما أفاد قرار التغيير الثاني أن سبب القرار يرجع إلى الطعن الذي قدمه شاكماك لهيئة القضاة ومدعي العموم.
واستند القرار على العبارات التي استخدمها شاكماك في الطعن المقدم وذكر خلالها أنه سيتقدم بطلب تعويضات بقيمة 5 مليون يورو إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال عدم إلغاء قرار تعيينه في هكاري ومنحه الحق في الطعن وسيكشف عن كيفية إعداد ملفه بشكل انحيازي وبدون مبالاة بجانب الإفصاح عن العديد من الانتهاكات الحقوقية وإثبات العنصرية والمضايقات التي تعرض لها وتأكيد أن أحد أبرز أسباب عشرات الوقائع التي تعرض لها يرجع إلى كونه عضو في اتحاد القضاة.
وفي دفاعه ضد مساعي فصله من العمل أكد قائلا: “الشرف والكرامة أهم لدى من أي شيء. حتى وإن كنت على حافة الموت فلن اتنازل على قطعة واحدة من شرفي وكرامتي. شرفي وكرامتي ليسوا للبيع ولم يسبق وأن لوثت عباءة القضاء التي ارتديها وتاريخي نظيف”.
جدير بالذكر أن شاكماك كان قد تقدم إلى الهيئة العليا للانتخابات بطعن على ترشح أردوغان لدورة رئاسية ثالثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".