وزير الأمن القومي الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى ستجلب لنا كارثة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، انتقادًا حادًا لصفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها مع حركة حماس الفلسطينية، قائلًا إنها "ستجلب لنا كارثة".
وقال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "أنا منزعج جدًا لأنهم يتحدثون عن صفقة قد تجلب لنا كارثة".
وأضاف في حديث للقناة 14 الإسرائيلية الخاصة: "أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى، ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى، ومرة أخرى، يتم دفعنا إلى الجانب بعيدًا".
وأكد أن تل أبيب سترتكب نفس الخطأ الذي بدر منها سابقًا عند الاتفاق على صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط، حين اتفقت مع حماس عام 2011 على إطلاق سراح 1200 معتقل فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي..وكان من بين المُطلق سراحهم زعيم حركة حماس الحالي في غزة يحيى السنوار وأصدقاؤه.
وتابع بن غفير: "وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا".
اقرأ أيضاً
هنية: نقترب من التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل وسلمنا ردنا لقطر
وقال الوزير اليميني المتطرف: "تحدثوا عن صفقة تشمل 80 أسيرًا، ثم انخفضت إلى 70، والآن 50 ، كما قالوا إنهم لن يدخلوا الطعام، وبعد ذلك قالوا إنهم لن يسمحوا بدخول الوقود، والآن يفعلون ذلك"، في إشارة إلى تغيّر موقف الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف: "أنا أتساءل كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟".
وتابع بن غفير: "إنه غباء! إنه هلوسة! لسوء الحظ، الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس و الوزير بلا حقيبة غادي أيزنكوت يجران الحكومة إلى منطقة سيئة".
وبحسب تقارير إسرائيلية، من المتوقع أن تشمل الصفقة المرتقبة إفراج حماس عن 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجونها.
كما سيتم وقف وقف إطلاق النار لمدة 3-5 أيام في قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
ولا يستبعد الاتفاق إمكانية تمديد وقف إطلاق النار، وإدراج أسرى إسرائيليين آخرين.
اقرأ أيضاً
بايدن: إسرائيل وحماس تقتربان من صفقة تبادل أسرى
المصدر | الخليج الجديد+وكالات أنباء
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي أيتمار غفير صفقة تبادل الأسرى أسرى حماس حرب غزة صفقة تبادل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة الإسرائيلية قوله عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
وفرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تجمعا لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نُظم أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، في ظل "مخاوف من حدث أمني" في المنطقة، حسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11").
وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، إنها تتحقق من بلاغ حول "شخص مشبوه" في منطقة تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. وذكرت أن قواتها تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، وتابعت أنها "ستعلن لاحقا عن أي تفاصيل جديدة".
وفي وقت لاحق، قال الشرطة، في بيان آخر، إن قواتها "ألقت القبض على الشخص المشتبه به في منطقة تل أبيب، وتمت ازالة أي مخاوف أمنية في هذه المرحلة"، ودعت المواطنين إلى "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه"، دون الكشف مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس تواجه "صعوبات" بشأن "مسار صفقة التبادل". وادعت أن "حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات (لم تسمها) "إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، ونحن في مرحلة يتعين فيها على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات". وزعمت المصادر أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء".
وأشارت "كان 11" إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي عاد مساء أمس من قطر لإجراء "محادثات داخلية" في إسرائيل، بعد نحو 10 أيام من المفاوضات المكثفة، سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة "إذا طرأ تقدم في الاتصالات" عبر الوسطاء مع حركة حماس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين. وقالت الحركة إن "مفاوضات تسير في الدوحة بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وتابعت: "الاحتلال (الإسرائيلي) وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".