وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، انتقادًا حادًا لصفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها مع حركة حماس الفلسطينية، قائلًا إنها "ستجلب لنا كارثة".

وقال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "أنا منزعج جدًا لأنهم يتحدثون عن صفقة قد تجلب لنا كارثة".

وأضاف في حديث للقناة 14 الإسرائيلية الخاصة: "أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى، ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى، ومرة أخرى، يتم دفعنا إلى الجانب بعيدًا".

وأكد أن تل أبيب سترتكب نفس الخطأ الذي بدر منها سابقًا عند الاتفاق على صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط، حين اتفقت مع حماس عام 2011 على إطلاق سراح 1200 معتقل فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي..وكان من بين المُطلق سراحهم زعيم حركة حماس الحالي في غزة يحيى السنوار وأصدقاؤه.

وتابع بن غفير: "وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا".

اقرأ أيضاً

هنية: نقترب من التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل وسلمنا ردنا لقطر

وقال الوزير اليميني المتطرف: "تحدثوا عن صفقة تشمل 80 أسيرًا، ثم انخفضت إلى 70، والآن 50 ، كما قالوا إنهم لن يدخلوا الطعام، وبعد ذلك قالوا إنهم لن يسمحوا بدخول الوقود، والآن يفعلون ذلك"، في إشارة إلى تغيّر موقف الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف: "أنا أتساءل كيف يمكننا أن نفعل ذلك؟".

وتابع بن غفير: "إنه غباء! إنه هلوسة! لسوء الحظ، الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس و الوزير بلا حقيبة غادي أيزنكوت يجران الحكومة إلى منطقة سيئة".

وبحسب تقارير إسرائيلية، من المتوقع أن تشمل الصفقة المرتقبة إفراج حماس عن 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجونها.

كما سيتم وقف وقف إطلاق النار لمدة 3-5 أيام في قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.

ولا يستبعد الاتفاق إمكانية تمديد وقف إطلاق النار، وإدراج أسرى إسرائيليين آخرين.

اقرأ أيضاً

بايدن: إسرائيل وحماس تقتربان من صفقة تبادل أسرى


 

 

المصدر | الخليج الجديد+وكالات أنباء

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي أيتمار غفير صفقة تبادل الأسرى أسرى حماس حرب غزة صفقة تبادل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل

زنقة20| الرباط

كشفت قناة France 2 أن النظام الجزائري اقترح على السلطات الفرنسية صفقة تبادل تقضي بالإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال، المعتقل بسبب مواقفه المنتقدة للنظام، مقابل تسليم عدد من المعارضين الجزائريين المقيمين في فرنسا، وعلى رأسهم فرحات مهني، زعيم الحكومة القبائلية في المنفى، إضافة إلى ثلاثة آخرين.

وجاء الرد الفرنسي حاسمًا وقاطعًا برفض هذا العرض، إذ اعتبرته باريس مساومة غير مقبولة على حقوق الإنسان، حيث لا يمكن التعامل مع حرية الأفراد كعملة تفاوض سياسية.

ويعكس هذا الاقتراح نهج النظام الجزائري في التعامل مع الحريات والمعارضين، حيث تتحول الحقوق إلى أدوات ضغط بدلاً من أن تكون مبادئ ثابتة تُحترم.

فرغم عدم تأكيد الجزائر رسميًا لهذه الصفقة، فإن صمتها إزاء ما كشفته France 2 لا يترك مجالًا كبيرًا للشك حول نواياه.

وفي السياق ذاته، تمسكت فرنسا بمبادئها الديمقراطية، مؤكدة أنها لن تخضع للابتزاز السياسي ولن تسلّم أي شخص ملاحق لأسباب سياسية.

ولازالت الجزائر تلتزم الصمت إزاء ما كشفته France 2 وهو الامر الذي يؤكد تورط الجزائر في فضيحة مدوية تجل من نظام الكابرانات النظام الأسوأ في افريقيا.

إمانويل ماكرونالجزائرالنظام العسكري الجزائريتبونشنقريحةصنصال

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند