تلقي أحمد سليمان المشرف العام على فريق الكرة بالزمالك، خلال الأيام الماضية، العشرات من السير الذاتية لمدربين أجانب وذلك لخلافة المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو والذى رحل لسوء النتائج .

ويقوم سليمان حاليا بمساعدة حسين السيد عضو مجلس الإدارة بدارسة كل السير الذاتية ثم سيتم عرض أقوي سير ذاتية على مجلس الإدارة لاتخاذ قرار بالتعاقد مع مدرب منهم.

ويقود الزمالك حاليا المدرب معتمد جمال خلفا للمدرب خوان كارلوس أوسوريو الذى رحل لسوء النتائج، وذلك لحين التعاقد مع مدرب أجنبي سوبر في الفترة القليلة المقبلة.

ويستعد الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الأفريقية.

كان فريق الزمالك قد توج ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية في آخر مرة نسخة 2019 وذلك على حساب فريق نهضة بركان المغربي، تحت قيادة المدرب السويسري كريستيان جروس انذاك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد سليمان الزمالك خوان كارلوس أوسوريو أيمن مصطفى

إقرأ أيضاً:

مفهوم الإدارة الحديثة

عندما نتأمل مفهوم الإدارة والعلماء الذين كتبوا في ذلك العلم والفن نجد أنها امتداد لعلوم وتجارب قديمة، وهذا إن دل إنما يدل على أن الإدارة موجودة منذ أن خلق الله الأرض فلا يمكن أن تبنى الأهرامات من دون تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وكذلك سور الصين العظيم والحضارات القديمة، وكذلك حضارة الإسلام، فالله عز وجل عندما بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعمل بمفهوم الإدارة حكيماً في تعامله مع أصحابه وأعدائه وإدارته في نشر الإسلام، عندما نتأمل مواقفه في تخطيطه للهجرة والفتوحات ووضع الاستراتيجيات وتنظيمه للصحابة وتوزيع المهام والأدوار وتفويض السلطات وتوجيهه للقادة وتحفيزهم وحل المشكلات ثم الرقابة على ما خطط له وتقويم الأداء نرى ذلك جلياً في قيادته صلى الله عليه وسلم. إن مفهوم الإدارة هي العملية التي يتم من خلالها تجميع وتوظيف الموارد المادية والبشرية لإشباع احتياجات الأفراد والمؤسسات بأفضل صورة ممكنة، وعرف مؤسس الإدارة العلمية فريدريك تايلور الإدارة بأنها “العلم الذي يهدف إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية باستخدام أساليب علمية”، وعرف الإدارة بيتر دراكر “أب الإدارة الحديثة” بأنها “تعمل على تحقيق النتائج من خلال العمل مع الآخرين”.

بدأ الإبحار في مدارس الإدارة واستخلاص مفاهيمها ، عندما بدأت المدرسة التقليدية الكلاسيكية التي كانت تهتم بالإدارة العلمية والنظامية والبيروقراطية من عام 1880م-1950م ،اهتمت تلك المدارس بالإنتاجية والقواعد واللوائح والتنظيمات ومبادئ الإدارة التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتحديد الهياكل والتنظيمات لكنها أهملت الجانب الإنساني والحوافز المعنوية والمرونة والتكيف مع المتغيرات، ثم خرجت بعدها مدرسة العلاقات الإنسانية والسلوكية التي بدأت من عام 1930م -1950م واهتمت بالإنسان وتحسين بيئة العمل وتعزيز دور القيادة والتواصل مع العاملين والاهتمام بالحوافز المعنوية وزيادة مشاركة الموظفين في اتخاذ القرارات، وظهرت نظرية ماسلو للحاجات الإنسانية ونظرية لماكجريجور نظرية (X,Y) الإيجابية والسلبية، لكن هذه المدرسة أهملت الجوانب التنظيمية والإدارية وصبت جل اهتمامها على الجانب الإنساني وبالغت في تأثير العوامل الاجتماعية على الإنتاجية، بعدها خرجت المدرسة الحديثة بمفهومها الشامل من عام 1950م ومازالت وهي تهتم بالإدارة الحديثة الموقفية والنظم وتؤكد أنه لا يوجد طريقة واحدة مثلى للإدارة تصلح لكل موقف، بل يجب أن يتكيف أسلوب الإدارة وفقاً لظروف البيئة المحيطة وحجم المنظمة وطبيعة عملها وهل هي في مرحلة البدء أو النمو أو النضج أو الانحدار، كما اهتمت بالنظم حيث إن المنظمة نظام متكامل وأجزاء مترابطة وتتفاعل مع البيئة الخارجية.

إن جميع المدارس الإدارية كان اعتمادها الأساس على المدرسة التقليدية ولكنها أدخلت التحسين بحسب طبيعة الزمن، إن من أبرز أهداف الإدارة تحقيق التوازن بين أصحاب المصلحة من ملاك وعاملين وعملاء وموردين وجهات حكومية، كما أن من أهدافها تحقيق الكفاءة (أداء الأعمال بشكل صحيح) والفعالية (القيام بالأشياء الصحيحة)، كما أن من أهدافها زيادة القيمة السوقية والأرباح للمنظمة وأيضاً الربط بين الإدارات الداخلية المختلفة لتحقيق النتائج المستهدفة، في الختام إن من الصعوبة بمكان أن تنجح منظمة وهي لم تعمل بالمبادئ الإدارية الأساسية المتعارف عليها في علوم الإدارة، فالمنظمات الناجحة هي التي تعمل بذكاء ورشاقة بالمبادئ الإدارية وتحقق أعلى النتائج بكل احترافية ومهنية، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 خير مثال على تطبيق مبادئ الإدارة التي بدأت بالتخطيط وتحديد الرؤى والمرتكزات والأهداف الاستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية ثم نظمت المسؤوليات والأدوار وبناء الهياكل وتفويض السلطة اللازمة وعملت بعد ذلك على التوجيه والقيادة والحوافز ثم انتهت بالرقابة ومتابعة المؤشرات وحوكمة الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء .. حقيقة تواصل الأهلي مع مدربين أجانب لخلافة كولر
  • شوقي غريب يخلف مدرب الزمالك السابق في تدريب المريخ السوداني
  • ريال مدريد يضع كلوب في مقدمة خياراته لخلافة أنشيلوتي
  • «فخر أبوظبي» و«الفرسان».. تحضيرات «هادئة» قبل «النهائي الكبير»
  • هل تراجع الزمالك عن طب حكام أجانب؟ متحدث الزمالك يحسم الجدل
  • زيزو: طموحاتي أكبر من مجلس الإدارة.. وجمهور الزمالك سر البطولات
  • نجم الزمالك السابق: لست مقتنعا بـ بيسيرو.. وأتمنى إسناد المهمة لـ مؤمن سليمان
  • نجم الزمالك السابق : مش مقتنع بـ بيسيرو .. وأتمنى إسناد المهمة لـ مؤمن سليمان
  • مدرب سيدات طائرة الزمالك يهدي الفوز للجمهور ومجلس الإدارة
  • مفهوم الإدارة الحديثة