أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967

باستثناء بعض "البنود الإنسانية".. تونس تعلن تحفظها على كل ما ورد في بيان قمة الرياض الختامي تنفيذا لقرارات قمة الرياض.. بدء تحرك عربي وإسلامي لوقف الحرب على غزة بوتين يدعو لتهدئة طويلة الأمد في غزة وتسوية النزاع بجهود دولية مشتركة

وقال ولي العهد السعودي في كلمة خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة "بريكس"، إن "موقف المملكة ثابت وراسخ ولا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وأضاف أن "ما تشهد غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية بما فيها المنشآت الصحية ودور العبادة، يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تستمر بالتفاقم يوما بعد يوم ووضع حلول حاسمة لها".

وجدد المطالبة "بوقف العمليات العسكرية فورا وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين لتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها".

كما اشار ولي العهد السعودي إلى أن القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي عقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر لبحث العدوان الإسرائيلي، دانت "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض تبريره تحت أي ذريعة".

وشدد على ضرورة أن يتم بشكل فوري فرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإدانة تدمير إسرائيل للمستشفيات في القطاع، ومطالبة جميع الدول، بوقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل.

المصدر: واس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بريكس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان ولی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

بـ3 مليارات دولار.. تفاصيل أحدث شحنة أسلحة أميركية لإسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الجمعة، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.

وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر الجمعة "على أساس طارئ".

وتتجاوز هذه العملية إجراءات طويلة الأمد، تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.

تفاصيل الشحنة

تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة "جنرال ديناميكس".

وبينما قال البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ عام 2026، فإنه أضاف "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.

وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة.

ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028.

ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة "كاتربيلر" قيمتها 295 مليون دولار.

وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس.

ويوم الإثنين ألغت إدارة ترامب أمرا صدر في عهد بايدن، كان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • انتهاك للقوانين الدولية.. المفتي يدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تدين القرار الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • نقل النواب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لغزة انتهاكا صارخا للقوانين الدولية
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بوقف تصدير الخامات المحلية
  • بـ3 مليارات دولار.. تفاصيل أحدث شحنة أسلحة أميركية لإسرائيل
  • البنتاغون يوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
  • ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدرات