سعيد شيبا : الإصرار و القوة الذهنية وراء بلوغ ربع نهائي كأس العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة ، أن المباراة ضد إيران في ثمن نهائي كأس العالم كانت صعبة جدا ، إلا أن اللاعبين التزموا بخطة لعب قاسية.
و أضاف شيبا في تصريح له عقب نهاية مباراة ثمن نهائي كأس العالم أمام إيران ، أن اللاعبين بقوا صامدين منظمين طوال أطوار المباراة ، مشيرا إلى أن أشبال الاطلس سيطروا بشكل تام في الشوط الثاني ، و رغم ذلك لم يستطيعوا قتل المباراة.
و ذكر شيبا أن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يتمتعون بقوة ذهنية كبيرة وهو ما ساعدهم على الانتصار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبد القادر مؤمن.. زعيم جديد لتنظيم داعش قد يغير موازين القوة الإرهابية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تزايد التحديات الأمنية التي يواجهها العالم في محاربة الإرهاب، يبرز اسم عبد القادر مؤمن كأحد أبرز الشخصيات التي قد تقلب موازين القوة داخل تنظيم "داعش".
و بعد سنوات من العمليات الإرهابية في أفريقيا، يُعتقد أن مؤمن قد يعتلي عرش القيادة العالمية للتنظيم، ليُشكل تهديدًا جديدًا يطال أمن القارات بأسرها.
يُعتقد أن عبد القادر مؤمن الذي يحمل لحية برتقالية مصبوغة بالحناء، أصبح الشخصية الأقوى في التنظيم رغم أنه لا يحمل اللقب الرسمي، وفقًا لما ذكره المحللون.
و على الرغم من أن التنظيم يزعم أن قائده هو أبو حفص الهاشمي القرشي، فإن هناك تساؤلات بشأن هوية هذا الشخص المستعار وما إذا كان موجودًا بالفعل.
لكن المراقبين يشيرون إلى عبد القادر مؤمن كالشخصية الرئيسية التي تدير التنظيم من الصومال.
إذ قال تور هامينغ من "المركز الدولي لدراسة التطرف" إن مؤمن هو الشخصية الأهم والأكثر قوة في التنظيم، وهو المسيطر على شبكته العالمية.
وأشار هامينغ لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن مؤمن هو من بين القلة التي نجت من القادة الذين قُتلوا في هذه المنظومة، ما يمنحه مكانة مميزة.
وعلى الرغم من الاعتقاد السابق بمقتله في غارة أميركية، لا توجد أدلة مؤكدة على ذلك، مما يعزز فرضية بقائه حيًا.
وأوضح هامينغ أيضًا أن الصومال تعتبر دولة استراتيجية من الناحية المالية، حيث يتم إرسال الأموال من هناك إلى دول مثل الكونغو وموزمبيق واليمن وأفغانستان، مما يعكس النموذج المالي الفعال لتنظيم "داعش".
وكان مؤمن قد عاش في السويد قبل أن ينتقل إلى إنجلترا حيث حصل على الجنسية البريطانية.
وفي لندن وليستر، كان معروفًا بدوره كداعية متطرف في المساجد المتشددة ومن خلال تسجيلاته المصورة التي انتشرت على الإنترنت.
وبعد وصوله إلى الصومال، أحرق جواز سفره البريطاني وانضم إلى حركة الشباب المرتبطة بـ"القاعدة"، قبل أن ينشق عنهم وينضم إلى "داعش" في عام 2015.
ووفقًا لمسؤول استخباراتي أوروبي، فإن مؤمن يسيطر على منطقة صغيرة لكنه يحظى بشعبية كبيرة ويوزع المتطوعين والمال.
كما أنه مول متمردين في مناطق مثل أوغندا وجمهورية الكونغو. ومع تزايد العمليات المرتبطة بـ"داعش" في أفريقيا، يُعتبر مؤمن أحد القيادات البارزة التي تلعب دورًا محوريًا في استراتيجية التنظيم في القارة.
ورغم عدم استيفاء مؤمن للمعايير التقليدية للخلافة الإسلامية، إلا أن موقعه الجغرافي في الصومال يمنحه مزايا استراتيجية.
وفي سياق تغييرات استراتيجية داخل التنظيم، يرى البعض أن انتقال القيادة إلى أفريقيا قد يكون تحولًا تدريجيًا يتناسب مع الأنشطة المتزايدة في القارة، رغم أن قيادة التنظيم تبقى في الشرق الأوسط.