لماذا تقصف إسرائيل المدارس والمستشفيات بقطاع غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت منى عوكل، مراسل "القاهرة الإخبارية" من جنوب غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف الغاشم على المدارس يرغب في إيصال رسال إلى الجانب الداخلي والخارجي، وإحدى هاتين الرسالتين أنه يحاول تعطيل أي شئ له علاقة بالبنية التحتية حتى لا يكون هناك عودة طبيعية للحياة في غزة حال انتهاء الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية.
وشددت "عوكل"، على أن المدارس هي مباني استغرق بناءها سنوات عديدة وكان هناك أزمة في المدارس بقطاع غزة حتى قبل هذه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في الـ7 من أكتوبر، مؤكدة أن معاناة المدارس قبل الحرب كانت كبيرة، إذ أنه كان هناك 3 فترات من الدراسة لاستيعاب الكثافة العالية للطلاب.
وأضافت أن قطاع غزة كان يشهد قبل الحرب أزمة نقص المدارس، موضحة أن استهداف المدارس الآن هو تعطيل للعملية التعليمية وعودة الحياة إلى ما كانت عليه في السابق، مشددة على أن هذه الاستراتيجية الاسرائيلية والتي تم انتهاجها منذ بداية الحرب، بجانب استهداف المباني التابعة للحكومة والمستشفيات والمدارس وبنى تحتية، كما أنه يتم استهداف مدارس يؤوي إليها نازحين وهو بهدف تهجير النازحين إلى مناطق الجنوب.
وأوضحت أن المدارس والمستشفيات يفترض بأنها خطوط حمراء والرغبة في تهجير النازحين يبدًا من استهداف مناطق سكنية ومدارس، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يعي أنه عندما يتم إخلاء المنازل أول ما يكون مأوي لهم هو المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلى القاهرة الإخبارية قطاع غزة النازحين الحرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما
ولأول مرة منذ بداية الحرب، نشرت كتائب القسام -أمس السبت- مقطع فيديو لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، وأكدت أنها ستعلن عن التفاصيل لاحقا.
ووفق الفيديو، فقد كان النفق مدمرا، بعد استهداف مباشر للمكان الذي يوجد فيه أسرى الاحتلال، الذين أنقذهم عناصر القسام بعد إزالة الردم والركام.
ولم تبدُ ملامح الأسير الإسرائيلي داخل النفق واضحة، لكن القسام أعلنت قبل أسبوع انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر صاحب الجنسية الأميركية، وأكدت أن مصير الأخير لا يزال مجهولا منذ أيام بعد قصف الاحتلال مكان وجوده.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر، مؤكدا أن تقديرات القسام تشير إلى أن "جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
ولطالما أكدت القسام أن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه، للهروب من إبرام صفقة شاملة والاستمرار في الحرب على غزة، لكنها "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم"، حسب تصريحات الناطق باسمها.
في المقابل، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية هوية هذا الأسير، ولم تتداول الفيديو، ونقلت عن جيش الاحتلال تأكيده أنه يتحقق من صحته، للتأكد من محتواه، ورجح أن يكون جزءا من الحرب النفسية التي تمارسها حماس على إسرائيل.
إعلان تعليقات كثيرةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/27) جانبا من التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل، التي أثارها فيديو القسام من داخل أحد الأنفاق المستهدفة بقصف إسرائيلي، ومشاهد للحظة إنقاذ أسرى إسرائيليين داخله.
وفي هذا الإطار، قال عمر أبو عامر في تغريدته: "إيه اللي يجبر (ما الذي يجبر) مقاتل من مجاهدي فلسطين يعمل كل ده عشان ينقذ أسير دولته هي اللي قصفته؟".
وأضاف "هذا الفرق الواضح بين الصهاينة المحتلين، وبين أصحاب الأرض الذين يتعاملون بشرف وثقة أهل الحق".
واعتبر تركي الشلهوب فيديو القسام رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقصف أبناءكم ونحن ننقذهم".
وتوقع حساب يحمل اسم "بروفيسور" أن يلقي فيديو القسام بظلاله على الشارع الإسرائيلي، إذ قال: "فيديو سيزلزل الوسط الإسرائيلي، ويقلب الطاولة على نتنياهو وحاشيته. كلما هدأ الشارع الإسرائيلي، تقوم المقاومة بإشعال الشرارة مرة أخرى".
وذهبت ريهام في الاتجاه ذاته قائلة: "بينما يحاول نتنياهو بيع الوهم لشعبه، القسام تكشف الحقيقة بالصوت والصورة وتزيد الطين بلة على رأس الحكومة الإسرائيلية".
في المقابل، أعرب محمد زاهر عن قناعته بأن الفيديو لن يؤثر على مجريات الحرب، ولن يؤثر على خطط الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، قال زاهر: "كل هذه المحاولات من القسام لن تردع نتنياهو ولن يوقف الحرب. بالعكس يمكن بعد هذا الفيديو يرتكب مجازر جديدة، ويقتل آلاف المدنيين".
بدوره، نشر "تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين" تقريرا مفصلا بالأرقام والتواريخ، يكشف أن 41 من الأسرى المحتجزين لدى حماس قُتلوا بسبب العمليات التي شنها جيش الاحتلال على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
27/4/2025