أكدت منى عوكل، مراسل "القاهرة الإخبارية" من جنوب غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف الغاشم على المدارس يرغب في إيصال رسال إلى الجانب الداخلي والخارجي، وإحدى هاتين الرسالتين أنه يحاول تعطيل أي شئ له علاقة بالبنية التحتية حتى لا يكون هناك عودة طبيعية للحياة في غزة حال انتهاء الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية.

الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليونيسيف تدعو إلى حماية الأطفال في غزة بعد استشهاد أكثر من 5000 طفل الصحة العالمية تصف الوضع في غزة بأنه يائس للغاية وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار

وشددت "عوكل"، على أن المدارس هي مباني استغرق بناءها سنوات عديدة وكان هناك أزمة في المدارس بقطاع غزة حتى قبل هذه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في الـ7 من أكتوبر، مؤكدة أن معاناة المدارس قبل الحرب كانت كبيرة، إذ أنه كان هناك 3 فترات من الدراسة لاستيعاب الكثافة العالية للطلاب.

 

وأضافت أن قطاع غزة كان يشهد قبل الحرب أزمة نقص المدارس، موضحة أن استهداف المدارس الآن هو تعطيل للعملية التعليمية وعودة الحياة إلى ما كانت عليه في السابق، مشددة على أن هذه الاستراتيجية الاسرائيلية والتي تم انتهاجها منذ بداية الحرب، بجانب استهداف المباني التابعة للحكومة والمستشفيات والمدارس وبنى تحتية، كما أنه يتم استهداف مدارس يؤوي إليها نازحين وهو بهدف تهجير النازحين إلى مناطق الجنوب.

وأوضحت أن المدارس والمستشفيات يفترض بأنها خطوط حمراء والرغبة في تهجير النازحين يبدًا من استهداف مناطق سكنية ومدارس، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يعي أنه عندما يتم إخلاء المنازل أول ما يكون مأوي لهم هو المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلى القاهرة الإخبارية قطاع غزة النازحين الحرب الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي

تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.

في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

دهس إسرائيلي

في سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.

الوضع الأمني في المدن الفلسطينية

شهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.

إصابات وقتل مستمر

وفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال وغلاف غزة بصواريخ صنع في فلسطين
  • أحمد موسى: هناك استهداف من العدو للدولة المصرية لتنفيذ أجندته
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل.. لماذا وافق الكنيست الإسرائيلي عليه؟
  • مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام