تصفيات مونديال 2026: منتخب المغرب يواجه تنزانيا بمطامح كبيرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية من ملعب بنجامين مكابا، بالعاصمة التنزانية دار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستجرى بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار في أولى مبارياتهم بتصفيات مونديال 2026، بالرغم من إجرائها خارج الديار، بغية السير بنجاح خلال المنافسة لبلوع نهائيات كأس العالم المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، خصوصا وأن تنزانيا وزامبيا، حققا النقاط الثلاث في أولى لقاءاتهم أمام النيجر والكونغو برازافيل.
وسيكون الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي، مطالبا بإيجاد التوليفة المناسبة القادرة على تحقيق الانتصار، للعودة بالنقاط الثلاث من دار السلام، خصوصا وأن المباراتين اللتين تم إجرائهما خارج المغرب، فشل رفاق أشرف حكيمي في الانتصار فيهما، بعدما انهزموا بهدفين لهدف أمام جنوب إفريقيا، بملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ، وتعادلوا مع كوت ديفوار بهدف لمثله،.على أرضية ملعب فيليكس هوفويت-بواني، بمدينة أبيدجان.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن لاعبي المنتخب الوطني سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام تنزانيا، في أول مباراة لهم بتصفيات كأس العالم 2026، موضحا أن الطاقم التقني للمنتخب تمكن من استعادة بعض اللاعبين، فيما لا يزال آخرون مصابين، ومشيرا إلى أن العناصر التي ستخوض مباراة اليوم ستبذل قصارى جهدها للعودة بنتيجة إيجابية.
وأكد الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، أن الطاقم التقني واللاعبين المغاربة جاهزون ويدركون مسؤوليتهم، مشددا على الأهمية البالغة لهذه المباراة، باعتبارها الأولى للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، ومبرزا أن فريقه متحفز “كعادته” لتحقيق نتيجة جيدة.
وقال في هذا السياق، إنها بداية التصفيات وندرك أن الطريق طويل للوصول إلى كأس العالم، وهذا يبدأ بمباراة اليوم، مضيفا أنه لم تعد هناك مباراة سهلة، وأن التركيز ضروري لتحقيق نتيجة إيجابية بالنسبة لأي فريق يحلم بالذهاب إلى كأس العالم.
وقال الناخب الوطني، أن اللاعبين لا ينتقصون من المنتخب التنزاني، مشيرا إلى أن اللاعبين التنزانيين متحمسون للغاية، لأن مباراة اليوم تعد لقاء السنة بالنسبة لهم، كما أنهم سيلعبون أمام جماهيرهم، وأن فوزهم على النيجر عزز من ثقتهم بأنفسهم.
وختم الركراكي تصريحاته، بالإشارة إلى أنه
يتعامل مع هذه التصفيات كبطولة مصغرة، ويدرك أنه على المنتخب المغربي أن يحتل الصدارة في نهاية المطاف، مشيرا إلى أنه يجب خوض تصفيات ماراثونية للتأهل واحترام كافة منتخبات المجموعة.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن اسم الحكم الجنوب إفريقي طوم أبونجيل، لقيادة المباراة المذكورة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، بمساعدة كلا من مواطنه سيويلا زاخيل، مساعدا أولا، وفاتسوان صورو من ليسوتو، كمساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع للجنوب إفريقي نتزانديكا تاندو هيلبوس.
ووَاجَه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، في أربع مباريات على مر التاريخ، حيث حقق “ملوك الطوائف” انتصارا وحيدا، فيما تمكن “أسود الأطلس” من الفوز في ثلاث مباريات، علما أن اللقاء الأول أجري بينهما سنة 2010، فيما كانت المواجهة الأخيرة عام 2013.
وكانت أول مباراة بين المنتخبين في التاسع من أكتوبر سنة 2010، في إطار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، حيث كانت الغلبة للمنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف، سجله أنذاك منير الحمداوي، ليتجدد اللقاء بينهما يوم 9 أكتوبر سنة 2011، في نفس المسابقة، خلال لقاء الإياب، حيث انتصر أسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف، سجلها كلا من مروان الشماخ، عادل تاعرابت ومبارك بوصوفة.
وتجدد اللقاء بين المنتخبين للمرة الثالثة، يوم 24 مارس سنة 2013، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، تحت قيادة رشيد الطاوسي، حيث انهزم أنذاك المنتخب الوطني المغربي بدار السلام بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يلتقيان إيابا على أرضية الملعب الكبير لمراكش، في الثامن من يونيو 2013، حيث انتصر المغرب بهدفين لهدف، من توقيع عبد الرزاق حمد الله من ضربة جزاء ويوسف العربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب تنزانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب تنزانيا المنتخب الوطنی المغربی تصفیات کأس العالم کأس العالم 2026 إلى أن
إقرأ أيضاً:
دياز: حلمي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي
زنقة 20 ا الرباط
أكد نجم فريق ريال مدريد الإسباني والمنتخب الوطني لكرة القدم، إبراهيم دياز، أنه يحلم بكتابة التاريخ رفقة المنتخب المغربي من خلال تحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.
وأوضح دياز، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس، أنه ممتن للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظي به منذ المباراة الأولى التي خاضها بالقميص الوطني، معتبرا أن هذا الأمر مدعاة فخر بالنسبة له ولأفراد عائلته.
وأضاف أنه يشعر بالاعتزاز لكونه يلعب في صفوف “منتخب كبير لديه سمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا”.
وبخصوص تجربة اللعب مع المنتخب المغربي، أشار دياز إلى أنه يشعر بالارتياح، وقال في هذا الصدد، “انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب الوطني والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية”.
وأعرب، بهذه المناسبة، عن شكره للجميع على الدعم الذي حظي به منذ اللحظة الأولى لالتحاقه ب”أسود الأطلس”، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير المغربية.
وبخصوص الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم المغربية، سجل “أسد الأطلس” أن المغرب كان وسيظل دائما ولّادا ومشتلا للمواهب، مذكرا ” بأجيال من اللاعبين المبدعين الذين ساهموا في إعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية و الدولية “.
وأوضح أن “الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يضم لاعبين من المستوى العالي ينشطون في أندية عالمية، وما النتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة الأخيرة إلا دليل على هذه الدينامية”، داعيا إلى “استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب”.
وفي هذا الصدد، ثمن إبراهيم دياز المجهودات الجبارة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية.
وتوجه دياز بالشكر إلى الجمهور المغربي الذي “لا يتوانى في تشجيعي كلما حملت القميص الوطني، وحتى عندما تعرضت للإصابة”، معربا عن فرحته وتأثره بالاستقبال الكبير الذي حظي به في اللقاء ما قبل الأخير للمنتخب المغربي بمدينة وجدة.