مدارس مديريات أمانة العاصمة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت المناطق التعليمية بمديريات صنعاء القديمة والسبعين والوحدة والصافية في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بكافة المدارس الحكومية والأهلية تحت شعار( شهداؤنا عظماؤنا).
وفي الفعاليات التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية ومديرو وكوادر المناطق التعليمية والمدارس، تطرقت الكلمات إلى أهمية إحياء الذكرى وفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته والتصدي لأعدائه، واستلهام الدروس من جهادهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
ونوهت بالتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء الأبرار وما سطروه من ملاحم بطولية ومواقف مشرفة أثمرت عزةً ونصراً وكرامة ورفعت هامات أبناء الشعب اليمني.. مؤكدة المضي على نهج الشهداء في الفداء والتضحية حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهداء عشقوا ميادين الجهاد والعزة ورسموا للأمة طريق الحرية والسيادة والاستقلال، وبتضحياتهم الكبيرة حققوا انتصارات للشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان والاستكبار العالمي.
وجددت الكلمات، تأييد كل قرارات القيادة الثورية ومباركة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في البحر الأحمر وتكللت بالسيطرة على سفينة تابعة لكيان العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادت بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أمام الصلف الأمريكي والصهيوني، وما يسطرونه من انتصارات وبطولات تاريخية ضد الكيان الغاصب.. مؤكدين السير على درب الشهداء والتحلي بمآثرهم حتى تحقيق النصر.
تخللت الفعاليات فقرات طلابية تضامناً مع أطفال غزة وتنديدا بمجازر العدوان الصهيوني الأمريكي، وأناشيد وقصائد وأنشطة متنوعة جسدت عظمة الشهادة ومكانة الشهداء، وتم تكريم أبناء وبنات الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"
أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى نحو ربع مليون شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين، عندما دمرت أمواج عاتية (تسونامي) مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.