رئيس الوزراء يوجه مجلس الاعتماد الاكاديمي بتفعيل مهامه في تحسين جودة مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، بتفعيل مهامه في تحسين جودة مؤسسات التعليم العالي ومساعدتها على تطبيق نظم ضمان جودة فعالة تساعدها في تحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي، وتقديم استشارات نوعية في هذا الجانب وبشراكات وطنية وإقليمية ودولية.
ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتورة سوسن باخبيره، الى أهمية المجلس بعد إعادة تشكيله في رفد قطاع التعليم ورفع معايير الجودة لتحقيق الرؤية والأهداف الوطنية المتعلقة بجودة التعليم والمواءمة مع هيئات ضمان الجودة والتعاون معها وكذا التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية في مجال ضمان جودة التعليم وتعزيزها.. معرباًعن ثقته بقدرات المجلس على المستوى القيادي والأكاديمي للنهوض بالأداء، وتحقيق أعلى المعايير الدولية لمؤسسات التعليم العالي.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، وقوف الحكومة الى جانب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وتقديم أوجه الدعم والتسهيلات التي من شأنها إنجاح الجهود الرامية لتفعيل وتنشيط المجلس للقيام بمهامه وتحقيق أهدافه المثلى في الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي .
وتطرق اللقاء الى أولويات عمل المجلس وجهود قيادته في مراجعة وترتيب البنية المؤسسية والإدارية التي يحتاجها من اجل تحقيق مستويات الأداء المرغوبة وفقاً للتوجهات المرسومة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاعتماد الأکادیمی التعلیم العالی مجلس الاعتماد جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ونائب رئيس البورد العربي، في اجتماع المجلس الاستشاري العربي للتمريض الذي أقيم في دبي، والذى يٌعد نقلة نوعية لمستقبل التمريض في العالم العربي.
وأكدت أن الاجتماع شهد مناقشات حول مواضيع حيوية ستسهم في تعزيز مهنة التمريض، على رأسها الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين ممارسات التمريض، بالإضافة إلى التحول الرقمي، الملف الإلكتروني، وأهمية البحث العلمي في رفع جودة الرعاية التمريضية.
كما تم مناقشة أهمية ربط التعليم بالخدمات المقدمة للمرضى، وكيفية تطبيق التعليم في الحياة العملية داخل المؤسسات الصحية.
الذكاء الاصطناعي والتمريضوقالت الدكتورة كوثر محمود، إن غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، تطرقت إلى دور قيادات التمريض في مواجهة التحديات العالمية، مشيرة إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة في تطوير ممارسات التمريض.
كما تناولت كيفية التعامل مع نقص الكوادر التمريضية على مستوى العالم، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمواكبة هذه التحديات.
أما عن جلسات الاجتماع، قالت نقيب التمريض إن أول جلسة انطلقت تحت عنوان “تحويل ممارسات التمريض: تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة”.
فقد استعرض تيم موريس، نائب الرئيس التجاري لحلول التمريض العالمية في إلزيفير، الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي في مجال التمريض، الذى أصبح ضرورة ملحة لتحسين رعاية المرضى وتبسيط سير العمل، وهو ما سيسهم في رفع مستوى مهارات التمريض.
كما شهدت الجلسة النقاشية حول "التكيف مع الذكاء الاصطناعي في التمريض: التحديات والأخلاقيات ورؤية المستقبل"، حضور مجموعة من المتحدثين البارزين، بينهم الدكتورة كاثي سينكو من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتورة سمية محمد البلوشي من خدمات الإمارات الصحية.
وتم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التمريض في دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم اليومية، والطرق التي يمكن بها تعزيز الكفاءة وتحسين نتائج المرضى.
وفي جلسة “الذكاء الاصطناعي بجانب السرير: حالات استخدام عملية ورؤى”، استعرض الدكتور ألكسندر مارك غليسون، نائب الرئيس للتعليم السريري في M42، أمثلة حية عن كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية لمبادلة، مؤكدًا إنه يمكن لهذه التقنيات أن تعزز رعاية المرضى وتحسن الكفاءة التشغيلية.
وفي جلسة خاصة حول التحول الرقمي في ممارسات التمريض، تحدثت الدكتورة ميشيل ماشون، المديرة التنفيذية للتمريض في برجيل هولدينغز، عن تجربتها في دمج أدوات تخطيط الرعاية المبنية على الأدلة مع السجلات الصحية الإلكترونية.
كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية في التبني الرقمي، واستراتيجيات النجاح التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه العقبات.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى قضايا هامة مثل الاستثمار في القيادات التمريضية في العصر الرقمي، فقد عرضت البروفيسورة غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، أهمية الاستثمار في تطوير القيادة التمريضية لمواجهة النقص المتوقع في المهنيين الصحيين.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن هذه المناقشات والفعاليات تسهم في وضع أسس جديدة لمستقبل التمريض في العالم العربي، وتُعد خطوة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية من خلال تفعيل التقنيات الحديثة وتعزيز مهارات الممارسين في هذا المجال الحيوي.