الحكم على مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي بالسجن أكثر من 6 سنوات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحكم على مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي بالسجن أكثر من 6 سنوات، أتلانتا، الولايات المتحدة CNN حُكم على مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي، الذي اعتقل في أكتوبر تشرين الأول الماضي لدعمه حركة الاحتجاج .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكم على مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي بالسجن أكثر من 6 سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- حُكم على مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي، الذي اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لدعمه حركة الاحتجاج في إيران العام الماضي، بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر، حسبما ذكر حسابه الرسمي على تويتر، الإثنين.
وجاء في التغريدة "حُكم على توماج صالحي بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر، وبعد 252 يومًا من الحبس الانفرادي، ونُقل إلى القسم العام بالسجن".
كان مغني الراب البالغ من العمر 32 عامًا، قد اتُهم سابقًا بجرائم يعاقب عليها بالإعدام، بما في ذلك "نشاط دعائي ضد الحكومة، والتعاون مع الحكومات المعادية، وتشكيل مجموعات غير قانونية بهدف خلق حالة من انعدام الأمن في البلاد"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) في وقت سابق.
وقال محامي صالحي، رضا اعتماد أنصاري، لصحيفة "شرق" الإيرانية اليومية، الإثنين، إن مغني الراب "تمت تبرئته من إهانة المرشد الأعلى والتعاون مع الحكومات المعادية".
وقال الأنصاري لـ"شرق"، إن مغني الراب "سيُمنع من مغادرة البلاد لمدة عامين، وسيتم إلغاء جواز سفره"، مضيفًا أن مغني الراب "سيمنع من أي نشاط، وإعداد وإنتاج الموسيقى والعمل الغنائي لمدة عامين".
وقال إقبال إقبال عم صالحي، في بيان الاثنين، إن ابن أخيه "سُجن ظلمًا لست سنوات ونصف" وشكر أنصاره الذين اتخذوا خطوات للإفراج عن مغني الراب.
وقال إقبال: "توماج الخاص بكم وتوماج الإيراني وتوماج العالم وتوماجنا سُجن ظلماً لست سنوات ونصف. آمل أن يُطلق سراحه وجميع سجنائنا السياسيين. شكراً لجميع الأعزاء الذين اتخذوا خطوات للإفراج عن توماج والإفراج عن سجنائنا السياسيين".
كان صالحي قد أعرب عن دعمه عبر الإنترنت وفي أغانيه لموجة من الاحتجاجات على مستوى البلاد اندلعت، بسبب وفاة مهسا أميني، وهي امرأة إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عامًا تُوفيت في 16 سبتمبر/ أيلول بعد أن احتجزتها "شرطة الآداب" واقتيدت إلى "مركز إعادة تثقيف"، بزعم عدم ارتدائها للحجاب بشكل صحيح.
عندما بدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد في منتصف سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، دعا صالحي الإيرانيين إلى الاحتجاج ضد الحكومة.
وكتب صالحي على موقع إنستغرام: "لا أحد منا لديه لون دم مختلف. لا تنسوا اتحادنا المذهل ولا تسمحوا لهم بإحداث الانقسام بيننا، في هذه الجنة الدامية والحزينة".
صالحي، وهو نفسه من الخلفية العرقية بختياري، انتقد منذ فترة طويلة التركيبة متعددة الأعراق لإيران، مما شجع الوحدة بين الإيرانيين من خلفيات عرقية مختلفة.
"قفوا معنا، لقد وقفنا إلى جانبك لسنوات"، هذا ما قاله صالحي في أغنيته "Meydoone jang" التي تُترجم إلى "ساحة المعركة".
وفيها يقول: "لا يكفي أن تكون متمردًا، فلدينا جذور ثورية. عرب، آشوريون، أرمنيون، تركمان، مازنداري، سيستاني، بلوش، تاليش، تتار، أذري، كردي، جيلكي، لور، فارسي، قاشقاي، نحن وحدة الأنهار: نحن البحر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تركيا تحقق في تصريحات رئيس بلدية معارض حول السوريين
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش فتح تحقيق بحق رئيس بلدية بولو المعارض بسبب تصريحاته الأخيرة ضد اللاجئين السوريين.
وقال تونتش -أمس الأحد- عبر حسابه على منصة إكس: "تم فتح تحقيق ضد رئيس بلدية بولو من قبل مكتب المدعي العام في الولاية بسبب تصريحاته بخصوص السوريين في بلادنا".
Bolu Belediye Başkanı hakkında ülkemizdeki Suriyelilerle ilgili yaptığı açıklamalar nedeniyle Bolu Cumhuriyet Başsavcılığınca soruşturma başlatılmıştır.
— Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) January 5, 2025
في المقابل، قال رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان، الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، عبر منصة إكس: "لقد قلت، وفعلت ما فعلته بشأن اللاجئين، مع الأخذ في الاعتبار العواقب، أنا مستعد لدفع ثمن هذا".
وكان أوزجان قال في تصريحات تلفزيونية إنه اتخذ إجراءات ضد سوريين يقيمون في المدينة، منها إزالة لافتات تجارية مكتوبة باللغة العربية وإلغاء تراخيص تجارية.
وعقّب أوزجان على قرار فتح تحقيق بحقه بأن السوريين الذين يستهدفهم ربما يفوزون إذا طعنوا في الإجراءات التي اتخذها أمام المحكمة الإدارية.
وفور فوزه برئاسة بلدية بولو غرب تركيا في أبريل/نيسان 2019، أصدر أوزجان قرارا بقطع المساعدات الممنوحة للاجئين السوريين بالمدينة تنفيذا لوعوده في الحملة الانتخابية التي جاءت في سياق مواقف حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه.
إعلانوأصدر أوزجان تعميما إلى الإدارات المعنية في البلدية بوقف صرف الإعانات الاجتماعية للاجئين السوريين، وجدد التزامه بمنع إصدار التراخيص التجارية للسوريين بالمدينة.
كما تعهد بفرض رسوم تزيد بنسبة 10 أضعاف على فواتير المياه الخاصة بالسوريين في المدينة.
وترتفع أصوات معارِضة داخل تركيا بضرورة الإسراع في ترحيل السوريين بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن ملايين اللاجئين المنتشرين حول العالم سيعودون إلى وطنهم عندما تتعافى البلاد ويتعافى الاقتصاد السوري.
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا فور الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري أن على رأس أولوياتها ضمان عودة طوعية وآمنة لأكثر من 6 ملايين لاجئ موزعين على دول الجوار وأنحاء العالم.