رفع مستوى السلامة.. الحوادث المرورية تسجل انخفاضًا في المملكة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، أن الحوادث الجسيمة انخفضت بنسبة 6,8% خلال 2022، بينما انخفضت الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بين 2016 و2021 إلى 35%، وقلت التكاليف المالية التقديرية السنوية للحوادث المرورية من 2017 إلى 2022 إلى 5,2 مليار ريال، مشيرة إلى أن لديها 777 مشروعا ومبادرة تشرف عليها لرفع مستوى السلامة على الطرق.
وأوضحت اللجنة أن النتائج تأتي بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، لتعزيز السلامة المرورية، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية الالتزام بأنظمة المرور.
أخبار متعلقة نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع الدورة الـ 20 لدول مجلس التعاونيضم 32 متحدثًا.. انطلاق الملتقى الدولي السادس للسلامة المرورية ديسمبر القادممؤكدًا أن جميع الآليات مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات والأدوية الطبية.. #الهلال_الأحمر بـ #مكة لـ #اليوم: تلقينا 25 ألف بلاغ حوادث طرق في 2023#اليوم_العالمي_لذكرى_ضحايا_حوادث_الطرق
#الوقاية_أمان #اليوم #حوادث_الطرق #تذكر_ساند_اعمل
التفاصيل: https://t.co/qfreRIhIva pic.twitter.com/7CVvKntXc9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023الحوادث المرورية
من جانبها، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن انخفاض وفيات الحوادث المرورية في المملكة بنسبة 35% خلال الـ5 سنوات الماضية.
وأوضحت المنظمة أن عدد الوفيات في عام 2016 بلغ 9311، وانخفض الرقم إلى 6651 عام 2021، حيث يؤكد ذلك النقلة النوعية التي شهدتها المملكة في إطار مستهدفات رؤية 2030.
معلومات مهمة يجب معرفتها قبل القيادة في الأجواء الماطرة #اليوم_العالمي_لذكرى_ضحايا_حوادث_الطرق
#الوقاية_أمان #اليوم #حوادث_الطرق #تذكر_ساند_اعمل
للمزيد: https://t.co/md7BntWRa3 pic.twitter.com/d4eFwL7kx6— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023السلامة المرورية
في المنطقة الشرقية، كشفت لجنة السلامة المرورية انخفاض نسبة الوفيات خلال العشر سنوات الماضية من 2012-2022م 60%، بالإضافة إلى 63% انخفاضًا في نسبة الإصابات.
وأكدت اللجنة أن النتائج جاءت نتيجة تضافر جهود جميع الجهات المعنية في المنطقة الشرقية، وما تتبناه من أنشطة وفعاليات تطوّر من منظومة السلامة المرورية وترفع من مستوى الوعي لدى المجتمع.
وتهدف اللجنة إلى الوصول إلى نسبة صفر وفاة بحسب ما يخططون له في عام 2050.
حوادث الطرق تكبد الدول خسائر مادية عالية - أرشيفية اليوم
وأكدت اللجنة أن الانخفاض في أعداد الحوادث جاء نتيجة تحول المركبات لمركبات ذكية، فيما انخفضت نسبة أعداد الحوادث الجسيمة بالمنطقة الشرقية إلى 60% منذ بداية عمل لجنة السلامة المرورية.
وقالت اللجنة إن المنطقة الشرقية رائدة في التقليل من نسبة الحوادث المرورية، حيث ما زالت المنطقة الأقل في نسبة الوفيات على مستوى المملكة.
وتستهدف المملكة حسب الرؤية في 2030 خمس وفيات لكل 100 ألف، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية تخطط أن يكون معدل الوفيات أربعة لكل 100 ألف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الحوادث المرورية أخبار السعودية حوادث الطرق ملفات اليوم اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق السلامة المروریة الحوادث المروریة المنطقة الشرقیة حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل النقل الجوي مازال آمنا؟
تزايد الحديث عن حوادث الطائرات وتحطمها في الولايات المتحدة خلال الشهور الأخيرة، ما خلق حالة من القلق بشأن أسبابها، وتساؤلات حول ما إذا كانت لا تزال ضمن معدلاتها الطبيعية أم أنها ازدادت مؤخرًا، وعن دلالات هذه الزيادة إن وُجدت.
وقد سبقت فترات تزايد حوادث تحطم الطائرات أحيانًا، أو تزامنت، مع أحداث عالمية كبرى، سواء كانت أزمات اقتصادية أو حروبًا أو اضطرابات سياسية، فهل ما يحدث حاليًا هو مجرد صدفة، أم مؤشر إلى أزمة محتملة؟
وعادةً ما يزداد عدد حوادث تحطم الطائرات بسبب زيادة النشاط العسكري، أو ضعف الصيانة نتيجة الأزمات الاقتصادية، أو حتى بسبب الفوضى السياسية. أحيانًا تكون الحوادث بمثابة إشارة إلى "اهتراء البنى التحتية" قبل وقوع كوارث أكبر.
ماذا يحدث الآن؟
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" وجود حالة من القلق الواضح في بعض دوائر الطيران بشأن الخطط الغامضة التي وضعها الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك "لتحديث" مراقبة الحركة الجوية.
وأوضح التقرير أن قيام إدارة ترامب مؤخرًا بفصل مئات من الفنيين وغيرهم من موظفي إدارة الطيران الفيدرالية لم يؤدِّ إلا إلى تضخيم هذه المخاوف، مضيفًا أنه "لا توجد صلة واضحة بين التحركات الأخيرة لترامب والحوادث الجوية البارزة الأخيرة".
View this post on Instagram A post shared by Aviation Today (@aviationtodaynews)
ورغم الانتشار الواسع للمقاطع المصورة التي وثّقت العديد من حوادث تحطم الطائرات، فإن البيانات الرسمية تُشير إلى صورة مختلفة؛ ففي الفترة من كانون الثاني/ يناير وحتى نهاية نيسان/ أبريل 2025، جرى توثيق حوالي 46 حادثًا للطيران المدني.
وعلى الرغم من أن هذا العدد يبدو مرتفعًا، إلا أن البيانات تشير إلى انخفاض في عدد الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة؛ ففي أول شهرين من العام الجاري، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا، مقارنةً بـ31 حادثًا خلال نفس الفترة من عام 2024.
وتتركز معظم هذه الحوادث في الفئة العامة (الطائرات الخاصة، الطائرات الصغيرة، والمروحيات)، ولا تتضمن حوادث تحطم لطائرات ركاب كبيرة.
BREAKING: Two jets collided at Scottsdale Airport in Arizona on Monday afternoon, killing at least one person and injuring others.
Since Trump took office, there’s been a deadly plane crash every few days. What’s happening? pic.twitter.com/oblakbPSNa — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 11, 2025
وبحسب تصنيف المصادر الرسمية في الولايات المتحدة مثل المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية، فإن الحوادث المميتة لم تكن بارزة خلال العام الجاري، كما أن الحوادث المنسوبة إلى شركات النقل الجوي المجدولة كانت نادرة أو معدومة خلال هذه الأشهر.
ولم تشهد طائرات النقل الجوي التجاري حوادث تحطم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، بينما سجلت طائرات النزهات والطائرات الصغيرة جميع الحوادث المذكورة.
الحوادث المميتة
في عام 2019، سجلت الولايات المتحدة حوالي 1,169 حادث طيران، منها 212 حادثًا مميتًا، مع ارتفاع معدل الحوادث المميتة إلى 0.88 لكل 100,000 ساعة طيران.
أما في عام 2020، فانخفض عدد الحوادث بسبب جائحة كورونا وقلة الحركة الجوية، لكن لم تتوفر أرقام دقيقة؛ وبشكل عام، كان المعدل أقل من الأعوام الأخرى.
وفي عام 2021، تم تسجيل حوالي 320 حادثًا مميتًا، وفي عام 2022 انخفض عدد الحوادث المميتة إلى 243 حادثًا، أما في عام 2023 فبلغ عدد الحوادث المميتة مجددًا حوالي 320 حادثًا.
وسُجلت 1,417 حادثة طيران، منها 258 حادثًا مميتًا؛ من بينها، كانت هناك 1,006 حادثة لطائرات بمحرك واحد، وهو أدنى رقم منذ عام 2006 (باستثناء عام الجائحة 2020).
وفي عام 2025، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا حتى نهاية أبريل، مما يشير إلى احتمال استمرار الانخفاض في الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة.
My god this video is terrifying. This is a look at the plane crash just minutes ago at the Reagan National Airport. Plane apparently crashed into the Potomac River.
pic.twitter.com/2uYH4vw3Cy — P.T. Ward (@HTWardish) January 30, 2025
وتُظهر تقارير إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرات ذات المحرك الواحد هي الأكثر تضررًا من حيث عدد الحوادث، إذ شكّلت نحو 70 بالمئة من مجمل الحوادث المبلغ عنها في 2023، تليها الطائرات المروحية، ثم الطائرات ذات المحركين.
ويُعزى ذلك إلى قدم الأساطيل العاملة في الطيران العام مقارنةً بالطيران التجاري المجدول، الذي يخضع لتدقيق صارم في معايير السلامة والتحديث الفني.
بحسب إفادة روبرت ساموئيلز، الرئيس السابق للمجلس الوطني لسلامة النقل، فإن "الخطأ البشري يظل السبب الأساسي وراء نحو 70 بالمئة من الحوادث الجوية، خصوصًا في الطيران العام"، وهو ما يتفق مع تحليل صدر عن "AOPA Air Safety Institute" في تقريره السنوي لعام 2023.
كما أشار بيتر غولز، المدير التنفيذي السابق لـNTSB، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إلى أن "نقص الكوادر الفنية وتراجع التدريب في بعض المطارات الصغيرة يشكلان بيئة خصبة لتكرار الحوادث في الفئة الخاصة من الطيران".
بدوره، أشار الفني الجوي وليام ماكدونالد إلى أن "خروج فنيين مؤهلين من قطاع الطيران الخاص بسبب انخفاض الأجور أدى إلى تقليص فرق الصيانة، وترك طائرات كثيرة تعمل في ظروف غير مثالية"، بينما ذكرت قائدة الطائرات كاثرين لورنس، أن "العديد من شركات الطيران الصغيرة تواصل استخدام طائرات عمرها يزيد على 30 عامًا، دون تحديثات جذرية في الأنظمة الإلكترونية".
هل الطيران لا يزال آمنًا؟
تسببت حوادث الطيران البارزة الأخيرة في الولايات المتحدة في زيادة كبيرة في عدد الأمريكيين الذين يتساءلون ويبحثون عبر مختلف منصات البحث عن مدى أمان السفر بالطائرة، وذلك وفقًا لبيانات "غوغل تريندز".
ورغم ذلك، أكد تقرير "أكسيوس" أن السفر بالطائرة لا يزال هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للسفر لمسافات طويلة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تعكس بيانات "غوغل" كيف يمكن للأحداث الإخبارية أن تؤثر في مشاعر الناس عند صعودهم على متن الطائرة، أو عند التفكير في حجز رحلة.
وقد اختار بعض السكان المحليين عدم مغادرة مطار واشنطن الدولي بعد حادثة تحطم مميتة حدثت في آذار/ مارس الماضي، وهو تطور يعكس تزايد تساؤلات الأمريكيين عن مدى أمان السفر جوًا.
Philadelphia plane crash footage pic.twitter.com/xX4mQXktW1 — SexyPlayaandDiva (@SexyPlayaDiva) April 25, 2025
وأوضح التقرير أن التغطية المكثفة لحوادث الطيران على منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في تضخيم مشاعر القلق لدى الرأي العام الأمريكي، مشيرا إلى أن الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو التي توثق حوادث طائرات، إضافة إلى طبيعة العناوين المثيرة في المحتوى الرقمي، يؤدي إلى "تشويش إدراكي" يجعل الناس يظنون أن الطيران بات أكثر خطورة، رغم أن البيانات لا تدعم هذا الانطباع.
الأحداث العالمية
في فترة الحرب العالمية الثانية بين أعوام 1939 و1945، ازداد عدد حوادث تحطم الطائرات بشكل هائل، سواء الحربية أو المدنية، نتيجة الاستخدام المكثف للطائرات وسوء الأحوال الجوية أثناء النقل.
وخلال أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1962، سُجلت زيادة في الحوادث الجوية، سواء بسبب الأعطال أو التوتر العسكري.
وقبيل انهيار الاتحاد السوفيتي، سُجل بين أعوام 1989 و1991 ارتفاع في حوادث الطائرات المدنية، خصوصًا في دول المعسكر الشرقي، بسبب ضعف الصيانة والأزمات الاقتصادية الخانقة.
وفي وقت الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2007، لم يكن هناك تزايد ملحوظ في تحطم الطائرات، لكن بعض التقارير أشارت إلى تدهور بعض شركات الطيران الصغيرة، وانخفاض معايير الأمان قبل الانهيار المالي.