كنز مدفون في غزة وراء حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أثارت المحاولات المستميتة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تهجير أهالي غزة، على خلفية الصراع الدائر حاليا، والحرب التي يشنها العدوان على مدار نحو شهر ونصف، التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء الإصرار على حكم قبضته على القطاع بشكل كامل بعد تدميره.
كنز مدفون وراء حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.. ما القصة؟ويبدو أن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، لم تكن السبب الرئيسي في رد الفعل العنيف لقوات الاحتلال، التي دمرت المستشفيات والمنازل، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في غزة.
ثروة بالمليارات وكنز مدفون، هكذا كشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «UNCTAD» الأخير، عن حجم احتياطيات النفط والغاز في فلسطين، والتي قدرت بنحو 1.5 مليار برميل خام، و1.4 تريليون قدم مكعب من الوقود الأزرق.
لماذا تسعى إسرائيل لتهجير أهالي غزة؟ تقرير عالمي يوضحوبحسب التقرير الذي أعدته «UNCTAD» فإن حقل «غزة مارين»، الواقع على بعد 30 كيلومترا من ساحل غزة، يعد أحد أهم حقول الطاقة في الشرق الأوسط، إذ يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، والتي تحاول دولة الاحتلال تعطيل أي محاولة لتطويره من أجل فرض سيطرتها بشكل كامل على قطاع غزة في مجال الطاقة.
دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لزيادة ثروتها بالسيطرة على الوقود الأزرق وتصديره لأوروبا، جعلت التساؤلات تزيد حول رغبتها في تهجير أهل غزة من أجل اكمال مهمتها في السيطرة على ثروات القطاع، وهو ما أوضحه تقرير (UNCTAD) الذي أكد أن تكاليف الفرص البديلة للاحتلال تراكمت في مجال النفط والغاز الطبيعي إلى مئات مليارات الدولارات.
وتقضي الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة، على آمال الفلسطينيين في استغلال مواردهم الطبيعية، التي تنص عليها القوانين والاتفاقات الدولية، بعد المأساة التي يشهدها القطاع بسقوط آلاف الشهداء وتهجير الناجين من منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
الجديد برس:
كشفت القوة الصاروخية في قوات صنعاء عن تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها أمس الأربعاء في العمق الإسرائيلي.
وصرح مصدر من القوة الصاروخية لقناة “الجزيرة” بأن “العملية استهدفت قاعدة نيفاتيم ومنطقة روتم الصناعية في النقب المحتلة”. وأوضح أن “العملية جاءت بعد عمليات الوعد الصادق الثانية، وكانت دقيقة وحققت أهدافها”.
كما أشار المصدر إلى أن العملية تمت باستخدام صواريخ قدس 5 المجنحة، والتي يكشف عنها لأول مرة، واصفاً إياها بأنها عملية ناجحة. وبيّن أن “الصاروخ من طراز قدس تم تطويره، وهو قادر على ضرب أي هدف في فلسطين المحتلة”.
وأكد المصدر أن هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، مشيراً إلى أنها ستتسع يوماً بعد يوم.
وكان العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، قد أعلن عن تنفيذ العملية العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع قدس 5، مؤكداً أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم من العدو بشأن نتائج العملية.