حكومة نتنياهو تجتمع مساء اليوم للتصديق على صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد إعلام إسرائيلي أن حكومة نتنياهو تجتمع مساء اليوم للتصديق على صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي سياق متصل قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستحتاج إلى اتخاذ "قرارات صعبة" فيما يتعلق بالرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه بعد تقييم أجراه مسؤولون عسكريون في قاعدة فرقة غزة في جنوب إسرائيل: "إننا نتحرك خطوة بخطوة نحو هزيمة حماس الكاملة ونقترب من إعادة الرهائن إلى الوطن"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وتابع: "أعتقد أنه سيتعين علينا جميعًا اتخاذ قرارات صعبة ومهمة في الأيام المقبلة، ولا توجد لحظة طوال هذه الحملة - 45 يومًا - لا أفكر فيها في الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة الفصائل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الجوي الواسع الذي جرى تنفيذه ضد قطاع غزة مؤخرا "ليس إلا البداية"، قائلا إن الحرب سنواصل حتى "تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
واعتبر في بيان له الثلاثاء أن “لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وأن قوات الاحتلال “حققت إنجازات تاريخية وتعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط".
أضاف أن الضغط العسكري يعد شرطًا أساسيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
دعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التصعيد العسكري والتوترات الأمنية في المنطقة".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل" هجماتها المكثفة على غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة مساء أمس بدعوى عدم وفاء حركة حماس بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
وفي مطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية آذار/ مارس الجاري.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بينما أدى استئناف الحرب إلى أكثر من 429 شهيدا ومئات الإصابات في يوم واحد.