محافظ المنيا: القيادة السياسية تدعم البرامج والاستراتيجيات لتمكين ذوى الهمم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، يولى اهتماما بالغا بذوى الهمم بتقديم كافة أوجه الدعم والبرامج لتأهيلهم ودمجهم .
وذلك انطلاقا من الإيمان بأنهم جزء لا يتجزأ من عملية البناء و التنمية داخل المجتمع، وهو ما انعكس جليا على حرص أجهزة الدولة المعنية ، على التنسيق فيما بينها و العمل الدؤوب لوضع آليات وصياغة برامج تسعى إلى توفير كل السبل اللازمة، لحصول ذوى الهمم على جميع حقوقهم ، وذلك من خلال اطلاق المزيد من المبادرات ، ومنها مبادرة ، (رفقاء قادرون بإختلاف) في المدارس والجامعات ومراكز الشباب ، ومختلف الهيئات لدعم وتمكين الأشخاص من ذوى الهمم .
وأوضح المحافظ ، أن المنيا حظيت بإنشاء 4 مراكز للتخاطب داخل مراكز شباب ( بنى أحمد ، ماقوسة ، ناصر بملوى ، ديرمواس ) ، لتقديم خدمة مجانية للأشخاص من ذوى الهمم وأسرهم ، وذلك بالمرحلة الأولى ، من بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الشباب و الرياضة ، و"مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم" لإنشاء مراكز للتخاطب بمراكز الشباب بالقرى بمختلف محافظات مصر ، ضمن مبادرة برنامج "جسور أمل القابضة" بهدف تنمية مهارات وتدريب وتأهيل ذوي الهمم بشكل مجاني لدعمهم ودمجهم بالمجتمع.
لافتا، إلى أن الخدمات المجانية المقدمة داخل مراكز التخاطب، تلقى إقبالا كبيرا حيث تتضمن رفع مستوى الوعي بين أسر ذوى الهمم ، وتقديم خدمات القوافل الطبية ، فضلاً عن خدمات ذوى الهمم التى تتمثل في جلسات التخاطب، وتنمية المهارات، والتكامل الحسي والتقييم النفسي.
بالإضافة، إلى توفير فرص عمل لشباب خريجى الجامعات، وغيرها من الجنسين للعمل بمراكز التخاطب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوي الهمم دمجهم أخبار محافظة المنيا ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: جهود القيادة السياسية نجحت في الحشد الدولي لإفشال مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بيان الرئاسة الفلسطينية حول تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية.
وقال "أبو العطا"، في بيان أمس الجمعة، إنه لا يخفى على أحد دور الدولة المصرية الداعم والمُساند للقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، ودافعت مصر بقوة وجعلت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمامها، موضحًا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، واستضافت بدورها العديد من المؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتُمثل الجهود المصرية الحالية امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر نجحت في حشد الجهود السياسية والدبلوماسية خلال عقود عديدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وينطلق الدور المصري المحوري في ملف غزة من قواسم تاريخية ومشتركات من عمر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد واحدة من أبرز القضايا المحورية في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
وأوضح أنه منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي ظل الموقف المصري ثابتًا في مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ظهر موقف مصر الرسمي القاطع والحاسم بقيادة الرئيس السيسي، وموقف الشعب المصري أيضًا الرافض للتهجير.
وأكد أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، مستندًا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي تبرز مصر كصوت قوي مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومُساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن تراجع وإفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة يُعد تطورًا رئيسيًا ذات مؤشرات ودلالات سياسية جديدة في ملف القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي تجلى بوضوح في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة دليل واضح وصريح على نجاح الجهود المصرية الكبيرة في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.