جلسة حوارية تناقش فن الإنشاد وأهميته فـي الحراك الثقافـي فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن جلسة حوارية تناقش فن الإنشاد وأهميته فـي الحراك الثقافـي فـي سلطنة عمان، 8211; نظمتها الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبيمسقط ـ الوطن انطلاقا من مشروع حوار المعرفة والذي يسلط الضوء حول مواضيع .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جلسة حوارية تناقش فن الإنشاد وأهميته فـي الحراك الثقافـي فـي سلطنة عمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– نظمتها «الثقافة والرياضة والشباب» ممثلة بالمنتدى الأدبي
مسقط ـ «الوطن»: انطلاقا من مشروع حوار المعرفة والذي يسلط الضوء حول مواضيع ثقافية مختلفة تهم أكبر شريحة من المجتمع نظمت صباح امس وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة بالمنتدى الأدبي الجلسة الحوارية عن فن الإنشاد قدمها المنشد بدر بن ناصر الحارثي وأدارت الجلسة الإعلامية فتحية الخنبشية.
تعريف الإنشاد بداية عرّف بدر الحارثي الإنشاد وهو عباره عــن أداء سمعـي يؤدى بعدة طرق منــها ما هــو معلوم لدينا كالإنشاد والحداء ويكون بمواضيع مختلفة البعض منها تكون فــي قالب فــرح أو حزن أو غير ذلك عندمـــا يقوم الشــاعر بإبراز ما لديـه من مشـاعر وأحاسيس ويقوم بترجمتها للواقـــع من خلال قالب شعري من ثم تذهب هذه الكلمـات للمنـشد أو المــغني ويقوم بتلحينها لإبرازها بما يتناسب مع نوع الكلمة أو الموضــوع لتخرج لدينا بالشكل النهائي.
تاريخ الإنشاد في سلطنة عمان وأوضح الحارثي أن تاريخ الإنشاد في سلطنة عمان وبداياته الفعلية تعود إلى التسعينيات من القرن الماضي حيث كان أول إصدار سمعي مسجل بطريقة حديثة في عام 1993م هو ألبوم للمنشد العماني أحمد بن عبدالله الشيباني بعنوان (شموس الحق) وقبله كانت هناك بعض المجالس التي تؤدى بها المدائح والابتهالات الدينية ومن الذين اشتهروا بهذه المجالس الشيخ حسن الفارسي رحمه الله وكانت تنتشر هذه المجالس في ظفار وبعض مناطق مسقط ومحافظة شمال الباطنة بما يسمى (بالموالد) وبعدها تتالت الأعمال والمهرجانات الإنشادية التي تقام في جامعة السلطان قابوس وبعض الأماكن على شكل فعاليات مصغره مثل المراكز الصيفية والمحاضرات وكانت نوعا ما مقتصرة على الجانب الديني والمدائح النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. مشيرا بدر الحارثي الى أن أهم المواضيع والعناوين التي اعتمد عليها المنشدون كانت مقتصرة على الجانب الديني لبث الحماس لدى المتلقي وإيصال رسائل منها ما هو مختص بالجانب الديني وأيضا المديح المحمدي الذي يخاطب الوجدان لدى المتلقي بعدها تشعبت المواضيع ودخل التنافس والتنوع في اختيار العناوين والأعمال بعضها تأتي على حسب المناسبات كالمهرجانات الوطنية والأوبريتات وكذلك مثل الأعراس والحفلات في المدارس والكليات والجامعات.
تطور فن الانشاد وتطرق المنشد بدر الحارثي عن تطور الإنشاد في سلطنة عمان قال بعد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية
احتفلت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية بإطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد في فندق إنتر ستي بالخوير. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال والشركة العمانية لإعادة التأمين، بهدف تعزيز الأمان وتطوير قطاع الرياضات الجوية.
وتُمثّل هذه الوثيقة نقلة نوعية في دعم رياضات المغامرة، لا سيما الطيران الشراعي، الذي يُعدّ من أكثر الرياضات أمانا وانتشارا عالميا بين الشباب والكبار، كما يُسهم هذا التطور في تمكين ممارسي الرياضات الجوية من الانخراط في سوق سياحة المغامرات.
وشهد الحفل حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية، قادة الفرق الرياضية، والشركات المتخصصة. بدأت الفعالية بكلمة الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية، الذي أشاد بالتكامل بين مختلف الجهات لإصدار الوثيقة. وأوضح السعيدي أن سلطنة عمان تمتلك 14 فريقا رياضيا معتمدا في هذا المجال، و400 طيار ممارس من الجنسين، بالإضافة إلى 8 مدربين عمانيين معتمدين و9 مساعدين، كما أشار إلى انضمام سلطنة عمان إلى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقدم الدكتور عبدالمنعم الشكر لراعي الحفل والجهات الداعمة، وأشاد بالدور الريادي لشركة ظفار للتأمين التي كانت أول من أصدر وثيقة تأمين للطيران الشراعي بالتعاون مع الشركة العُمانية لإعادة التأمين.
وفي كلمة ألقتها حوراء المانعية، ممثلة شركة ظفار للتأمين، أكدت أن الوثيقة تُبرز التزام الشركة بتعزيز الأمان لممارسي الرياضات الجوية، مشيرة إلى سعي الشركة لتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبّي احتياجات الطيارين والممارسين، بما يعزز تجربة طيران آمنة وممتعة.
بينما أشار رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية، أحمد بن زاهر العلوي، إلى النمو السريع في شعبية الرياضات الجوية في سلطنة عمان، وأوضح أن المقومات الطبيعية في سلطنة عمان، من أجواء معتدلة وتضاريس مثالية، تجعلها وجهة مميزة لممارسة هذه الرياضة طوال العام، كما أكد العلوي أن وجود مدربين محليين مؤهلين يُسهم في دعم الممارسين، وأن الرياضات الجوية تمتلك إمكانات كبيرة لتكون عامل جذب سياحي يعزز من نمو القطاع السياحي في سلطنة عمان.