امرأة: زوجي فلوسه حرام.. وأزهري: ضل حيطة أفضل من 100 راجل زيه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحدثت متصلة من محافظة الشرقية، إلى عالم أزهري ببرنامج "دنيا ودين"، المُذاع عبر شاشة "تن"، عن إحدى المشكلات التي تعاني منها والظروف السيئة التي تمر بها، مشددة على أنها كانت متزوجة ومن تم طلاقها من هذا الرجل، لكنها عادت له كزوجة عن طريق الزواج العرفي.
ضل راجل ولا ضل حيطةوأشارت إلى أن عادت إليه بدون إرادة منها وبسبب الظروف التي تمر بها وهي أنها بمفردها ووالدها ووالدتها متوفية، مؤكدة أنها غير قادرة على العيش معه وأنها لا ترحب باستمرار زواجها منه.
وأوضحت أن زوجها يدخل عليهم الأموال الحرام ولا تحب أن تأكل من هذا المال الحرام هي وأبنها، مؤكدة أن تعي مصدر هذه الأموال ومتأكدة من أن دخل زوجها حرام، منوهة بأن زوجها كان يجبرها على فعل أشياء لا تريد فعلها، وأنها لا تريد أن تكون شريك زوجها في هذا الذنب.
ورد العالم الأزهري، قائلًا: "حقك وكل بنات الدنيا مفيش حاجة اسمها ضل راجل ولا ضل حيطة.. احيانا ضل حيطة أحسن من ضل 100 راجل لا يعرف الله ولا يعرف طعم الحلال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راجل متزوجة الزواج العرفى محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
هل تصوير الأفراح حرام؟ .. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح بعد الجدل المنتشر على السوشيال ميديا؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس أن القول بحرمة التصوير بإطلاقه قول غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم.
وتابع أن التصوير الحديث – المعروف بحبس الظل – يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي عنها مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات والثقافات القديمة، أو التي توضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.
وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، ما دام يخلو من المحظورات الشرعية.
وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، كأن يتم التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد مخالفة للآداب العامة أو تعاليم الدين، خصوصًا في الأفراح والمناسبات المختلطة.
وتابع: "لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتم تجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الناس، وبذلك تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا".