ابتكر باحثون في جامعة بوردو ما يسمونه "إنترنت الجسم"، وهو مفهوم جديد يمكن أن يحدث ثورة في كيفية تفاعلنا جميعاً مع التكنولوجيا.

 ويكمن سحر هذه التكنولوجيا في رقائق الكمبيوتر الصغيرة. ويتم إرفاق النموذج الأولي بالجزء الخلفي من الهاتف، ويستخدم جسم الإنسان كموصل، ويسمح بنقل المعلومات ببساطة عن طريق اللمس.

وتقوم هذه التقنية بشكل أساسي بإنشاء فقاعة حول الجسم تحمل المعلومات إلى أي جهاز يتم لمسه. على سبيل المثال، قام المخترع، شرياس سين، ببث الموسيقى من هاتفه إلى مكبر الصوت بمجرد لمس السلك. وقال سين بعد هذا الإنجاز "كان حلمي هو اختراع تكنولوجيا جديدة، والتأثير على حياة مليار شخص".

وبدأ سين الطريق نحو ابتكاره، عندما أدرك أن تقنية بلوتوث التقليدية تتطلب الكثير من الطاقة وعمر البطارية لتشغيلها. وتستهلك تقنيته التي تسمى WI-R جزءاً صغيراً من الطاقة للحصول على نفس النتائج. وسيكون لذلك تأثير كبير على عمر البطارية. ويمكن ألا تحتاج الأجهزة القابلة للارتداء تقريباً للشحن للأجهزة منخفضة السرعة، ويتم شحنها مرة واحدة لفترة طويلة، وبشكل نادر جداً، للأجهزة عالية السرعة".

وبعيداً عن توصيل جميع الأجهزة - الساعة الذكية وسماعات الرأس وما إلى ذلك - تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على السماح للأشخاص بفتح الأبواب المشفرة، أو دفع ثمن الأشياء بلمسة بسيطة، أو تبادل ملفات البيانات مع شخص آخر بمجرد هز أيديهم.

ومع اختراع التكنولوجيا، ينصب تركيز سين الآن على إنشاء الأجهزة التي تستخدمها. ويضيف "يجب أن نتوقع رؤية شيء ما بين عامي 2025 و2026. اليوم، هناك 5 مليارات جهاز بلوتوث يتم بيعها كل عام. ويجب أن تعمل هذه التكنولوجيا على تعزيز كل هذه التقنيات تقريباً أو استبدالها".

وفي الوقت الحالي، يتم استخدام هذه التكنولوجيا في أجهزة خارج الجسم، ولكن في المستقبل، من الممكن أن تكون موجودة في شريحة داخل الدماغ، بحسب موقع ويش تي في.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإنترنت هذه التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا

عرضت فضائية "يورونيوز عربي" فيديو يرصد النشاط البركاني الأخير لبركان كيلاويا في جزيرة هاواي، والذي يعد من البراكين النشطة في العالم، ويشهد سلسلة من الثورات البركانية المستمرة منذ أواخر ديسمبر الماضي.

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: الحمم تصل إلى ارتفاع 125 مترًا

أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الثوران الأخير وقع داخل أخدود قمة البركان، حيث تم قذف نافورة من الحمم البركانية بلغ ارتفاعها بين 90 و125 مترًا، واستمر النشاط البركاني لمدة 13 ساعة.

كيلاويا: بركان نشط منذ ديسمبر ويستمر في الانفجارات المتقطعة

يعتبر بركان كيلاويا من أكثر البراكين نشاطًا في العالم، حيث شهد سلسلة من الثورات المتقطعة منذ استيقاظه في الثالث والعشرين من ديسمبر، ولا يزال يشهد موجات نشاط بركاني متفاوتة في المدة والشدة.

موجات النشاط البركاني: استمرار طويل الأمد مع تفاوت الشدة

أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن النشاط البركاني خلال الفترة الأخيرة تراوحت مدته بين بضع ساعات وأسبوع كامل، ما يشير إلى أن البركان في مرحلة نشاط طويل الأمد.

تحذيرات من المخاطر البركانية: غازات وزجاج بركاني

ورغم أن المناطق السكنية المجاورة لم تتأثر بشكل مباشر بالثوران، إلا أن الهيئة حذرت من المخاطر المحيطة، مثل انبعاث الغازات البركانية وانتشار شظايا الزجاج البركاني التي قد تحملها الرياح، مؤكدة ضرورة الحذر في المنطقة المحيطة بالبركان.

مقالات مشابهة

  • اختراع ثوري.. مادة جديدة ليست صلبة ولا سائلة ولا غازية تمهد الطريق لحواسيب كمّية جبارة
  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة
  • الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة
  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • جامعة الإمام تحصد 6 جوائز في معرض اختراعات الشرق الأوسط بالكويت
  • ثورة الجياع .. الدعوة لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • الابتكار الإماراتي يفوز بخمس ميداليات في المعرض الدولي الـ 15 للاختراعات بالشرق الأوسط
  • الاحتفال بتخريج دورة الخدمات الطبية التأسيسية للضباط
  • «جهاز دعم الاستقرار» يُساهم في فعالية تأمين احتفالات «ثورة 17 فبراير»