اختراع "إنترنت الجسم" يمكن أن يُحدث ثورة في الأجهزة التقنية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ابتكر باحثون في جامعة بوردو ما يسمونه "إنترنت الجسم"، وهو مفهوم جديد يمكن أن يحدث ثورة في كيفية تفاعلنا جميعاً مع التكنولوجيا.
ويكمن سحر هذه التكنولوجيا في رقائق الكمبيوتر الصغيرة. ويتم إرفاق النموذج الأولي بالجزء الخلفي من الهاتف، ويستخدم جسم الإنسان كموصل، ويسمح بنقل المعلومات ببساطة عن طريق اللمس.
وتقوم هذه التقنية بشكل أساسي بإنشاء فقاعة حول الجسم تحمل المعلومات إلى أي جهاز يتم لمسه. على سبيل المثال، قام المخترع، شرياس سين، ببث الموسيقى من هاتفه إلى مكبر الصوت بمجرد لمس السلك. وقال سين بعد هذا الإنجاز "كان حلمي هو اختراع تكنولوجيا جديدة، والتأثير على حياة مليار شخص".
وبدأ سين الطريق نحو ابتكاره، عندما أدرك أن تقنية بلوتوث التقليدية تتطلب الكثير من الطاقة وعمر البطارية لتشغيلها. وتستهلك تقنيته التي تسمى WI-R جزءاً صغيراً من الطاقة للحصول على نفس النتائج. وسيكون لذلك تأثير كبير على عمر البطارية. ويمكن ألا تحتاج الأجهزة القابلة للارتداء تقريباً للشحن للأجهزة منخفضة السرعة، ويتم شحنها مرة واحدة لفترة طويلة، وبشكل نادر جداً، للأجهزة عالية السرعة".
وبعيداً عن توصيل جميع الأجهزة - الساعة الذكية وسماعات الرأس وما إلى ذلك - تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على السماح للأشخاص بفتح الأبواب المشفرة، أو دفع ثمن الأشياء بلمسة بسيطة، أو تبادل ملفات البيانات مع شخص آخر بمجرد هز أيديهم.
ومع اختراع التكنولوجيا، ينصب تركيز سين الآن على إنشاء الأجهزة التي تستخدمها. ويضيف "يجب أن نتوقع رؤية شيء ما بين عامي 2025 و2026. اليوم، هناك 5 مليارات جهاز بلوتوث يتم بيعها كل عام. ويجب أن تعمل هذه التكنولوجيا على تعزيز كل هذه التقنيات تقريباً أو استبدالها".
وفي الوقت الحالي، يتم استخدام هذه التكنولوجيا في أجهزة خارج الجسم، ولكن في المستقبل، من الممكن أن تكون موجودة في شريحة داخل الدماغ، بحسب موقع ويش تي في.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإنترنت هذه التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
60 مستفيدًا من مبادرة التقنية لتدريب القيادات الإدارية في القطاع الحكومي بالداخلية
في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية بمحافظة الداخلية، أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بالتعاون مع محافظة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، مبادرة تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات القيادات الإدارية في مؤسسات القطاع الحكومي بالمحافظة.
وتستهدف المبادرة في نسختها الأولى 60 مشاركًا من رؤساء الأقسام بمؤسسات القطاع الحكومي في المحافظة، وتشمل برامجها الثمانية أساسيات القيادة والإدارة، والتخطيط الاستراتيجي، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، واستخدام التقنية وأدوات الذكاء الاصطناعي في الإدارة، ومهارات إدارة الاجتماعات، حيث تقام المبادرة خلال شهري ديسمبر ويناير، بواقع يوم تدريبي واحد في الأسبوع، وتأتي المبادرة كجزء من إسهام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى في تنمية المجتمع وأهمية الدور الفعّال للتعليم العالي في تعزيز الكفاءات وتحقيق التميز في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد بن راشد المعمري، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى: "تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم وتنمية الكوادر البشرية في المحافظة، ونهدف من خلالها إلى تزويد القيادات بالمهارات الأساسية في الإدارة والقيادة، وتمكينهم من مواجهة التحديات المعاصرة".
من جهته، أكد أحمد بن سالم التوبي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمحافظة الداخلية، أهمية التعاون بين الجامعة والمحافظة، قائلًا: "المبادرة ستعزز من الأداء المؤسسي وتسهم في تطوير القدرات الإدارية والقيادية لرؤساء الأقسام، مما يرفع من مستوى الخدمات المقدمة ضمن المؤسسات العاملة في المحافظة".
وفي السياق نفسه، شدد فلاح بن أحمد الرقيشي، مدير غرفة تجارة وصناعة عُمان بالداخلية، على أهمية التدريب في تحسين مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات بأساليب علمية ومنهجية، ما يعزز النمو المؤسسي والتنمية المحلية.
كما أوضح راشد بن سعيد الهنائي، رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، أن البرامج التدريبية تم اختيارها بعناية بالتعاون مع المختصين في التدريب بالجهات المستهدفة، وقال: "نطمح إلى أن يشكل هذا التدريب دعمًا حقيقيًا لتحقيق أهداف المؤسسات وتعزيز كفاءة القيادات الإدارية في المحافظة".